فريق أرسنال
نقلًا عن العدد الورقي
نابولى أمام أرسنال فى وجود «الننى».. صراع إسبانى بين فياريال وفالنسيا.. وبنفيكا يواجه أنتراخت
تنطلق، اليوم، منافسات مرحلة الإياب من ربع نهائى بطولة الدورى الأوروبى، بأربع منافسات مهمة، تنطلق فى التاسعة مساءً، تبدأ باستضافة نابولى الإيطالى لنظيره أرسنال، وصداماً إسبانياً بين فياريال وفالنسيا، ولقاء آخر يجمع بين بنفيكا البرتغالى وضيفه أنتراخت فرانكفورت الألمانى، ويحل تشيلسى ضيفاً على سلافيا براج التشيكى.
ويستضيف ملعب «ساون باولو» فى إيطاليا، المباراة الأبرز فى تلك الجولة، التى ستشهد ملاقاة نابولى مع أرسنال، بعدما حسم الأخير لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، على ملعب الإمارات، وهو ما سيجعله يراهن بالعديد من الأسلحة على تحقيق نتائج إيجابية خارج أرضه، أبرزها استعادة خدمات بيير إيمريك أوباميانج، بعد أن عانى من وعكة صحية مفاجئة، والذى يعد من الركائز الأساسية للجانرز.
ويبحث محمد الننى لاعب أرسنال والمنتخب الوطنى، عن فرصة الوجود بالتشكيل الأساسى للمباراة، بعد أن بات الدورى الأوروبى ملاذه الوحيد للهروب من دكة بدلاء الجانرز، التى لازمها بشكل كبير بالدورى الإنجليزى منذ بداية الموسم الحالى، واكتفى أوناى إيمرى مدرب أرسنال، بمنحه فرصة المشاركة مع بدلاء الفريق بالبطولة الأوروبية فقط، بواقع 7 مباريات منذ انطلاق مشوار أرسنال فى البطولة.
وفى المقابل، يمنى الفريق الإيطالى النفس لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه، من أجل مصالحة جماهيره وضمان استمراره بالبطولة، مما جعل كارلو أنشيلوتى المدير الفنى لنابولى، يفضل الاعتماد على خبرات نجومه الأساسيين، عكس ما كان يفعل فى المباريات السابقة، لا سيما بعد التراجع الملحوظ الذى بدا على أداء الفريق فى المواجهات الأخيرة، سواء بالدورى المحلى أو فى البطولة الأوروبية.
ويحتضن ملعب «ميستايا»، مواجهة إسبانية خالصة تجمع بين فياريال وفالنسيا، ويدخل الفريقان فى معركة قوية لتحقيق نتيجة إيجابية فى البطولة الأوروبية، بأمل حجز تذكرة التأهل للدورى التالى، ومواصلة المنافسة على اللقب، بعدما أنهى فالنسيا مباراة الذهاب لصالحه بثلاثية لهدف، وللهدف ذاته يلتقى بنفيكا البرتغالى وضيفه أنتراخت فرانكفورت الألمانى، على ملعب كومرزبنك أرينا، بعدما اكتسح البرتغالى ضيفه الألمانى ذهاباً، برباعية لهدفين.
ويدخل تشيلسى الإنجليزى مباراته أمام نظيره سلافيا براج التشيكى، التى يستضيفها ملعب ستامفورد بريدج، منتشياً بفوز مهم حققه على حساب ضيفه فى لقاء الذهاب، بهدف نظيف، قد يضمن بشكل كبير تأهله للدور التالى، إذ إن التعادل السلبى يكفيه للصعود إلى نصف النهائى.
ويسعى ماوريسيو سارى المدير الفنى لتشيلسى، إلى تثبيت أقدامه فى البطولة والفريق على حد سواء، بعد أن بات استمراره فى القيادة الفنية للبلوز محل شك، لفشله فى قيادته إلى المربع الذهبى للدورى الإنجليزى، وتهديد إمكانية الصعود إلى دورى الأبطال الموسم المقبل، إضافة إلى اقترابه من تحقيق موسم صفرى دون أى إنجازات.
تعليقات الفيسبوك