رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تقارير تونسية: فيديو يورط أحمد أحمد في أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا

09:20 م | الأحد 09 يونيو 2019
تقارير تونسية: فيديو يورط أحمد أحمد في أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا

أحمد أحمد

كشفت تقارير صحفية تونسية،  أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حصل على تسجيل خاص بنزول أحمد أحمد للملعب ومخالفته القانون في نهائي رادس بين الترجي والوداد وكان مرفوقا بالأمن الرئاسي، وهي ورطة ثانية بعد ادعائه عدم وجود الامن.

وأكد موقع الصريح التونسي، أن أحمد أحمد تلقى مكالمة هاتفية أعلن على اثرها توقف المباراة، مما تعتبره الفيفا خرقًا للقانون لأنه كان على رئيس الكاف عدم النزول للميدان وترك الأولوية للحكم جاساما لإتخاذ القرار اللازم في خصوص مصير المقابلة إما بإكمالها وإيقافها.

لترجي: لم نتسلم أي خطاب رسمي بشأن إعادة اللقب الأفريقي 

قال رئيس اللجنة القانونية بالترجي التونسي، رياض التويتي، أن الفريق سيعيد كأس أفريقيا والميداليات للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على أن يجهز ملف شكواه ضد إعادة المباراة في المحكمة الرياضية بالاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأوضح "التويتي"، رئيس اللجنة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن النادي سيتقدم مباشرة بملف شكواه إلى "الكاس"، لأجل الطعن على قرار لجنة الطوارئ بالكاف، بشأن إعادة مباراة الدور النهائي ضد الوداد المغربي.

وقال رئيس اللجنة القانونية بالترجي التونسي: تأكد لنا أن مصدر القرار هو المكتب التنفيذي للكاف، وبالتالي سنلجأ مباشرة إلى المحكمة الرياضية الدولية.

وتابع: لم نحصل بعد على أي خطاب رسمي من كاف، ولكننا سنعيد اللقب والميداليات، إلا إذا أصدر الاتحاد الدولي قرارًا بوقف التنفيذ.

وكان الخلاف، الذي أحاط بالمباراة يحوم بشكل أساسي حول غياب تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، واحتجاج لاعبي الوداد ضد عدم احتساب هدفًا في مرمى الترجي، ومن ثم رفضهم استئناف اللعب قبل اللجوء إلى تقنية الفيديو.

وقال رياض التويتي: ليس واضحًا ما القصد من غياب الأمن، ولم يحدث أي شيء في الملعب من جانب الجماهير ولا من اللاعبين.

وكان "التويتي" أدلى بتصريحات لإذاعة "موزاييك"ـ قال فيها: الحضور الأمني، الذي كان متوفرًا في الملعب من بين الأعلى في تونس، ورئيس كاف هو من اقتحم الملعب، الحديث على المسائل الأمنية لا حجج له ولا صحة له تمامًا، على العكس من ذلك التنظيم الأمني كان محكمًا وقويًا ولم تُسجل أي خروقات.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، برئاسة أحمد أحمد، قد أعلن إعادة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي، بعد ختام فعاليات بطولة أمم إفريقيا 2019 والتي تقام في مصر، على ملعب محايد.

وشهدت مباراة الإياب بين الترجي والوداد، عدم احتساب حكم المباراة الجامبي بكاري جاساما هدفًا صحيحا لصالح الوداد المغربي عن طريق وليد الكارتي، ليعترض لاعبو الفريق، مطالبين لجوء حكم المباراة لتقنية الفار، وهو ما لم ينفذه الحكم، معللا تعطل التقنية في المباراة.

وطالب لاعبو الوداد المساواة، خاصة وأن مباراة الذهاب تم اللجوء للفار في العديد من الكرات، وعند طلبها في مباراة الإياب داخل استاد رادس لم يتم تطبيق التقنية.

ولم يكمل لاعبو الوداد المباراة اعتراضًا على قرار حكم المباراة بعدم اللجوء لتقنية الفيديو، ليطلق حكم المباراة صافرته، معلنًا فوز الترجي باللقب، وتم تسليم الميداليات.

ولم يقف مسئولو الوداد مكبلين الأيدي، وصعدوا الأمر، وأعلن الاتحاد الأفريقي بوجود لجنة طوارئ من أجل البت في الأمر وإصدار قرارًا نهائيًا بشأن المباراة، التي أثير حولها جدلًا واسعًا.

وأصدر نادي الترجي بيانًا رسميًلا عبر موقعه الرسمي، جاء فيه: "على الرغم من كل التوقعات قبل قرارات الاتحاد الأفريقي الاخيرة، يتجاهل أحمد أحمد ، مدفوعًا بنائبه فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، كل الحقائق التي حدثت في أعين العالم بأسره، وهي وجود خلل في تقنية الـVAR، والمسؤولية الوحيدة في ذلك ترجع للكاف، والشركة المسئولة عن تقنية الـ "فار"، علاوة على ذلك ، يتحمل الأخير المسؤولية الكاملة عنه، هناك حقيقة أخرى تم تجاهلها وهي حقيقة المصادرة المغربية".

وتابع البيان: "وفقًا لأنظمة ولوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن هذا سيؤدي إلى عقوبات صارمة ضدهم! في هذه الحالة، يتجاهل أحمد أحمد كل هذه الحقائق من خلال التشكيك في تنظيم النهائي ، وبشكل خاص الجانب الأمني، من خلال الإشارة إلى فشل السلامة، فإن مسؤولية الفشل التي لوحظت أثناء العودة النهائية ستغير المسار".

وأكمل البيان: "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم هو المسئول الأول عن تقنية الفار من خلال حكم المباراة المعين من قبل كاف السيد باكاري جاساما حكم غياب نهائي البطولة، أما قرار الاتحاد الأفريقي الأخيرة يعني أن الدولية التونسية فشلت في تأمين اللقاء".

واختتم: "في مواجهة هذا الكوميديا ​​المعلنة، ندعو الحكومة التونسية ورئاسة الجمهورية للرد على هذه المخططات من ناحية، للدفاع عن صورة بلدنا، والتي لم تفشل أبدا في تنظيم مثل هذه الأحداث، ومن ناحية أخرى للدفاع عن الترجي التونسي والرياضة التونسية هاجمت على جانب السلطات الرياضية والسياسية المغربية".