رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فرصة أخيرة لـ«صلاح» مع ليفربول.. و«الننى» يعود للتألق

08:10 ص | السبت 06 أكتوبر 2018
فرصة أخيرة لـ«صلاح» مع ليفربول.. و«الننى» يعود للتألق

محمد صلاح

نقلا عن العدد الورقي

الصحف الإنجليزية: «مومو» فى طريقه لفقد مكانه الأساسى بالريدز.. ودعم جماهيرى قوى لـ«لاعب أرسنال»

اختلف حال عدد من لاعبى مصر بالخارج خلال الأيام والساعات القليلة الماضية، وتحديداً محمد صلاح مع ليفربول، ومحمد الننى داخل صفوف أرسنال، الأول بات فى موقف صعب للحفاظ على مكانه بالفريق، والثانى يتقدم بقوة، ونال دعم مدربه وجماهير الفريق فى المباراة الأخيرة.

وكشفت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أن المواجهة القادمة لليفربول، والمقرر لها غداً، أمام مانشستر سيتى، بالجولة الثامنة بالدورى الإنجليزى، ستكون بمثابة فرصة أخيرة للفرعون المصرى للعودة إلى مستواه المعهود، أو خروجه من حسابات «كلوب» لبقية الموسم الحالى، فى إشارة إلى أن حالة من القلق سيطرت على المدرب الألمانى لتعثر صلاح فى تقديم أى شىء يذكر منذ انطلاق الموسم، بالإضافة إلى تعرضه لعدد من الضغوط التى من شأنها أن تضاعف من الأزمة.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الفرعون المصرى فى طريقه لفقد مكانه الأساسى بتشكيل «كلوب»، بعد استمراره فى الظهور بمستوى متخاذل، وتألق البديلين السويسرى شيردان شاكيرى، والإنجليزى دانييل ستوريدج، لا سيما فى ظل تعالى بعض الأصوات التى تنادى بمنح الثنائى فرصة من أجل إثبات جدارتهما فى تعويض غياب التألق عن صلاح وفرض شخصيتهما داخل الملعب.

وانقسمت جماهير ليفربول ما بين داعم لأفضل لاعب فى إنجلترا الموسم المنقضى ومهاجم له، حيث حرص عدد منهم على الدفاع عن الفرعون المصرى، مبررين تراجع مستواه باستمرار معاناته من الإصابة التى لحقت به فى نهائى دورى الأبطال الموسم السابق على يد راموس مدافع ريال مدريد والذى حسم فريقه لقب البطولة، وهناك آخرون طالبوا بضرورة رحيله قبل أن تقل قيمته السوقية بسبب مستواه المتواضع.

وعلى جانب آخر، وضع أوناى إيمرى المدير الفنى لآرسنال الإنجليزى، لاعبه الدولى محمد الننى تحت الاختبار، خلال مباراة الفريق التى واجه فيها كاراباكا الأذربيجانى، بدور المجموعات من الدورى الأوروبى، فى اللقاء الذى حسمه الجانرز بثلاثية نظيفة، ونجح الننى فى كسب ثقة المدرب الإسبانى وجماهير النادى من جديد، بعد أن كانت مشاركته مع الفريق الإنجليزى هذا الموسم محل شك، لغيابه عن التشكيل الأساسى لجميع مباريات الدورى الإنجليزى، والاكتفاء بالاعتماد عليه فى ثلاث مباريات فقط بشكل أساسى، واحدة بكأس الرابطة واثنتين أخريين بالدورى الأوروبى.

ونال تألق «الننى» فى لقاء كاراباكا اهتماماً ودعماً واسعاً من الصحف العالمية وجماهير أرسنال عقب مباراة الفريق، والتى أكدت أنه بدأ موسمه مع الجانرز منذ هذه المباراة، كما حرصت على الدفاع عنه بعد هجوم مسعود أوزيل زميله فى الفريق عليه، بسبب تمريره الكرة للننى أمام منطقة الجزاء بشكل خاطئ، ما أتاح الفرصة لمدافع كاراباكا لاقتناصها، مؤكدين أن الخطأ صادر من اللاعب الألمانى، مطالبين إياه بتحسين مستواه خلال الفترة المقبلة.«