رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

احتفالات في أتلتيكو بـ«الضربة الأولى على رأس ريال مدريد» وخطف سوبر أوروبا

10:06 ص | الجمعة 17 أغسطس 2018
احتفالات في أتلتيكو بـ«الضربة الأولى على رأس ريال مدريد» وخطف سوبر أوروبا

أتلتيكو

نقلاً عن العدد الورقي 

«كوستا» يدهس رقبة «راموس» ويحصد لقب «رجل المباراة».. «سيميونى»: حققت ثالث انتصار على الريال بالمباريات النهائية.. «لوبتيجى»: لقد عاقبونا

حقق أتلتيكو مدريد لقب السوبر الأوروبى بعد تفوقه على غريمه ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدفين، ورفع فريق الروخوبلانكوس لقب السوبر القارى للمرة الثالثة فى تاريخه معادلاً عدد ألقاب ليفربول الإنجليزى فى البطولة ذاتها.

وسجل دييجو كوستا أسرع هدف فى نهائى كأس السوبر الأوروبى بعد مرور 49 ثانية فقط من صافرة البداية، ورد الفريق الملكى بهدفى كريم بنزيمة وسيرخيو راموس من ركلة جزاء، لكن عاد «كوستا» وأدرك التعادل قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلى، وفى الوقت الإضافى سجل ساؤول نيجيز وكوكى هدفى فوز أتلتيكو مدريد.

واحتفل لاعبو أتلتيكو بالفوز داخل الملعب وغرفة خلع الملابس المخصصة لهم، وظلوا يرقصون ويحتفلون بمدربهم لفترة طويلة، فيما أثارت لقطة دهس دييجو كوستا رقبة سيرخيو راموس الكثير من الأقاويل، لكن مهاجم أتلتيكو مدريد الذى نال جائزة رجل المباراة، عبّر عن احترامه لـ«راموس» ووصفه باللاعب العظيم، وأنهما صديقان لكن خارج الملعب، موضحاً أنه يقاتل داخل المستطيل الأخضر من أجل تحقيق الانتصار وأن كل ما يحدث على أرضية الملعب لا ينتقل خارج حدوده.

وأثنى الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لأتلتيكو مدريد، على أداء اللاعبين البدلاء أن فريقه خسر نهائيين أوروبيين أمام ريال مدريد بالذات، وأن عدة أمور منعت فريقه من التتويج الأوروبى على حساب الفريق الملكى، لكنه هزم الريال من قبل فى نهائى كأس الملك ونهائى السوبر الإسبانى، وأنه حقق ثالث انتصار على الجار اللدود فى خمس نهائيات خاضها ضده.

واحتفى نادى أتلتيكو مدريد بقائد الفريق دييجو جودين الذى رفع كأس السوبر بصفته قائد الفريق، محققاً ثامن ألقابه مع الروخوبلانكوس ليصبح ثانى أكثر لاعب يحقق بطولات مع أتلتيكو مدريد.

وانضم «جودين» مدافع منتخب أوروجواى إلى أتلتيكو مدريد فى صيف 2010، وبتحقيق لقب السوبر الأوروبى تجاوز رقم إيزاكيو كاليخا الذى فاز بسبع بطولات مع الأتليتى، ويبقى أسطورة أتليتيكو مدريد أديلاردو رودريجيز أكثر من خاض مباريات بقميص أتليتكو وحقق 10 بطولات.

على الجانب الآخر، سجل جولين لوبتيجى، مدرب ريال مدريد، رقماً سلبياً، حيث أصبح أول مدرب يخسر برباعية فى مباراته الأولى مع الفريق الملكى، منذ مايكل كيبينج الذى سقط برباعية أمام سيلتافيجو فى فبراير 1948، واعترف «لوبتيجى» بالقوة الهجومية التى يملكها فريق أتلتيكو مدريد وأنهم استحقوا الفوز، مؤكداً أنه غاضب من الهزيمة بتلك النتيجة الكبيرة، وأن لاعبى أتلتيكو استغلوا الهفوات الدفاعية للاعبى الفريق الملكى وعاقبوهم بقسوة عليها، وعلى صعيد الصحف الإسبانية، نشرت صحيفة «ماركا» صورة لدييجو كوستا حاملاً كأس السوبر الأوروبى، وكتبت عنواناً من كلمة واحدة: «الكبير». ووصفت الصحيفة دييجو سيميونى، مدرب أتلتيكو مدريد، بـ«الداهية».

واختارت صحيفة «آس» صورة مجمعة للاعبى أتلتيكو مدريد أثناء الاحتفال بكأس السوبر، وعنونت: «سوبر أتليتى»، وأظهرت الصحف الكتالونية فرحة عارمة بعد خسارة الغريم التقليدى لبرشلونة، ووضعت صحيفة «سبورت» الكتالونية صورة لجولين لوبيتيجى مدرب ريال مدريد، وكتبت «الضربة الأولى على الرأس»، وأضافت أن المدرب الجديد للفريق الأبيض خسر مباراته النهائية الأولى وأن فريقه تعرض للذل فى الوقت الإضافى.