براءة «الملك» من اتهامات نيوكاسل.. «صلاح» يواصل تحطيم الأرقام القياسية

أخبار متعلقة

«راموس» يرفض تعاقد ريال مدريد مع محمد صلاح

ريال مدريد يستغل أزمة لاعب إسرائيل للظفر بخدمات محمد صلاح

لجنة الانضباط بالاتحاد الإنجليزي ترفض إيقاف محمد صلاح وتبرئه من تهمة التحايل

جماهير نيوكاسل تطالب بإيقاف محمد صلاح.. وصحيفة إسبانية: جمهور ليفربول سيدافع عنه

نقلا عن العدد الورقي

«مو» يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. ليفربول ينهى الدور الأول على القمة.. «كلوب»: لم نحسم لقب البريميرليج حتى الآن.. و«جوارديولا» يعترف بأفضلية الريدز

رفضت لجنة الانضباط بالاتحاد الإنجليزى، توقيع عقوبة الإيقاف على اللاعب المصرى محمد صلاح، جناح وهدّاف نادى ليفربول.

وكشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن حكم اللقاء جراهام سكوت، اعترف فى تقريره أنه ربما يكون أخطأ فى احتساب ركلة الجزاء، لكن اللجنة أقرت بأن «صلاح» لم يتحايل على الحكم لنيل ركلة جزاء، ولم تعلن فرض أى عقوبة عليه.

كانت جماهير نيوكاسل قد طالبت بإيقاف محمد صلاح، بسبب ركلة الجزاء التى نالها فى المباراة التى جمعت الفريقين أمس الأول فى إطار الجولة 19 من الدورى الإنجليزى الممتاز «بريميرليج»، وشن مناصرو نيوكاسل هجوماً حاداً على اللاعب المصرى واتهمته أنه ادعى السقوط داخل منطقة الجزاء بعد التحام «ضعيف» مع المدافع بول دوميت، ليحتسب الحكم الإنجليزى جراهام سكوت ركلة جزاء، تقدم اللاعب المصرى لتسديدها وسجل منها هدف ليفربول الثانى فى الدقيقة الثانية من عمر الشوط الثانى، مما كان فى حال استجابة الاتحاد الإنجليزى لتلك الانتقادات، وثبوت تمثيل «صلاح»، سيتعرض للإيقاف لمباراتين.

ونقلت صحيفة «آس» الإسبانية، ردود فعل جمهور نيوكاسل الذى يرى أن الإعاقة التى تعرض لها محمد صلاح خفيفة، ولم تستدع سقوطه ونيل ركلة جزاء غير صحيحة حسب وجهة نظرهم، وذكرت «آس» أن الإعادة التليفزيونية للعبة أوضحت أن الاحتكاك الذى حدث بين محمد صلاح وبول دوميت «ضعيف»، ورأى كثيرون أنها ركلة جزاء غير مستحقة، لأن «صلاح» سقط بشكل مبالغ فيه، وتهكمت الصحيفة الإسبانية على جماهير ليفربول وأكدت أنها ستقوم بالدفاع عن «صلاح» وتؤكد أن «دوميت» ارتكب خطأ يستوجب ركلة الجزاء.

وبعيداً عن هجوم وغضب جمهور نيوكاسل، أثنى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، على الأداء الذى قدمه محمد صلاح ورفاقه أمام نيوكاسل، مؤكداً أن اللاعبين قدموا مباراة مميزة، وكانوا الأفضل على الصعيد الهجومى بالذات، وأشار إلى أن فريقه كان الأكثر سيطرة على اللقاء منذ البداية، وحتى النهاية، وكان بمقدورهم تسجيل المزيد من الأهداف.

وكشف «كلوب» أنه لم يتابع نتيجة مباراة مانشستر سيتى خلال مواجهة نيوكاسل لأن تركيزه كان فى المواجهة، مشدداً على أن خسارة السيتى لا تعنى نهاية المنافسة، التى ستظل مشتعلة حتى نهاية الموسم، مشيراً إلى أن المباراة التى ستجمع الفريقين الخميس المقبل ستكون مهمة للغاية.

وفى السياق ذاته، واصل محمد صلاح مطاردة وتحطيم الأرقام القياسية، حيث أصبح أكثر لاعبى ليفربول تسجيلاً للأهداف فى عام واحد منذ 22 عاماً، ويفصله هدف واحد فقط، عن معادلة رقم أسطورة ليفربول «روبى فاولر»، الذى سجل 37 هدفاً عام 1996، ويستطيع «صلاح» معادلته، وربما تحطيمه بشرط هز الشباك خلال مباراة ليفربول المقبلة أمام أرسنال التى تقام مساء غد «السبت»، وسجل «صلاح» فى عام 2018، «36» هدفاً للريدز فى مختلف المسابقات ليصبح خامس أكثر لاعب فى تاريخ الريدز تسجيلاً للأهداف فى عام واحد فقط.

ونجح الفرعون المصرى، فى كسر عقدة «البوكسينج داى» فى الدورى الإنجليزى بعد هز شباك نيوكاسل، خاصة أنه لم يوفق فى التسجيل، خلال تلك الجولة الاستثنائية مرتين من قبل، فى الموسم الماضى بقميص ليفربول، ومع تشيلسى عام 2014.

وواصل «مومو» مطاردة الجابونى بير إيمريك أوباميانج فى سباق هدافى المسابقة، حيث يتصدر «أوباميانج» الهدافين بـ13 هدفاً، ويلاحقه «صلاح وكين» وسجل كل منهما 12 هدفاً، وخلفهما البلجيكى إيدين هازارد بـ10 أهداف.

وحقق يورجن كلوب انتصاره رقم 100 مع ليفربول، فى 181 مباراة خاضها كمدرب للريدز، الذين يتصدرون ترتيب «بريميرليج» بـ51 نقطة دون أى خسارة فى الدور الأول، بفارق 6 نقاط عن توتنهام، الذى خطف مركز الوصافة ووصل إلى النقطة 45 بعد اكتساح بورنموث بخماسية نظيفة، وتقهقر مانشستر سيتى إلى المركز الثالث بعد سقوطه فى فخ الخسارة للمرة الثالثة فى شهر ديسمبر، وهذه المرة على يد مضيفه ليستر سيتى بهدفين مقابل هدف، ليتجمد رصيد السيتى عند 44 نقطة، وينفرد تشيلسى بالمركز الرابع بـ40 نقطة بعد اقتناص الفوز على مضيفه واتفورد بنتيجة 2-1.

وأصبح ليفربول هو ثالث فريق فى التاريخ يكسر حاجز الـ50 نقطة، بعد أول 19 جولة من الدورى الإنجليزى، بعد تشيلسى موسم (2005/2006) ومانشستر سيتى موسم (2017/2018)، ومن حسن طالع الريدز أن البلوز والسيتى حققا اللقب عندما جمع كل منهما أكثر من 50 نقطة فى منتصف مشوار البطولة الإنجليزية.

وفى سياق آخر، اعترف الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، بأفضلية منافسيه المباشرين ليفربول وتوتنهام عن فريقه فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أنهما وصلا إلى قمة مستوياتهما، معرباً عن تخوفه من تسرب الشك إلى نفوس لاعبيه، بعد الخسارة أمام ليستر سيتى.

وشدد جوارديولا على أنه يسعى لقيادة الفريق إلى العودة للانتصارات وتقديم أداء جيد، وطالب اللاعبين بألا ينسوا من هم وما يملكون من كفاءات كروية مميزة، واصفاً إياهم بالمجموعة الاستثنائية من اللاعبين، مشيراً إلى أنه يجب تحقيق الانتصارات فى المباريات المقبلة، والعودة إلى سباق المنافسة على لقب البريميرليج، مشدداً على أنه لا يفكر حالياً فى مدى قوة ليفربول وكيفية الوصول إليه وتجاوزه وخطف قمة ترتيب الدورى منه، وكل ما يشغله حالياً هو تطوير أداء لاعبيه، واستعادة «سكة الانتصارات».