أرسنال خسر أمام تشيلسي 2-3
نقلا عن العدد الورقي
أرسنال يواصل السقوط فى غياب «الننى»..
خسر نادى أرسنال الإنجليزى، الذى يضم بين صفوفه الدولى محمد الننى، لاعب خط الوسط، مباراته الثانية على التوالى تحت قيادة مدربه الإسبانى الجديد أوناى إيمرى، الذى تولى المهمة خلفاً للفرنسى أرسن فينجر، أمام نادى تشيلسى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، خلال منافسات الجولة الثانية من البريميرليج.
وسجلت هذه الخسارة رقماً سلبياً للجانرز، حيث لم يهزم الفريق فى مباراتيه الافتتاحيتين فى الدورى منذ 1992-93 تحت قيادة جورج جراهام، وحينها أنهوا الموسم فى المركز العاشر لكنهم فازوا بكأس الاتحاد الإنجليزى، وكأس الرابطة.
وشاهد «الننى» المباراة من على مقاعد البدلاء، ولم يشارك حتى الآن فى أى مباراة رسمية مع أرسنال تحت قيادة إيمرى، وواصل ماركوس ألونسو، ظهير أيسر تشيلسى تألقه، وسجل هدف الفوز للبلوز، وأصبح الأكثر تسجيلاً فى مرمى أرسنال برصيد 3 أهداف، كما حقق رقماً قياسياً بتسجيل هدف، وصنع آخر فى مباراة واحدة لأول مرة فى تاريخه بالدورى الإنجليزى، وقال «إيمرى» بعد نهاية المباراة: «أعتقد أن علينا الحفاظ على هدوء اللاعبين ومواصلة العمل، وأوزيل سيستعيد مستواه والمباريات المقبلة أسهل نسبياً وسنقدم المستوى الحقيقى للفريق»، وقال سارى مدرب تشيلسى: «استمتعت بالمباراة طوال الـ75 دقيقة، ولكن يوجد 15 دقيقة كان الأفضل لى أن أقوم بالتدخين، لأنها كانت كارثية»، ورفع تشيلسى رصيده إلى 6 نقاط بالتساوى مع توتنهام الفائز على فولهام 3-1 وبورنموث الذى تخطى مضيفه وست هام 2-1.
جماهير يوفنتوس تهاجم «رونالدو»..
وفى الدورى الإيطالى، حقق يوفنتوس فوزاً فى الثوانى الأخيرة على كييفو فيرونا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وشهدت المباراة الظهور الأول للبرتغالى كريستيانو رونالدو بقميص الفريق، ولكنه لم يسجل فى المباراة، وأيضاً شهد التشكيل غياب بوفون، قائد الفريق السابق لأول مرة منذ 17 عاماً، بعدما انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسى.
وقال أليجرى، مدرب السيدة العجوز بعد المباراة: «عانينا فى بعض الأوقات خلال المباراة، وهذا بسبب البدايات، ولكن نظرياً نحن نملك أفضل فريق فى العالم هذا الموسم، وكل البطولات أصبح ممكنة»، ودافع المدرب عن أداء رونالدو قائلاً: «رونالدو تدرب مع لاعبى يوفنتوس قبل مباراة كييفو فيرونا بسبعة أيام، وهو كان سعيداً بالفوز فى النهاية».
وتعرض رونالدو لبعض انتقادات المشجعين نقلتها صحيفة «ديلى ستار» الإنجليزية، وقال أحد المشجعين: «8 تسديدات بدون أى هدف واحد.. ما هذا المستوى؟» ووصف مشجع آخر أداءه بالكارثى وأنه لو كان فى الدورى الإسبانى كان سيسجل بدون شك وأنه ظهر غير متحمس خلال اللقاء، وعلى الملعب الأولمبى فى روما، عاد نابولى وصيف الموسم الماضى بالنقاط الثلاث بعد فوزه على لاتسيو 2-1، ليحقق الفريق الفوز الأول تحت قيادة مدربه الجديد كارلو أنشيلوتى.
و«ميسى» يتألق
وفى الدورى الإسبانى، حقق برشلونة إنجازاً تاريخياً له ببطولة الدورى الإسبانى، وذلك خلال اللقاء الذى جمعه بديبورتيفو ألافيس بالجولة الأولى من الليجا، وانتهى بفوز الفريق الكتالونى بثلاثة أهداف دون مقابل، وسجل ميسى الهدف الأول ليكون هو صاحب الهدف رقم 6000 فى الليجا فى تاريخ برشلونة بعدما سجل الهدف رقم 5000 فى 2009، وتعد هذه أيضاً المباراة الأولى لميسى حاملاً شارة قيادة النادى الكتالونى، كما أصبح ميسى أول لاعب يسجل فى 15 موسماً على التوالى فى الدورى الإسبانى فى الألفية الثالثة (385 هدفاً).
تعليقات الفيسبوك