بعث جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برسائل إلى الاتحادين الأوروبي والإسباني لكرة القدم، يطلب خلالهم عدم تواجد فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، في مدينة القدس، يوم 21 مايو الجاري، لمواجهة نادي بيتار القدس الإسرائيلي.
وقام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بنشر الخطاب الذي أرسله رئيس الاتحاد، للاتحاد الإسباني ونادي أتلتيكو مدريد، يطالبهم بالتراجع عن قرارهم.
وجاء نص الخطاب كالتالي:
علمنا أنكم تريدون اللعب في منطقة فلسطينية محتلة، الأمر الذي أثار قلقنا، نحن لسنا ضد اللعب في اسرائيل لكن ليس في القدس المحتلة.
إن إسرائيل تعمل على تسييس الرياضة وتستغلها كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل الرأي العام العالمي، في محاولة واضحة لانتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على أن القدس هي منطقة هي تحت الوصاية الدولية وإقامة اللقاء في القدس يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
لقد قامت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بتسييس الرياضة بشكل يخالف القيم والمعايير الأخلافية العالمية التي تحكم مبادئ الرياضة
وكان الرجوب اثار العام الماضي قضية مماثلة حينما طالب المنتخب الارجنتيني بعد اللعب على ذلك الملعب مع المنتخب الاسرائيلي، في استعدادات التانجو لنهائيات كأس العالم التي أقيمت في روسيا العام الماضي.
واعتذرت الارجنتين عن المباراة، ولكن الاتحاد الدولي أعلن في أغسطس الماضي ايقاف الرجوب عن المشاركة في المباريات لمدة 12 شهراعلى خلفية دعوته لحرق قميص اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي في حال لعبت الأرجنتين مع إسرائيل.
تعليقات الفيسبوك