احتفالات فى برشلونة وبايرن ميونيخ بـ«سوبر» الموسم الجديد

أخبار متعلقة

في إنجاز تاريخي.. مدرب بايرن يحصد لقب الكأس والسوبر مع فريقين في 3 أشهر فقط

«بيكيه»: رحيلي عن برشلونة بات وشيكاً

حارس برشلونة: نحن فريق يعرف كيف يفوز بالألقاب

التاريخ ينصف ريال مدريد أمام أتلتيكو.. والرعب يسيطر على الملكي لغياب الهداف

نقلا عن العدد الورقي

سادت احتفالات ضخمة فى برشلونة، وبايرن ميونيخ، بعد الفوز ببطولتى السوبر داخل إسبانيا وألمانيا فى تفوق واضح للكبار بالموسم الجديد، حيث حقق الكتالونى لقب كأس السوبر الإسبانى للمرة 13 فى تاريخه، ليُعزز رقمه القياسى فى حسم هذا اللقب، متفوقاً بفارق 3 بطولات عن غريمه التقليدى ريال مدريد صاحب العشر بطولات سوبر.

وفوز برشلونة هذه المرة بلقب السوبر له نكهة خاصة، بعدما أقيم لأول مرة خارج الحدود الإسبانية، وبالتحديد فى طنجة المغربية، مع تطبيق تقنية الفيديو وإقامته من مباراة واحدة، وتمكن الفريق الكتالونى من حسم اللقب بتحويل تأخره بهدف لإشبيلية إلى انتصار بهدفين.

وأبدى إرنستو فالفيردى عن سعادته بعد تحقيق لقب السوبر، معبراً عن شكره وامتنانه للجماهير المغربية التى حضرت المباراة، وشجعت برشلونة، وخص «فالفيردى» اللاعب الفرنسى عثمان ديمبيلى بالكثير من المدح، بعدما كان صاحب هدف الفوز بتسديدة قوية سكنت شباك الفريق الأندلسى.

وأكد مدرب برشلونة أن «ديمبيلى» يملك موهبة كبيرة، وأنه قدّم الكثير فى مباراة السوبر على المستويين الهجومى والدفاعى، وفى السياق ذاته اعترف أندريه تير شتيجين حارس برشلونة أنه المتسبّب فى ركلة جزاء إشبيلية فى الوقت القاتل، التى كادت تعصف بأحلام البلاوجرانا فى حسم اللقب بالوقت الأصلى، لكنه أصلح خطأه وتصدى للركلة التى سددها وسام بن يدير، مؤكداً أن أهم شىء هو تحقيق الانتصار ورفع كأس السوبر.

على صعيد الصحف الإسبانية، تصدّرت صورة ليونيل ميسى وهو يرفع كأس البطولة، كل الإصدارات الكتالونية، التى احتفت باللقب رقم 33 للبرغوث الأرجنتينى مع برشلونة، وكتبت صحيفة «سبورت» الكتالونية «سوبر بارسا»، وأفردت فى الصحيفة أن برشلونة نجح فى التتويج بأول ألقاب الموسم بعد خوض مباراة كبيرة وصعبة أمام إشبيلية، أما جريدة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية وضعت صورة لعثمان ديمبيلى ووصفته بـ«النمر»، وأكدت أن تسديدته الصاروخية وركلة الجزاء التى تصدى لها «شتيجين» منحتا برشلونة لقبه الـ13 فى السوبر.

واختارت صحيفة «آس» الإسبانية صورة وسام بن يدير وهو يهدر ركلة الجزاء وعنونت «خطأً قاتلاً»، وأثنت الجريدة على استخدام تقنية الفيديو التى منحت إشبيلية هدف التقدم قبل أن يعود برشلونة بهدفى «بيكيه وديمبيلى»، أما جريدة «ماركا» فقد وضعت صورة «ميسى» وهو يحمل الكأس، وكتبت «البطولة 33 تمت»، وأشارت إلى أن قائد برشلونة وصل بفريقه إلى منصة التتويج بأول ألقاب الموسم الجديد.

من جهة أخرى، حقق بايرن ميونيخ لقب كأس السوبر الألمانى للمرة السابعة فى تاريخه، وهو أول فريق يحقق هذا اللقب 3 أعوام متتالية، بعدما حقق انتصاراً كاسحاً على آينتراخت فرانكفورت فى معقل الأخير بخماسية دون رد، وتألق المهاجم البولندى روبرت ليفاندوفسكى، وسجل 3 أهداف «هاتريك»، وأضاف البديل كينجسلى كومان الهدف الرابع، واختتم الإسبانى تياجو ألكانتارا مهرجان الأهداف البافارية، وعقب التتويج أثنى نيكو كوفاتش المدير الفنى لبايرن ميونيخ على ما قدمه لاعبوه فى مباراة السوبر، وخص بالذكر «ليفاندوفسكى» الذى وصفه باللاعب الرائع ومهاجم من الطراز الممتاز، معترفاً بأن المباراة كانت صعبة للغاية حتى تمكن المهاجم البولندى من هز شباك آينتراخت وفتحت خطوط المنافس.

وأصبح روبرت ليفاندوفسكى هداف السوبر الألمانى التاريخى، بعدما خاض 8 مباريات سوبر سجل فيها 5 أهداف منها ثلاثية فى مرمى آينتراخت فرانكفورت، كما أنه سجل الـ«هاتريك» رقم 9 له مع بايرن ميونيخ، وتعرّض المهاجم البولندى للاعتداء بالمرفق من ديفيد أبراهام لاعب آينتراخت، ونال الأخير بطاقة صفراء، وكاد «ليفاندوفسكى» يفقد أعصابه، فقرر مدربه «كوفاتش» سحبه من المباراة والدفع بساندرو فاجنر، وكاد يشتبك مهاجم بايرن ميونيخ عقب صافرة النهاية مع «أبراهام»، لكن تدخل زملاء كلا اللاعبين وتوجه «ليفاندوفسكى» مع لاعبى بايرن ميونيخ، للاحتفال بالسوبر السابع فى تاريخ الفريق البافارى.