رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مصر والسنغال تنضمان إلى أبطال أوروبا

05:08 ص | الإثنين 03 يونيو 2019
مصر والسنغال تنضمان إلى أبطال أوروبا

ليفربول

ارتفع عدد الدول، التي فاز لاعبيها بلقب دورى أبطال أوروبا من 48 إلى 50 دولة بفضل محمد صلاح وساديو مانى.

وأصبح "صلاح" أول مصرى و"مانى" أول سنغالى يحقق اللقب الأوروبى الثمين، لتنضم مصر والسنغال إلى قائمة الدول التى حقق أحد لاعبيها اللقب.

وتتصدر إيطاليا قمة الدول التى شارك لاعبوها فى المباراة النهائية بدورى الأبطال برصيد 147 لاعباً، وتأتى إسبانيا بعدها بـ146 لاعباً، ثم ألمانيا بـ130 لاعباً، وإنجلترا 82 لاعباً بفارق لاعبين عن فرنسا.

ليفربول يعوض صدمة الموسم الماضي أمام ريال مدريد

واستطاع ليفربول أن يعوض خسارة نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي أمام ريال مدريد الإسباني، وتخطي صدمة ضياع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في الجولة الأخيرة لصالح مانشستر سيتي، وحمل الفريق كأس الشامبيونزليج للمرة السادسة في تاريخ النادي، والأولى منذ التتويج السابق عام 2005.

شهدت النسخة الحالية "ريمونتادا" تلو الأخرى، فسقط باريس سان جرمان الفرنسي على أرضه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، وقلب البرتغالي كريستيانو رونالدو الطاولة مع يوفنتوس الايطالي على أتلتيكو مدريد الاسباني في ثمن النهائي، قبل أن تشهد مباراتا نصف النهائي ملحمتين لليفربول وتوتنهام ضد برشلونة الاسباني وأياكس أمستردام الهولندي.

لكن نهائي مدريد جاء مخالفا للتمنيات، ولم يعوض آلاف الدولارات التي أنفقها البعض في السوق السوداء لشراء تذاكره، فحسمه ليفربول بتكتيك مدربه "الصبور" كلوب وواقعية صلاح أفضل لاعب إفريقي.

وكان فريق ليفربول بأكمله يعول على تألق صلاح، وهذه المرة لم يخلف الوعد وسدد ركلة جزاء قوية داخل المرمى مسجلا هدفه الخامس في المسابقة هذا الموسم، وثاني أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية للمسابقة القارية.

محمد صلاح ينافس على جائزة الأفضل في نهائي دوري الأبطال

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، عن قائمة الأسماء المرشحة للفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا، بتصويت الجمهور، خلال اللقاء الذي جمع ليفربول وتوتنهام، وحسمه الأول لصالحه، ليتوج باللقب للمرة السادسة له في تاريخه.

وشهدت القائمة منافسة محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، على لقب أفضل لاعب في المباراة النهائية، بعد أن وضع هدفاً استثنائياً في الدقائق الأولى من عمر اللقاء وساهم في قيادة فريقه للتتويج بدوري أبطال أوروبا، ليصبح أول مصري يرفع اللقب، إضافة إلى أنها البطولة الأولى له منذ انتقالة إلى صفوف الريدز.