كريستيانو رونالدو
نقلًا عن العدد الورقي
حطّم البرتغالى كريستيانو رونالدو مقولة «الفريق هو النجم» بعدما أثبت أنه بمفرده يملك إمكانيات فريق بأكمله، وأن وجوده يشكل فارقاً كبيراً أينما وُجد، ولم يكن تألق صاروخ ماديرا، وليد الصدفة أو حالة وقتية وتنتهى.
وتثبت أرقام «رونالدو» وأهدافه الغزيرة التى ضربت شباك خصومه، وأطاحت بهم من البطولات، أنه أحد أعظم لاعبى كرة القدم، فكان حاملاً لواء منتخب بلاده فى كأس أمم أوروبا 2016، التى تمكن فيها المنتخب البرتغالى من تحقيق أول ألقابه، ولم يقتصر دور الدون داخل المستطيل الأخضر، وشاهد الجميع «كريستيانو» يخرج مصاباً فى المباراة النهائية والدموع تنهمر من عينيه، لكن ظل واقفاً على قدمه المصابة يوجّه زملاءه حتى تمكنوا من تحقيق الانتصار على المنتخب الفرنسى، ليرفع «رونالدو» كأس البطولة، لأول مرة فى تاريخ البرتغال.
وواصل الدون تأدية دور البطل، فى ريال مدريد، وقاد الفريق نحو تحقيق دورى أبطال أوروبا أربع مرات فى المواسم الخمسة السابقة، وكان له دور مميز فى كل لقب من تلك الرباعية الأوروبية، سواء بأهدافه أو روحه العالية داخل الفريق، وعندما قرّر «رونالدو» خوض تجربة جديدة مع يوفنتوس، انهار الريال، وفقد لقب دورى الأبطال بهزيمة قاسية على يد أياكس أمستردام الهولندى، برباعية مقابل هدف، وودّع البطولة من دور ثمن النهائى، بالإضافة إلى تقلص آمال الفريق الملكى فى المنافسة على الدورى الإسبانى، وتوديع كأس الملك، ليُثبت أنه كان البطل الرئيسى فى انتصارات الميرنجى.
وبعد وصول صاروخ ماديرا إلى تورينو، مارس هوايته فى هز شباك المنافسين، وهذه المرة بقميص يوفنتوس، وها هو يعتلى قمة ترتيب هدّافى الدورى الذى ينفرد اليوفى بصدارته بفارق شاسع عن منافسيه، ولم يكن دور «رونالدو» محلياً فقط، بل امتد إلى القارة العجوز، وقاد الفريق إلى قلب الطاولة على أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتينى العنيد دييجو سيميونى، وردّ «كريستيانو» بقسوة، وسجل بمفرده 3 أهداف، كانت كفيلة بضمان استمرار يوفنتوس فى دورى أبطال أوروبا، وتأكيد أن قيمة «رونالدو» تساوى فريقاً بأكمله، بما يقدمه داخل وخارج المستطيل الأخضر.
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
مودرن فيوتشر
طلائع الجيش
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
المصري البورسعيدي
تعليقات الفيسبوك