كأس أمم آسيا| مشاركة استثنائية للعرب والسعودية والإمارات الأوفر حظاً
07:52 ص | السبت 05 يناير 2019
منتخب السعودية
نقلًا عن العدد الورقي
تعد النسخة الحالية من البطولة القارية استثنائية بشكل كبير، حيث يشارك 11 منتخباً عربياً للمرة الأولى فى تاريخ البطولة، لتكون كل المنتخبات العربية قد تأهلت إلى البطولة، مع غياب وحيد للمنتخب الكويتى، الذى كان موقوفاً من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
وتعد السعودية هى المنتخب العربى الأكثر حظاً فى التتويج باللقب، بسبب الخبرات الكبيرة التى يملكها لاعبوها، وآخرها المشاركة فى كأس العالم الماضى بروسيا، بالإضافة إلى النتائج المميزة التى يحققها خوان أنطونيو بيتزى، المدير الفنى للفريق.
ويملك الأخضر حضوراً قوياً فى الأدوار الإقصائية، وبلغ النهائى ست مرات منذ اللقب الأول عام 1984، وحصد أيضاً اللقب عامى 1988 و1996، وحل فى المركز الثانى 1992 و2000 و2007.
وستكون المباراة الأولى للخضر أمام المنتخب القطرى وهى مواجهة عربية قوية، يوم 17 يناير الحالى، وأكد خورخى فوساتى، مرب العنابى، أن البطولة ستكون خير إعداد لجيل جديد للمنتخب الذى سيشارك فى مونديال 2022، والذى سيقام على أراضيها.
وتأمل الإمارات فى تكرار إنجاز استضافتها الأولى فى 1996، والاستقواء بعاملى الأرض والجمهور، عندما بلغت النهائى وخسرت أمام السعودية بركلات الترجيح، واستغلال الحالة المعنوية الكبير للاعبى العين الذين انضم منهم عدد كبير للمنتخب، بعدما تأهلوا إلى نهائى كأس العالم للأندية وخسروا أمام نادى ريال مدريد الإسبانى، بأربعة أهداف مقابل هدف.
ويبحث المنتخب العراقى عن استعادة أمجاد جيل 2007، الذى حقق اللقب فى مفاجأة كبيرة، تحت قيادة البرازيلى فييرا، على حساب المنتخب السعودى، بقيادة قائدهم التاريخى يونس محمود، ويعول الجهاز الفنى لأسود الرافدين بقيادة مدربه السلوفينى سريتشكو كاتانيتش، على ظهير أتالانتا الإيطالى على عدنان، لاعب وسط بيرسيبوليس الإيرانى بشار رسن والمهاجم الشاب مهند على، بينما يأمل المنتخب السورى بقيادة مهاجمه التاريخى عمر السومة، تحقيق مفاجأة والتأهل للمربع الذهبى للمرة الأولى، بعدما كان الإنجاز الأبرز له هو التأهل إلى ربع النهائى، تحت قيادة المدرب التاريخى محمود الجوهرى، الذى حقق طفرة كروية كبيرة فى الكرة الأردنية، ويأمل منتخب البحرين فى تكرار إنجاز 2004 عندما احتل المركز الرابع، بينما يعتمد المنتخب الفلسطينى فى مشاركته الثانية بعد نسخة 2015، على بعض اللاعبين أصحاب الأصول الفلسطينية فى دول أوروبا، ونفس الأمر مع المنتخب اللبنانى، الذى سيعتمد على الثلاثى الأوروبى روبير ألكسندر ملكى وجورج فيليكس ملكى وباسل جرادى.
تعليقات الفيسبوك