رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ليفربول ضد توتنهام| ماوريسيو بوكيتينو.. منحوس "الجنسية" يتطلع لأول ألقابه

03:05 م | السبت 01 يونيو 2019
ليفربول ضد توتنهام| ماوريسيو بوكيتينو.. منحوس "الجنسية" يتطلع لأول ألقابه

ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى العالم كله فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم السبت، إلى العاصمة الإسبانية مدريد وتحديداً نحو ملعب «واندا ميتروبوليتانو»، معقل فريق أتلتيكو مدريد، الذى يحتضن نهائى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «الشامبيونزليج» لموسم 2018-2019 فى نسخته الـ64، فى مواجهة إنجليزية خالصة بين ليفربول، المحترف ضمن صفوفه المصرى محمد صلاح، وتوتنهام هوتسبير.

يدخل توتنهام المواجهة فى ظهوره الأول تاريخياً بنهائى البطولة، وساعياً لكتابة التاريخ وتسجيل اسمه بين الأبطال المتوجين بلقب الشامبيونزليج، لا سيما بعد تأهله الدرامى للمباراة النهائية بعد أن خسر أمام أياكس على ملعبه بالوايت هارت لين، بنتيجة 0-1 فى ذهاب نصف النهائى، وعاد ليفوز فى ملعب يوهان كرويف أرينا معقل أياكس بنتيجة 3-2 بالدقائق الأخيرة ليكون أمام 90 دقيقة فاصلة فى كتابة مجده الأوروبى.

ويتطلع ماوريسيو بوكيتينو للانضمام لقائمة 20 مدربا سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم بأوروبا بالصعود لمنصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، منذ انطلاقه في موسم 1955-1956، إذ لم يسبق له الفوز بلقب دوري الأبطال، وهذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها بنهائي البطولة.

ويحلم بوكيتينو بقيادة السبيرز للقب الأول في تاريخه، واستعادة هيبة مدربي الأرجنتين التي ضاعت لسنوات عديدة، وغابت عن منصة دوري الأبطال منذ عام 1965، خاصة أن مدربي التانجو حصدوا لقب الشامبيونزليج 4 مرات من قبل، تقاسمها كل من لويس كارنيلجيا مدرب ريال مدريد في نسختي 1958، و1959، وهيلينو هيريرا مع إنتر ميلان عامي 1964، و1965.

ومنذ ذلك الوقت أهدر مدربو الأرجنتين 6 فرص للتتويج بلقب دوري الأبطال، أولهم هيلينيو هيريرا الذي أضاع فرصة اللقب الثالث مع إنتر ميلان في نهائي 1967، وفي 1974، خسر كارلوس لورينزو، اللقب مع أتلتيكو مدريد أمام البايرن، وخسر هيكتور كوبر، النهائي عامين متتاليين مع فالنسيا، ويبقى دييجو سيميوني آخر ضحية أرجنتينية في نهائي الأبطال حيث خسره مرتين مع أتلتيكو مدريد ضد الريال، الأولى كانت في نهائي 2014، والثانية في 2016.

ليفربول يبحث عن تتويج موسمه بحصد لقب دوري الأبطال على حساب توتنهام

في المقابل، يدخل ليفربول اللقاء باحثاً عن تتويج موسمه الرائع بلقب دورى الأبطال بعدما فشل فى حصد لقب الدورى الإنجليزى، وطامحاً فى الحصول على اللقب السادس فى تاريخه بالبطولة الأعرق أوروبياً وتعويض خيبة العام الماضى لاسيما أنه ضيع لقب ذات الأذنين أمام ريال مدريد الإسبانى بالخسارة فى المباراة النهائية وقتها 1-3، كما يأمل الريدز فى السير على نهج مانشستر يونايتد، الذى خطف اللقب ذاته من فم مواطنه تشيلسى عام 2008 فى المواجهة الإنجليزية الوحيدة خلال تاريخ البطولة قبل مباراة اليوم بين الثنائى الإنجليزى.