رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمد صلاح في مرمى النيران بعد قمة «ميرسيسايد».. والصحف: «منح الصدارة لسيتي»

06:45 ص | الثلاثاء 05 مارس 2019
محمد صلاح في مرمى النيران بعد قمة «ميرسيسايد».. والصحف: «منح الصدارة لسيتي»

محمد صلاح في مباراة إيفرتون

نقلًا عن العدد الورقي

حملة انتقادات واسعة لإهدار الفرص السهلة.. وجماهير «التوفيز» تهاجم لاعبها بعد طلب قميص «صلاح»

سقط ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصرى محمد صلاح، فى فخ التعادل السلبى أمام إيفرتون، فى مباراة ديربى «ميرسيسايد»، التى أقيمت على ملعب «جوديسون بارك»، معقل التوفيز، فى إطار منافسات الجولة الـ29 من الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم «البريميرليج».

وفرّط الريدز فى صدارة الدورى الإنجليزى بعد هذه النتيجة لصالح مانشستر سيتى، بعدما ارتفع رصيد الريدز إلى 70 نقطة مقابل 71 للسيتيزن، فيما رفع إيفرتون رصيده إلى 37 نقطة فى المركز العاشر، لتشعل هذه النتيجة الصراع على اللقب مع تبقى 9 جولات فقط على النهاية.

وظهر محمد صلاح بمستوى متوسط خلال هذه المواجهة، وواصل صيامه عن التهديف، ليحقق رقماً سلبياً بعد فشله فى التسجيل، حيث أصبحت هذه المباراة الثالثة على التوالى، التى يغيب فيها عن التهديف، وهى المرة الأولى التى تحدث منذ انضمامه لليفربول فى صيف 2017 قادماً من روما الإيطالى، بعدما غاب عن هز الشباك أمام كل من مانشستر يونايتد، وواتفورد وإيفرتون.

وأهدر «صلاح» فرصة اقتناص الثلاث نقاط لفريقه بعدما انفرد بمرمى جوردان بيكفورد، حارس إيفرتون، الذى تمكن من إنقاذ محاولته، ليبعد الفرعون عن تسجيل هدفه الـ18 فى الموسم الحالى، كما تعتبر هذه الفرصة الخطيرة رقم 13 التى يهدرها «صلاح» فى الموسم الحالى، ليكون ثانى أكثر لاعبى البريميرليج إهداراً للأهداف المحقّقة بعد بيير إيميريك أوبامينج، مهاجم أرسنال، الذى أضاع 19 فرصة محقّقة.

وفشل الفرعون المصرى فى تحطيم الرقم القياسى المسجّل باسم آلان شيرار، كأسرع لاعب يصل إلى الهدف رقم 50 مع نادٍ واحد فى تاريخ الدورى الإنجليزى، حيث حقّق ذلك الإنجاز فى 66 مباراة عندما كان يلعب فى صفوف بلاكبيرن روفرز، ويتبقى أمام «صلاح» فرصة لمعادلته فى المباراة المقبلة أمام بيرنلى، خاصة أنه أحرز 49 هدفاً فى 65 مباراة، وحال نجاح «مو» بالتسجيل فى شباك بيرنلى، سيصبح أسرع لاعب فى تاريخ ليفربول يصل إلى هدفه رقم 50 مع الفريق فى البريميرليج، بينما وصل الإسبانى فيرناندو توريس، صاحب الرقم الحالى، إلى هدفه رقم 50 بعد 72 مباراة.

ومنحت الصحف الإنجليزية محمد صلاح لقب الأسوأ بين لاعبى الفريقين، للمباراة الثانية على التوالى، حيث أعطت صحيفة «إندبندنت» صلاح 5 من 10 فى تقييم اللاعبين، وقالت صحيفة «ديلى ميل»: «مرة أخرى كلوب مدرب ليفربول يلوم الرياح، ويراها السبب فى تعادل فريقه»، مضيفة: «صلاح يضيع عدداً من الفرص السانحة، ويتيح الفرصة لمانشستر سيتى لاعتلاء القمة، بعد التعادل السلبى فى قمة ميرسيسايد».

وعلقت صحيفة «ميرور»: «السيتى ينتهز الفرصة، ليفربول يتعادل سلبياً مع التوفيز، وصلاح ورفاقه يفشلون فى التسجيل فى قمة ميرسيسايد، ويمنحون القمة للسيتى»، بينما نقلت صحيفة «صن» تحليل آلان شيرار، اللاعب الإنجليزى السابق، لمستوى محمد صلاح، قائلة: «صلاح يفتقد الثقة، ومستواه الحالى مصدر قلق لليفربول، حيث أضاع فرصتين سانحتين، كان يمكن أن يحسما نتيجة اللقاء».

وركزت صحيفة «ديلى إكسبريس» على مواجهة كلوب مع صبى جمع الكرات فى ملعب إيفرتون، مما يعكس الضغوط المتزايدة التى يعانى منها معسكر ليفربول.

من جانبها، وجّهت جماهير ليفربول انتقادات واسعة ضد «صلاح» بعد هذه المباراة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث قال أحد المشجعين: «خسرنا نقطتين بسبب لمسات صلاح السيئة، وافتقاره القدرة على التهديف»، مضيفاً: «عندما احتجنا لشخص يتحمّل المسئولية، ويصبح النجم المنقذ لنا، صلاح يختفى مجدداً»، فيما نشر شخص آخر صورة لفرصة صلاح التى أضاعها فى الشوط الأول، معلقاً: «كيف سأخبر ابنى فى المستقبل أن صلاح أضاع هذه الفرصة وأضاع معها لقب الدورى».

فى سياق متصل، أثار البرازيلى بيرنارد، لاعب إيفرتون، بعد نهاية الشوط، استياء جماهيره، بعدما لحق بصلاح، ليطلب قميصه، مما جعل أنصار التوفيز يسخرون من اللاعب البرازيلى، حيث قال أحد محبى الريدز: «لا أصدق أن بيرنارد يطلب قميص صلاح بين شوطى اللقاء».