رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

توابع الهزيمة الأولى لليفربول: «كلوب» يهاجم لاعب مانشستر بسبب «صلاح»

01:50 ص | السبت 05 يناير 2019
توابع الهزيمة الأولى لليفربول: «كلوب» يهاجم لاعب مانشستر بسبب «صلاح»

محمد صلاح

نقلًا عن العدد الورقي

«أجويرو» يدخل التاريخ.. «مو» يتوقف عن مطاردة «أوباميانج وكين».. داعية إسلامى يهاجم «الفرعون».. وصحف إنجلترا عن فوز سيتى: «قبلة الحياة»

سقط نادى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصرى محمد صلاح، فى فخ الخسارة الأولى بالدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم «البريميرليج» أمام نظيره مانشستر سيتى بهدفين مقابل هدف واحد، فى قمة الجولة الـ21 للبطولة والتى احتضنها ملعب «الاتحاد» معقل السيتيزين.

وفشل الريدز فى مواصلة سلسلة اللاهزيمة بالموسم الحالى فى بطولة الدورى، بعدما خاض 20 مباراة فى البريميرليج، بدون خسارة، حيث حقق 17 انتصاراً وثلاثة تعادلات، قبل أن يسقط أمام حامل اللقب، الذى رفع رصيده إلى 50 نقطة، فى المركز الثانى، مقلصاً الفارق مع الريدز إلى أربع نقاط، حيث تجمد رصيده عند 54 نقطة، فى صدارة الدورى الإنجليزى.

وقدم صلاح مستوى متوسطاً فى الـ90 دقيقة التى لعبها، حيث عانى مع مدافعى السيتى بسبب الرقابة اللصيقة التى فرضها عليه الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، كما فشل «مو» فى العودة لصدارة هدافى البريميرليج هذا الموسم، وفى افتتاح أول أهدافه فى العام الجديد 2019، حيث تراجع للمركز الثانى خلف بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم أرسنال، وهارى كين، لاعب توتنهام، واللذين يحتلان قمة الهدافين برصيد 14 هدفاً وبفارق هدف واحد عن «صلاح».

وضيع الفرعون المصرى فرصة مواصلة افتتاح التهديف لفريقه هذا الموسم بغيابه عن التسجيل فى هذه المباراة، فى ظل كونه أكثر لاعب فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم يفتتح التهديف (8 مباريات)، فيما أصبح سيرجيو أجويرو، مهاجم السيتى، أول لاعب فى تاريخ البريميرليج، يسجل فى سبع مباريات على التوالى فى ملعبه أمام الخصم نفسه، كما أنه أكثر من سجل فى مباريات الفرق الستة الكبرى فى الدورى، منذ أول لقاء له عام 2011، حتى الآن، بواقع 37 هدفاً، أكثر من أقرب ملاحقيه بـ16 هدفاً، وهو الإنجليزى هارى كين.

ونجح السيتيزين فى إذاقة الريدز من الكأس التى تجرعها مع بداية عام 2018، بعدما أفسد ليفربول سلسلة اللاهزيمة للسيتى فى البريميرليج خلال يناير من العام الماضى، عندما فاز عليه فى ملعب «أنفيلد» بنتيجة (4-3)، ليعود السيتى بعد عام كامل لرد الدين لرفاق صلاح، بإيقاف سلسلة اللا هزيمة، وإلحاق الهزيمة الأولى بهم فى الدورى.

وسلطت الصحف الإنجليزية الضوء على سقوط الريدز فى ملعب الاتحاد، مشيرة إلى أن فوز مانشستر سيتى على ليفربول منح البريميرليج «قبلة الحياة»، مرة أخرى باشتعال المنافسة من جديد، حيث قالت صحيفة «التايمز»: «سانى يشعل السباق على اللقب، فوز سيتى يضعهم خلف ليفربول بفارق 4 نقاط، وكومبانى ينجو من بطاقة حمراء أمام صلاح».

وعنونت صحيفة «إكسبريس»: «مان سيتى 2 - 1 ليفربول، القتال حتى النهاية»، وقالت صحيفة «ستار سبورت»: «مان سيتى 2 - 1 ليفربول، محطة سانى، سباق اللقب يعود بعد الهزيمة الأولى لليفربول»، وعنونت صحيفة «مترو»، «مانشستر سيتى 2 - 1، العودة إلى السباق»، أما صحيفة «ديلى ميل» فقالت: «أبطال بيب، سانى القاتل أذهل كلوب ويعيد الحياة إلى سباق التتويج باللقب، ليفربول يخسر للمرة الأولى فى البريميرليج هذا الموسم».

وأبدى الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، رضاه التام عن الأداء الذى ظهر به الفريق السماوى، مؤكداً أنه بهذا الفوز حافظ على مكانه فى سباق المنافسة على لقب الدورى الإنجليزى، قائلاً: «فى حال كانت نتيجة المباراة لصالح ليفربول، فهذا كان سيعنى أن منافستنا على اللقب انتهت بشكل كبير، ولكننا استطعنا أن نشعل السباق مرة أخرى، سنقاتل فى المباريات القادمة من أجل استعادة الصدارة للفريق مرة أخرى».

من جانبه أعرب يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، عن غضبه حيال تدخل فينسنت كومبانى، قائد مانشستر سيتى العنيف ضد «صلاح»، قائلاً: «اللاعب البلجيكى كان يستحق الحصول على بطاقة حمراء، حيث كاد ينهى موسم أفضل لاعب فى البريميرليج الموسم المنصرم، خاصة أن التدخل كان قوياً»، كما انتقد كلوب رد فعل أنتونى تايلور حكم اللقاء، الذى اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء فى وجه كومبانى خلال الشوط الأول من عمر اللقاء، بعد تدخله أمام «صلاح»، ما يراه المدرب الألمانى عقاباً غير كافٍ، لردع تلك التصرفات العنيفة داخل الملعب مرة أخرى.

من جانبه، دافع كومبانى، عن نفسه مبرراً ما حدث بأنه كان تدخلاً سريعاً من أجل قطع الكرة، ليس المقصود منه إيذاء صلاح على الإطلاق، وأضاف: «قرار التدخل جاء سريعاً دون تفكير أو ترتيب مسبق، وكان الأهم بالنسبة لى هو قطع الكرة منه».

فى سياق مختلف، واجه محمد صلاح انتقادات من قبل الداعية الإسلامى الكويتى سالم الطويل، بسبب حرصه على السجود عقب كل هدف يسجله مع فريقه، الذى أوضح أن السجود عقب الأهداف أمر مستحدث وغير وارد فى السنة النبوية، وأن سجدة الشكر تكون فى حال تجدد نعمة أو زوال نقمة سيراً على خطى الرسول، حيث قال الداعية الكويتى: «هناك لاعب مصرى، يطلق عليه أبومكة، يلعب فى إنجلترا، إذا سجل هدفاً سجد لله عز وجل، هذا أى كلام وتقليد للغرب، لم يرد عن النبى، وهذا كله لعب وتضييع للوقت وللصلاة».

  • سلوفاكيا

    سلوفاكيا

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    يورو 2024
  • رومانيا

    رومانيا

  • أوكرانيا

    أوكرانيا

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    يورو 2024
  • بلجيكا

    بلجيكا

  • جورجيا

    جورجيا

  • -

    :

    -

    10:00 PM

    يورو 2024
  • البرتغال

    البرتغال

  • التشيك

    التشيك

  • -

    :

    -

    10:00 PM

    يورو 2024
  • تركيا

    تركيا