من صلاح وكاسياس إلى بوجبا.. ضحايا «مورينيو» عرض مستمر
09:06 ص | الخميس 27 سبتمبر 2018
صلاح ومورينيو
امتلك جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد سجلا من الفشل في الحفاظ علي نجوم فريقه، فازدحمت مسيرته بظواهر سلبية عدة لعل أبرزها هروب أهم لاعبيه من تحت قيادته المتخبطة وعلاقته المتوترة التي تجمعه بلاعبي فريقه بدء من محمد صلاح جناح ليفربول الحالي وتشيلسي السابق وانتهاء بلاعبه بول بوجبا بطل كأس العالم 2018.
- اقترب بوجبا من الرحيل عن اليونايتد هروبا من جحيم موينيو، مما أثار حفيظة إدارة الفريق الإنجليزى، وباتت تبحث عن مخرج للخروج من أزمات المدرب، لاسميا بعد ان حسم بول بوجبا مصيره مع الشياطين الحمر خلال موسم الانتقالات الشتوية القادم، عقبب، احتدام الأزمة بينه ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، والتي انتهت بسحب شارة القيادة من الفرنسي.
كشفت صحيفة «ديلي ميل» الريطانية، أن بوجبا أخبر إدارة الفريق الإنجليزي برغبته في الرحيل عن «أولد ترافورد»، رغبة منه في الهروب من جحيم الأزمات التي باتت تهدد استقراره بين صفوف الفريق.
حسم بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد، مصيره مع الشياطين الحمر خلال موسم الانتقالات الشتوية القادم، بعد احتدام الأزمة بينه ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، والتي انتهت بسحب شارة القيادة من الفرنسي.
كشفت صحيفة «ديلي ميل» الريطانية، أن بوجبا أخبر إدارة الفريق الإنجليزي برغبته في الرحيل عن «أولد ترافورد»، رغبة منه في الهروب من جحيم الأزمات التي باتت تهدد استقراره بين صفوف الفريق.
وتراجع بول بوجبا، عن قرار الرحيل إلى برشلونة خلال موسم الانتقالات الشتوية القادم، محدداً وجهة جديدة للانتقال إليها بعد الاستقرار على الابتعاد عن «أولد ترافورد».
وكشف اللاعب الفرنسي، نيته في العودة مرة أخرى إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي رغبة منه في اللعب بجانب كريستيانو رونالدو المنتقل حديثاً إلى الدوري الإيطالي بين صفوف السيدة العجوز.
وكان لاعب المان سيتي، واشترط على إدارة الحمر، التعاقد مع زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد السابق، ليخلف البرتغالي جوزيه مورينيو، من أجل الموافقة على تجديد عقده مع الفريق الإنجليزي.
وارتبط اسم بول بوجبا بالرحيل عن «أولد ترافورد»، خلال فترة الانتقالات القادمة، مقترباً من الانتقال إلى برشلونة، في الوقت الذي يصارع فيه ريال مدريد من أجل خدماته، ويرغب يوفنتوس في الظفر باللاعب.
أزمة «بوجبا» ليست الوحيدة التى أثارها «مورينيو» داخل الفريق، حيث اقترب البرتغالى من الإطاحة بخدمات لاعبه الفرنسى أنتونى مارسيال، بعد أزمة غيابه عن الفترة التحضيرية للفريق بسبب قدوم مولوده الجديد، وهو ما أثار غضب «مورينيو» وجعله يلوح فى تصريحاته باقتراب رحيل «مارسيال» عن الشياطين الحمر وخروجه من حسابات المدرب البرتغالى.
وكشفت صحيفة «ديلى ميرور» البريطانية، أن تراجع نتائج مانشستر يونايتد منذ بداية الموسم والتي انتهت بالاطاحة بالفريق من دور ال32 بكأس الرابطة علي يد نظيره المتواضع ديربي كاونتي، يشير إلى اقتراب رحيله، حيث تعتبر إدارة الفريق الإطاحة بالمدرب البرتغالى ستكون خطوة جيدة للحفاظ على الثنائى الفرنسى، والفريق على حد سواء، لاسيما بعد أن لمح زين الدين زيدان، المدير الفنى السابق لريال مدريد، لرغبته فى العمل بالدورى الإنجليزى من بوابة الشياطين الحمر، ولكن تنتظر ان يأخذ هو قرار الرحيل لعدم دفع الشرط الجزائي في عقده الذي جدده لعام 2020.
وسيظل استغناء «مورينيو» عن محمد صلاح أثناء وجودهما فى تشيلسى، نقطة سوداء فى مسيرته بعد أن وضع تألق الفرعون المصرى بالدورى الإنجليزى المدرب البرتغالى فى وجه الانتقادات التى تلقاها لتفريطه فى أفضل لاعب بالبريميرليج الموسم المنقضى وهداف البطولة ذاتها برقم قياسى بلغ 32 هدفاً.
وكان مورينيو قد قرر فى يوليو 2015، الاستغناء عن محمد صلاح على سبيل الإعارة أو عن طريق البيع النهائى، معللاً ذلك بأنه يرى مستقبل اللاعب بين صفوف فريق آخر غير تشيلسى، لاسيما مع وجود 5 أجنحة داخل الفريق يعتبر صلاح أقلهم موهبة وهو ما دفعه لفتح الباب أمام رحيله لأى من الأندية الراغبة فى خدماته.
الامر ذاته، تكرر مع كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي الحالي، وأشار مورينيو إلى أن اللاعب البلجيكى كان من أضعف عناصر فريقه أثناء قيادته لتشيلسي، مؤكداً أنه لم يظهر رغبة فى القتال ليحجز مكاناً أساسياً له بتشكيل الفريق وهو ما جعله يتخلى عنه مع أول عرض تقدم له.
لم يلعب دى بروين تحت قيادة مورينيو سوى 3 مباريات، قبل أن ينتقل لفولفسبرج الألمانى عام 2014 مقابل 22 مليون يورو فقط، ليحصد لقب أفضل لاعب فى الدورى الألمانى حينها، قبل أن ينتقل لمانشستر سيتى حامل لقب الدورى الإنجليزى الموسم المنصرم، بالإضافة إلى منافسته على لقب أفضل لاعب بالموسم الماضى من البريميرليج التى حسمت لصالح محمد صلاح.
وأثناء تواجده في ريال مدريد عاني الإسباني إيكر كاسياس حارس الملكي حينها من الأزمة ذاتها، بعد لزم دكة البدلاء ليعتمد علي الثنائي أدان ودييجو لوبيز، ما جعله يهرب من دكة سبيشال وان ليذهب إلي بورتو البرتغالي.
ووقع الإسبانى دانى كارفاخال فى مصيدة مورينيو، الذى لم يؤمن بقدرات المدافع الإسبانى أثناء تدريبه لريال مدريد فى الفترة بين 2010 و2013، الذى قرر إعارته إلى نادى باير ليفركوزن فى الدورى الألمانى، عاد كارفخال بعدها لريال مدريد، وأحرز مع الفريق 3 ألقاب دورى أبطال أوروبا، وبات اليوم من الأعمدة الرئيسية للفريق الملكى ولمنتخب إسبانيا.
تعليقات الفيسبوك