يحتفل اليوم الدولي محمد صلاح، بعيد ميلاده الـ 27 في تكملة عام هو الأفضل له على المستوى الكروي خلال مسيرته، فقد شهد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه ونجاحه في استعادة اللقب لنادي ليفربول بعد غياب 14 عاما، بعد الفوز في النهائي على فريق توتنهام الإنجليزي بهدفان دون مقابل.
وشهد أيضا العام المنتهي تحقيق الفرعون المصري إنجازا شخصيا بفوزه بلقب أفضل لاعب في أفريقيا للمرة الثانية على التوالي وهو ما لم يحققه سوى القلائل على مستوى القارة، ونافس بقوة على لقب أفضل لاعب في العالم وحصد المركز الثالث خلف الكرواتي لوكا مودريتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ونفس الأمر تكرر في جائزة أفضل لاعب في أوروبا، وفوزه بلقب هداف الدوري الإنجليزي لموسمين على التوالي، ليصبح سادس لاعب في التاريخ، يتمكن من الفوز بـ لقب هداف البطولة في موسمين متتاليين، بعدما سبقه في هذا الانجاز كلًا من آلان شيرار، مايكل أوين، هاري كين، تيري هنري، فان بيرسي.
وجاءت تلك الإنجازات لتفاجيء العالم كله، وبات محور حديثه، بفضل تألقه وانجازاته وأرقامه القياسية والتاريخية، بعدما شكك عدد كبير من الجماهير في قدرته على تحقيق نفس مستوى الموسم قبل الماضي، لتضعه في مصاف أبرز النجوم العالميين في عالم كرة القدم.
ورغم أن «مو» قضى فترات صعبة في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وكان محل انتقادات بشكل كبير، إلا أنه واستطاع أن يحافظ على ثباته واستعاد مستواه في النصف الثاني من البريميرليج، واستطاع أن يحسم صدارة ترتيب الهدافين للموسم الثاني على التوالي، بعدما وصل إلى 22 هداف، بالتساوي مع زميله في الفريق ساديو ماني والجابوني أوباميانج، مهاجم أرسنال.
صلاح أول لاعب مصري في التاريخ يسجل بنهائي دوري أبطال أوروبا
ويعد محمد صلاح أول لاعب في تاريخ الكرة المصرية يتمكن من التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا وثاني لاعب عربي بعد الجزائري رابح ماجر الذي سجل هدفا مع بورتو البرتغالي في شباك بايرن ميونخ الألماني، بنهائي نسخة 1987 من المسابقة القارية.
ويعد أيضا نجم ليفربول خامس لاعب أفريقي في التاريخ يتمكن من التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد رابح ماجر ودروجبا وصامويل إيتو وساديو ماني، بينما تمكن من التسجيل في جميع أدوار دوري أبطال أوروبا، خلال النسختين الماضيتين مع ليفربول، وهو أيضا يعد أول لاعب عربي في التاريخ يشارك في نهائي الشامبيونزليج مرتين متتاليتين، بعدما شارك في نهائي النسخة الماضية أمام ريال مدريد الإسباني بمدينة "كييف" الأوكرانية، ثاني أسرع لاعب يسجل هدفا بالمباريات النهائية في دوري الأبطال، بعد هدف مالديني مع ميلان في نهائي نسخة 2005.
وحصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا 2018 من هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، كأفضل لاعب في القارة السمراء للمرة الثانية على التوالي، معادلا إنجاز النجم النيجيري السابق جي جي أوكوتشا، وفاز بجائزة بوشكاش المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأجمل هدف في موسم (2017-2018)، والتي منحه إياها هدفه في مرمى إيفرتون بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، بجانب وصوله إلى الهدف رقم 100 بالدوريات الأوروبية، في الدوري الإنجليزي الممتاز والإيطالي والسويسري.
تعليقات الفيسبوك