كريستيانو رونالدو
كتب منتخب البرتغال اسمه فى سجلات التاريخ بعدما حقق لقب النسخة الأولى من دورى أمم أوروبا عقب الفوز بهدف جونكالو جيديس فى مرمى المنتخب الهولندى، وواصل جيل البرتغال الحالى وضع اسم بلادهم على الكؤوس والألقاب بعد تحقيق البرتغال بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2016" ليثبت أن جيل كريستيانو رونالدو ورفاقه الحاليين هم الأعظم فى تاريخ "سليساو أوروبا".
وكرّس المنتخب البرتغالى العقدة للمنتخب الهولندى، حيث حقق الانتصار السادس على التوالى عليه فى المباريات الرسمية التى تجمع "سليساو أوروبا" و"الطواحين" الهولندية، وكان آخر فوز هولندى على البرتغال فى مواجهة رسمية بالتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 1992، حيث فازت هولندا بهدف دون رد يوم 16 أكتوبر 1991، ومنذ ذلك الحين لم تسقط البرتغال فى أى مباراة رسمية أمام الطواحين.
ورفع "رونالدو" كأس النسخة الأولى من دورى أمم أوروبا، ليحقق المنتخب البرتغالى عدة مكاسب أبرزها حصد 10.5 مليون يورو مكافأة مالية لبطل المسابقة، بالإضافة إلى تحسين تصنيف البرتغال فى كأس أمم أوروبا التى ستقام العام المقبل، بعد الفوز بدورى الأمم، كما ضمن المنتخب البرتغالى مقعداً فى الملحق الأوروبى المؤهل لـ«يورو 2020» حال عدم تأهله من التصفيات التى تقام بنظام المجموعات ويتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثانى إلى يورو 2020.
فى السياق ذاته، هنأ مارسيلو ريبيلو دى سوزا، الرئيس البرتغالى، لاعبى منتخب بلاده عبر حديث لتليفزيون البرتغال، قال فيه إنه لم يتوقع الفوز بهذا اللقب، وأن يكون هو رئيس البرتغال خلال تتويجها بلقبى كأس أمم أوروبا «يورو 2016» ودورى الأمم الأوروبية فى 2019، مؤكداً أنه أمر رائع للبرتغال وستبقى ذكراه فى قلب الشعب البرتغالى.
واحتفلت البرتغال باليوم الوطنى بالأمس، ولكن أكد رئيس البلاد أن الاحتفال بهذا اليوم الوطنى بدأ قبل ساعتين من الموعد السنوى له والفضل يعود لـ"رونالدو" وزملائه.
وفى الإطار ذاته، احتفلت الصحف البرتغالية بإنجاز منتخب «سليساو أوروبا»، ونشرت صحيفة «إيه بولا» صورة المنتخب ويتوسطها «رونالدو» حاملاً الكأس وكتبت فى عنوانها «أوروبا لنا»، وأضافت أن أبطال يورو 2016 أثبتوا تفوقهم القارى وأنهم ما زالوا المنتخب رقم 1 فى القارة العجوز.
وقامت صحيفة «أو جوجو» البرتغالية بوضع صورة «رونالدو» مع كأس النسخة الأولى من دورى أمم أوروبا، ويظهر خلفه زملاؤه فى المنتخب، وكتبت الصحيفة البرتغالية كلمة واحدة تعبر عن الحدث وهى: «الأبطال»، وحرصت الصحيفة على نقل تصريحات فرناندو سانتوس، مدرب منتخب البرتغال، الذى أكد أن الجيل الحالى من المنتخب ترك بصمة عظيمة فى تاريخ كرة القدم بالبرتغال.
على الجانب الآخر، ظهر الحزن على وجه لاعبى هولندا، الذين كانوا يتمنون إعادة بلدهم لمنصات التتويج بعد غياب 31 عاماً، حيث كان آخر لقب لهولندا هو تحقيق يورو 1988، بعد الفوز على الاتحاد السوفيتى آنذاك.
وأكد فيرجيل فان دايك، قائد وقلب دفاع هولندا، أنه يشعر مع زملائه بخيبة الأمل، وأنهم لم يكونوا موفقين فى مواجهة البرتغال الذين يستحقون التهنئة بعد تحقيق دورى أمم أوروبا، موضحاً أن منتخب الطواحين حقق تقدماً كبيراً رغم خسارة نهائى دورى الأمم، وطالب زملاءه بأن يكونوا فخورين بأنفسهم وأن يبقوا رؤوسهم مرفوعة.
الأهلي
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الاتحاد السكندري
باريس سان جيرمان
-
:
-
10:00 PM
دوري أبطال أوروبا
بروسيا دورتموند
تعليقات الفيسبوك