غدا| «فيفا» يصدر التصويت المبدئي لزيادة عدد منتخبات مونديال 2022 بقطر

أخبار متعلقة

«قطر في مأزق».. «فيفا» يدرس إمكانية زيادة المشاركين في مونديال 2022 إلى 48 منتخبًا

بالفيديو| حريق أحد ملاعب مونديال قطر بسبب العمالة

«المصائب لا تأتي فرادى»| بعد الخسارة.. عقوبات قاسية على منتخب الإمارات بسبب قطر

بسبب قطر| تغريم الإمارات 150 ألف دولار.. وحرمانه من جماهيره

يصوت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي ينعقد غدا الجمعة في مدينة ميامي الأمريكية، بشكل مبدئي على دراسة تبني قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 من 32 إلى 48.

ولن يتخذ مجلس "فيفا" القرار النهائي سوى في الاجتماع المقبل للمجلس في باريس في يونيو.

وتمت دعوة أعضاء مجلس فيفا لاتخاذ قرار بشأن دراسة الجدوى التي أجراها الاتحاد الدولي تؤيد الانتقال إلى 48 منتخبا بدء من مونديال قطر، بدلا من اعتماد هذا النظام في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وسيصوت 30 عضوا في المجلس على استنتاجات دراسة الجدوى التي تنص على إمكانية إقامة مونديال قطر 2022 مع رفع عدد المشاركين إلى 48 منتخبا في حال استضافة دولة خليجية مجاورة لعدد من المباريات، كما جاء في وثيقة حصلت عليها وكالة "فرانس برس" الفرنسية.

من ثم يتعين عليهم الموافقة على تكليف الاتحاد الدولي وقطر بشكل مشترك عناية "تقديم اقتراح الى المجلس وكونغرس فيفا، لرفع عدد المشاركين الى 48 منتخبا مع دولة واحدة مضيفة أو عدة دولة" كما اضافت الوثيقة.

وسيتم اتخاذ القرار النهائي، الذي يصادق على التصويت المبدئي في ميامي، في الاجتماع المقبل للمجلس في باريس في 6 يونيو.

ووفقا لدراسة جدوى من قبل الاتحاد الدولي حصلت عليها وكالة فرانس برس، فإن توسيع عدد المشاركين سيؤمن بين 300 و400 مليون دولار كعائدات إضافية، بينها 120 مليون دولار أمريكي حقوق نقل تلفزيوني، 150 مليون دولار حقوق تسويق و90 مليون دولار من بيع التذاكر.

وستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة عدد المباريات من 64 إلى 80، ما يعني أن الدولة الخليجية الصغيرة لن تكون قادرة لوحدها على الاستضافة، لذا يجب ان تقام مباريات خارج قطر في دولة مجاورة، ولكن كما قال مصدر مقرب من فيفا: "لم يتم تفضيل أي دولة، ويمكن لخمس دول أن تتقدم بطلب الاستضافة: البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والإمارات".

ولا يصب الوضع الحالي في مصلحة قطر وذلك بسبب الأزمة الدبلوماسية بينها وجيرانها الخليجيين السعودية والإمارات والبحرين منذ 2017، إضافة إلى مصر، وبسبب الحصار المفروض على قطر من قبل هذه الدول تشير دراسة الجدوى أن مشاركة هذه الدول في الاستضافة مع قطر يعني رفع الحصار، وخاصة رفع القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع.