رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

في يوم ميلاد صلاح الـ27.. وراء كل لاعب عظيم «أم مكة»

02:38 م | السبت 15 يونيو 2019
في يوم ميلاد صلاح الـ27.. وراء كل لاعب عظيم «أم مكة»

زوجة صلاح

تعمدت التخفى وعدم الظهور وتحسبت خطواتها أمام الكاميرات بدقة، ولم يمنعها ذلك من أن تصبح بوصلة لضبط اتجاهات زوجها محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطنى، نحو الوصول إلى المجد، وتحقيق مسيرة من الإنجازات، ختمها بالتتويج بدورى أبطال أوروبا، كأول مصرى يحصد الجائزة، واعتبرتها الصحافة العالمية المرأة الوحيدة التى تمتلك الخلطة السرية لتألق الفرعون المصرى. 

صنعت الخلطة السرية فى تألق الفرعون

ماجى صادق أو كما يطلق عليها «أم مكة»، تعمل فى مجال التكنولوجيا الحيوية Bio-technolog، ولم تكن داعماً معنوياً فقط فى حياة زوجها، إذ إنها تتحمل مسئولية ملف الأعمال الخيرية الذى يموله هداف الدورى الإنجليزى الموسمين الماضيين فى مصر، بل وتشارك فى تجهيز العرائس فى قريتهما الصغيرة نجريج، ودائمة الحضور فى مناسباتهم رغم عدم وجودها المستمر فى مصر، حسب موقع «سوكر ستوريز» العالمى.

سجلت زوجة محمد صلاح حضورها فى أكثر من مناسبة هامة، أهمها أثناء تسلمه جائزة الحذاء الذهبى، كهداف للدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج»، لموسم 2017- 2018، بعد إضافة 32 هدفاً إلى سجله التهديفى، وتوقفت عن الظهور لفترة ليست بصغيرة وعادت مرة أخرى لتسانده رفقة طفلتها «مكة»، فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسبانى، فى المباراة التى شهدت وجوده فى مدرجات ملعب أنفيلد بداعى الإصابة، وكررت الظهور بعد تتويج صلاح بلقب دورى أبطال أوروبا على حساب توتنهام.

ولم يمر ظهورها مرور الكرام، إذ إن الجماهير حول العالم كانت تنتظر رؤية زوجة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الموسم قبل المنصرم، ولكنه قوبل بموجة واسعة من الانتقادات، لاحتفاظها ببساطتها وزيها الشرقى، إضافة إلى غيابها التام عن مواقع التواصل الاجتماعى، ولا تهتم كزوجات المشاهير ولاعبى الكرة بإظهار إطلالتها والاهتمام بوضع مستحضرات التجميل، الأمر الذى اعتبره البعض لا يتناسب مع كونها زوجة واحد من أهم اللاعبين فى العالم.

وتعمد الفرعون المصرى الترفع عن الرد على حملات التنمر التى تعرضت لها زوجته، واكتفى بالإشارة فى أعقاب إحدى مبارياته إلى أن زوجته من أكثر المظلومين فى حياته، لا سيما أن طبيعة عمله تحتم عليه الوجود خارج المنزل بل فى بعض الأحيان خارج البلاد لأوقات طويلة جداً، وأرجع الفضل لجميع إنجازاته التى حققها فى مسيرته الاحترافية إلى وجود زوجته بجانبه ودعمها الدائم له.

صلاح وزوجته عاشا قصة حب قوية استمرت 10 سنوات، كانت مدرسة «محمد عياد الطنطاوى» بمحافظة الغربية التى وُلدا فيها، الشاهد الأول عليها، قبل أن يتخذا قرار الزواج عام 2013، وتزامن ذلك مع خوضه أولى تجاربه فى الاحتراف الأوروبى مع فريق بازل السويسرى، واستغل عودته لمصر فى إجازة نهاية الموسم ليتم زواجه منها.

ونتج عن تلك الزيجة ابنتهما الوحيدة «مكة»، التى حظيت هى الأخرى بنصيب من الأضواء بعد ظهورها مع صلاح فى عدد من المناسبات المهمة، وباتت حديث جميع الصحف ووسائل الإعلام، وغازلها الاتحاد الدولى لكرة القدم قبل أيام، ليصف الهدف التى وضعته فى ملعب متروبوليتانو فى نهائى دورى أبطال أوروبا، بالأفضل فى العالم.