رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

جماهير ليفربول تسحب «شارة الإعجاب» من «صلاح».. و«نيمار ومبابى» الأفضل

06:59 ص | الجمعة 30 نوفمبر 2018
جماهير ليفربول تسحب «شارة الإعجاب» من «صلاح».. و«نيمار ومبابى» الأفضل

ليفربول وباريس سان جيرمان في أقوى مباريات اليوم

نقلا عن العدد الورقي

مهاجم «سان جيرمان» يخطف لقب الهداف التاريخى للبرازيليين فى دورى الأبطال.. و«توخيل»: سعيد بقدرتنا على إيقاف خطورة «مومو» ورفاقه

عادت جماهير ليفربول الإنجليزى لتوجيه أصابع الاتهام صوب محمد صلاح، جناح «الريدز»، بالتخاذل والتراخى، عقب إخفاقه فى قيادة فريقه للفوز أمام باريس سان جيرمان، الذى أسقط الحمر بهدفين مقابل هدف، وعرقل مسيرة وصوله إلى الدور التالى من دورى الأبطال، بإهداره العديد من الفرص والظهور بمستوى باهت لم يلقَ إعجابهم.

وشددت جماهير ليفربول، على صفحاتها المختلفة، على نجاح دفاع الفريق الباريسى فى تحجيم خطورة الفرعون المصرى خلال 90 دقيقة عمر المباراة، ومنعه من خلق أى فرص لصالح فريقه داخل حديقة الأمراء، واتهمته بعدم قدرته على إحداث فارق أمام الفرق الكبيرة مثل سان جيرمان، وكتب أحدهم عنه: «يتمتع بحالة من اللامبالاة داخل الملعب، ويسعى للتسجيل فقط حتى وإن كان على حساب الفريق»، فيما كتب آخر: «شبح اختفى أمام قوة نيمار ومبابى».

وانتفض يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، للدفاع عن لاعبه الذى يرى أنه ضمن الأفضل هذا الموسم، مشدداً على أن تقييم مستوى اللاعب لا يعتمد على تسجيله للأهداف فقط خلال المباريات التى يشارك فيها، ولكن بمدى مساعدته للفريق وخلق فرص لزملائه.

كما أكد المدرب الألمانى أن صلاح عاد إلى وضعه الطبيعى بعد الإصابة التى عانى منها نهاية الموسم الماضى، مضيفاً: «خوض اللاعب منافسات كأس العالم مع منتخب بلاده وهو مصاب ترك أثراً على اللاعب، ولكنه الآن تعافى بشكل كامل، وتعافيه لا يعنى جاهزيته بشكل كامل».

وعن أداء الفريق أبدى «كلوب» استياءه من المستوى الذى ظهر عليه لاعبو الريدز أمام باريس سان جيرمان، وإهدارهم العديد من الفرص المحققة التى كان من شأنها تغيير مسار المباراة بشكل كامل، معرباً كذلك عن غضبه من سقوط نيمار دا سيلفا، لاعب سان جيرمان، المتكرر، قائلاً: «المباراة توقفت كثيراً بسبب بعض الأمور التى لا تمت لكرة القدم بأى صلة، أولها سقوط نيمار المتكرر بدون أى سبب واضح، وإشهار البطاقات الصفراء فى وجه لاعبى الفريق رغم تجاهل أخطاء الخصم، ما أزعجنى وأثر على اللاعبين طوال المباراة».

ولم يخفِ توماس توخيل، المدير الفنى لباريس سان جيرمان، سعادته البالغة بقدرة لاعبى فريقه على إيقاف خطورة ثلاثى ليفربول الذى يتزعمه محمد صلاح، ساديو مانى وروبرتو فيرمينو، وإثبات قدرتهم على منافسة فريق بحجم «الريدز» الذى يعتبره الفرق الأقوى هذا الموسم.

وكشف توخيل خطته لتحجيم خطورة الفرعون المصرى ورفاقه، والتى تمثلت فى الاعتماد على قلب دفاع قوى، والدفع بأكثر من مدافع خلال المواجهة التى سهّلت من مهمتهم فى التأهل للدور التالى من البطولة، قائلاً: «إيقاف خطورة هؤلاء ليست بالمهمة السهلة، وما قدمناه يبرهن على قدرتنا فى تحقيق الفارق فى الأوقات الصعبة».

واعترف جيانلويجى بوفون، حارس مرمى الفريق الباريسى، بعدم توقعه تقديم أداء استثنائى وتحقيق انتصار عريض كالذى خطفه سان جيرمان من ليفربول وقربه من العبور للدور التالى، فى إشارة إلى أن التنظيم واللعب الجماعى كانا سببين رئيسيين وراء تقديم مباراة عظيمة شكلت فارقاً فى مسار الفريق بالبطولة.

وأضاف الحارس الإيطالى أن الفريق أظهر قدرته على تقديم مباراة جماعية وأداء ثابت أمام فريق قوى مثل ليفربول، مضيفاً: «عندما كنت لاعباً ليوفنتوس وأشاهد مباريات باريس لم أعتقد أنه فريق قادر على الظهور يوماً بهذا الشكل العظيم».

واستطاع البرازيلى نيمار خطف لقب الهداف التاريخى للاعبين البرازيليين بدورى أبطال أوروبا، بهدفه الثانى الذى سجله فى شباك ليفربول ليصل للهدف 31، متفوقاً على كاكا لاعب ميلان الإيطالى وريال مدريد السابق، الذى سجل 30 هدفاً فى 86 مباراة خاضها فى «التشامبيونزليج».

وتعقدت حسابات ليفربول للتأهل بعد السقوط فى «ملعب الأمراء»، والذى يُعد المرة الثالثة التى يقع فيها «الريدز» خارج أرضه، ليخفق فى تحقيق أى انتصار خارج «أنفيلد» منذ مشاركته فى مجموعات دورى الأبطال هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند النقطة 6 ويستقر فى المركز الثالث خلف نابولى المتصدر بتسع نقاط، وباريس سان جيرمان صاحب الثمانى نقاط، ليتذيل ريد ستار ترتيب المجموعة باقتناص 4 نقاط فقط.

ويحتاج ليفربول الفوز على نابولى بهدف نظيف خلال المباراة المقبلة، أو بفارق هدفين لحسم التأهل على حساب الفريق الإيطالى، ما يعنى أن أى نتيجة غير الانتصار خلال منافسات الجولة المقبلة تعنى وداع البطولة بشكل رسمى، فى المقابل باتت مهمة سان جيرمان سهلة فى المرحلة الأخيرة، فيكفيه التعادل خارج أرضه أمام ريد ستار بلجراد الصربى الذى ودع المنافسة على التأهل للمرحلة المقبلة، وبات هدفه بلوغ الدورى الأوروبى فقط.