رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

المحترفون في 2018| «صلاح» يخطف الأضواء.. «تريزيجيه» في حيرة.. «صبحي» يعود للأهلي.. وتألق «الشحات»

07:26 ص | الأربعاء 02 يناير 2019
المحترفون في 2018| «صلاح» يخطف الأضواء.. «تريزيجيه» في حيرة.. «صبحي» يعود للأهلي.. وتألق «الشحات»

صلاح

نقلا عن العدد الورقي..

خطف الفرعون المصرى محمد صلاح، المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزى، الأضواء بين اللاعبين المحترفين المصريين خلال عام 2018 بعد نجاحه بالفوز بقلب هداف الدورى الإنجليزى الموسم الماضى، وتأهله لنهائى دورى أبطال أوروبا مع «الريدز»، ورغم خسارته من ريال مدريد فى المباراة النهائية فإن «صلاح» استحوذ على تعاطف الشعب المصرى بعد واقعة التدخل العنيف من جانب سيرجيو راموس، مدافع الفريق الملكى، وهى اللقطة التى تسببت فى خروج النجم المصرى باكياً من اللقاء.

ومع انطلاق هذا الموسم راهن البعض على عدم استمرار تألق «صلاح»، إلا أن نجم المنتخب الوطنى ما زال يواصل التألق وينافس على لقب هداف الدورى الإنجليزى أيضاً للموسم الثانى على التوالى، ويظل هو فرس الرهان الأول للجماهير المصرية بين اللاعبين المحترفين.

وبالرغم من سير محمود حسن تريزيجيه بخطى ثابتة خلال مشواره مع قاسم باشا التركى بعد أن أصبح أحد الأعمدة الأساسية بالفريق وأحد هدافيه، وكذلك حال اللاعب فى مباريات المنتخب الوطنى، إلا أن محمد صلاح يستطيع دائماً خطف الأضواء من اللاعب باعتبار أن «صلاح» يلعب بواحد من أكبر الدوريات الأوروبية.

وكما شهد عام 2018 تألقاً لـ«صلاح» و«تريزيجيه»، شهد العام ذاته تراجعاً لمستوى بعض اللاعبين أبرزهم رمضان صبحى، المحترف بصفوف هيدرسفيلد تاون الإنجليزى، حيث استمر خفوت اللاعب وابتعاده عن المشاركة بصفة أساسية ليعود فى النهاية إلى الأهلى فى إعارة لمدة 6 أشهر.

وتراجع أيضاً مستوى عمرو وردة، المحترف بصفوف باوك اليونانى، وابتعد اللاعب عن المشاركة بشكل أساسى مع فريقه فى الفترة الأخيرة، فيما يحاول الثنائى أحمد حجازى، المحترف بصفوف ويست بروميتش الإنجليزى، وأحمد المحمدى، المحترف بصفوف أستون فيلا الإنجليزى، العودة للعب فى «البريميرليج» مرة أخرى، إلا أنهما يجدان معاناة كبيرة فى ظل وجودهما بوسط الجدول.

وشهد العام تألقاً لافتاً للنظر للمحترف بصفوف العين الإماراتى حسين الشحات، الذى حصد لقبى الدورى والكأس مع الفريق الإماراتى، ووصل لنهائى كأس العالم للأندية ولعب أمام ريال مدريد وكاد أن يحرز هدفاً تاريخياً بشباك الفريق الملكى، فى المباراة التى خسرها العين بأربعة أهداف مقابل هدف.رمضان