راهنوا على سقوطه واصطحبوا اسمه بلقب «لاعب الموسم الواحد»، ذاتهم الذين لاحقوه باتهامات التخاذل والتراخي وتواضع قوته للصمود في مناطحة نجوم العالم، قبل أن يرد محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي بسلسلة من الإنجازات التي استطاع حصدها في الفترة القليلة الماضية.
ختم صاحب الـ26 عاماً، مسيرته الصغيرة منذ بداية الموسم، بترأس قائمة الفائزين بجائزة الرياضي العربي المتميز، التي منحها له مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، بجانب العديد من الشخصيات العربية الرياضية المؤثرة.
ولم يكن تلك الإنجاز الأول في موسمه الجديد، حيث بات صلاح على رأس قائمة الخمسة المرشحين للفوز بالأفضل في أفريقيا لسنة 2018 والتي تقدمها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بجانب الرباعي ساديو ماني زميله في الفريق، مهدي بن عطية لاعب يوفنتوس، توماس بارتي أتلتيكو مدريد الاسباني وكاليدو كوليبالي نابولي الإيطالي.
ليضع الفرعون المصري قدمه على منصة التتويج بالجائزة للمرة الثانية تاريخه، بعد أن حسمها لصالحه العام الماضي ليصبح ثاني لاعب مصري يفوز بالجائزة بعد محمود الخطيب، لاعب النادي الأهلي السابق ورئيس مجلس إدارته الحالي، الذي حققها عام 1983، وكان اسمها جائزة الكرة الذهبية الإفريقية وتقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
بينما حصد لاعب ليفربول، على جائزة لاعب العام في شمال غرب إنجلترا لعام 2018، متفوقاً على كل من كيفين دى بروين لاعب مانشستر سيتي، وديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، جوردان بيكفورد حارس إيفرتون، نيك بوبي حارس بيرنلي.
ويتربع أفضل لاعب في إنجلترا الموسم الماضي، وصافة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم بواقع سبعة أهداف، خلف سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي صاحب الثمانية أهداف، وبالتساوي مع بيير أوباميانج لاعب أرسنال، إيدين هازارد «تشيلسي»، هاري كين «توتنهام»، ألكسندر ميتروفيتش «فولهام»، جلين موراي «برايتون»، رحيم ستيرلينج «مانشستر سيتي».
تعليقات الفيسبوك