حكم المباراة أثناء رجوعه للفار
شهدت المواجهة التي تجمع حاليًا منتخبي البرتغال وسويسرا بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب "أفونسو هنريكيس" لقطة طريفة للغاية.
ففي الدقيقة 56 ووقتما تشير نتيجة اللقاء إلى تقدم المنتخب البرتغالي بهدف نظيف، تعرض أحد مهاجمي المنتخب السويسري للسقوط داخل منطقة جزاء البرتغال دون أن يحتسبها حكم اللقاء ركلة جزاء للمنتخب السويسري وسط اعتراضات كبيرة من لاعبيه.
ليتم استئناف اللعبة بعد ذلك وتنعكس بهجمة مرتدة للمنتخب البرتغالي على المرمى السويسري ليتعرض بيرناردو سيلفا لاعب المنتخب البرتغالي للعرقلة داخل منطقة جزاء سويسرا ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمنتخب البرتغالي، إلا أن تقنية الفيديو "فار" نبهت الحكم بوجود مخالفة لسويسرا، ليعود الحكم للفيديو ويقرر إلغاء ركلة جزاء للبرتغال واحتساب ركلة جزاء لسويسرا.
وتأهل المنتخب البرتغالى إلى نصف نهائى أمم أوروبا، بعد تصدره المجموعة الثالثة متفوقاً إيطاليا وبولندا، بانتصارين وتعادلين، ولم يتعرض للخسارة، بينما احتل المنتخب السويسرى صدارة المجموعة الثانية على حساب بلجيكا وأيسلندا، وخطفت سويسرا الصدارة من بلجيكا رغم تساويهما فى جمع 9 نقاط لكل منهما، بفضل المواجهات المباشرة، حيث فازت بلجيكا 2-1 على أرضها، وحقق المنتخب السويسرى الفوز بنتيجة 5-2 على ملعبه ووسط جماهيره.
ويقود كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال أملاً فى الحصول على بطولة أمام جماهير بلاده، خاصة أنه يحمل ذكرى سيئة عندما بكى فى نهائى كأس أوروبا 2004 بعد خسارته على أرضه ووسط جماهيره.
وابتعد «رونالدو» عن خوض مباريات مع منتخب بلاده بعد نهاية مشوار «سليساو أوروبا» فى مونديال روسيا 2018، ليغيب عن 6 مباريات لكى يتأقلم مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالى بعد الانتقال إليه مقابل 100 مليون يورو قادماً من ريال مدريد، ثم عاد «الدون» ليخوض أول مباراتين ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، ولكن تعادل المنتخب البرتغالى على أرضه ضد أوكرانيا وصربيا، وخرج فى المباراة الثانية مصاباً قبل 30 دقيقة من النهاية. ولعب «رونالدو» 156 مباراة دولية، وستكون بطولة أمم أوروبا عاشر بطولة لـ«الدون» بقميص البرتغال، وكانت البداية كأس أمم أوروبا «يورو 2004»، وصولاً إلى كأس العالم 2018 الذى أقيم فى روسيا صيف 2018، وشهد المونديال تسجيل صاروخ ماديرا الهدف رقم 85 دولياً فى مرمى منتخب المغرب.
على الجانب الآخر، يتسلح المنتخب السويسرى باللعب الجماعى، حيث لا تملك سويسرا أسماء قوية مثل الموجودة فى البرتغال، وقد يكون شيردان شاكيرى هو الاستثناء الوحيد خاصة أنه حقق لقب دورى أبطال أوروبا مع ليفربول، لكنه لم يشارك بصفة أساسية مع الريدز طوال الموسم المنقضى، لكن سيخوض لاعبو البرتغال مواجهة الليلة بحذر شديد، خاصة أن فلاديمير بتكوفيتش مدرب سويسرا يستطيع اللعب ضد الكبار، بل ويطيح بهم مثلما فعل مع المنتخب البلجيكى بدور المجموعات.
البنك الأهلي
5
:
2
07:00 PM
الدوري المصري
المصري البورسعيدي
إنبي
0
:
1
07:00 PM
الدوري المصري
مودرن فيوتشر
تعليقات الفيسبوك