بلماضي يُشيد بجمهور الجزائر.. السنغال تستعد للمحاربين.. ورينارد يُعالج السلبيات
08:38 ص | الثلاثاء 25 يونيو 2019
منتخب الجزائر
يبدأ منتخب الجزائر، اليوم الثلاثاء، تحضيراته للمباراة المهمة والمرتقبة أمام نظيره منتخب السنغال، فى إطار الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية "مصر 2019"، خاصة أن هذه المواجهة ستكون حاسمة فى مشواره نحو الاقتراب من التأهل للدور الثانى من البطولة، بعد فوزه فى مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الكينى بهدفين للا شىء واعتلاء صدارة المجموعة مناصفة مع السنغال.
ويعمل جمال "بلماضى"، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، خلال هذا المران على تصحيح الأخطاء التى وقع فيها لاعبوه خلال مواجهة كينيا وأبرزها معالجة التغطية الدفاعية فى الهجمات المرتدة والتى ظهرت واضحة فى المباراة الأولى غير أن التوفيق ورعونة لاعبى كينيا أبعدا الخطورة عن مرمى الفريق، ومن الممكن أن يستغل نظيره السنغالى مثل هذه الهفوات فى مواجهة الفريقين، نظراً لإمكاناته الكبيرة والتى تفوق إمكانيات المنتخب الكينى.
من ناحية أخرى، أشاد "بلماضى"، بالحضور الجماهيرى من الجالية الجزائرية لمؤازرة فريقها فى هذه البطولة، مؤكدًا أنهم ظهروا بشكل حضارى رائع فى مباراة كينيا وبأعداد كبيرة، مضيفًا فى الوقت ذاته أن وجود الجمهور فى مباريات محاربى الصحراء سيعطى اللاعبين دافعًا قويًا لإسعاد هذه الأعداد الغفيرة وتحقيق المطلوب.
جلسة خاصة بين ساديو مانى وسيسيه
في المقابل، تجرى الاستعدادات على قدم وساق داخل المنتخب السنغالى، من أجل الوصول لأفضل المستويات للظهور بشكل قوى أمام الجزائر فى المباراة المقبلة بينهما للتمكن من تحقيق الفوز بهذه المباراة لاحتلال صدارة المجموعة ووضع قدم فى الدور الثانى.
ويجرى الفريق السنغالى حصة تدريبية يتخللها مران استشفائى لمعظم اللاعبين بعد شكواهم من الإرهاق والإصابة فى مواجهة الفريق الأولى أمام منتخب تنزانيا التى فاز بها أسود التيرانجا 2- صفر.
ويشهد مران اليوم وجود ساديو مانى، نجم السنغال ولاعب فريق ليفربول الإنجليزى، من أجل الاستعداد جيداً لظهوره الأول فى مباريات فريقه بعدما غاب عن مواجهة تنزانيا بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات بتصفيات أفريقيا المؤهلة لـ"كان 2019"، وسيقوم إليو سيسيه، مدرب السنغال، بعقد جلسة خاصة بينه وبين "مانى"، عقب المران؛ لمنحه تعليمات خاصة قبل خوضه لقاءه الأول بـ"كان".
تحضيرات نفسية فى تنزانيا وكينيا لترتيب الأوراق
من ناحية أخرى، يبدأ منتخبا تنزانيا وكينيا تدريباتهما من أجل محاولة تصحيح الأوضاع قبل خوض المواجهة المقررة بينهما فى العاشرة مساء الخميس المقبل بملعب "الدفاع الجوى"، وسيجرى الفريقان حصة تدريبية خفيفة، بعدها ستكون هناك جلسات نفسية خاصة بين كل مدرب ولاعبيه، أملاً فى إعادة ترتيب الأوراق وتحقيق الفوز، من أجل التمسك بأمل المنافسة على التأهل للدور الثانى.كتب - على سمير وحسن مظهر:
يستعد المنتخب المغربى بقيادة الفرنسى هيرفى رينارد بقوة لمواجهة كوت ديفوار فى الجولة الثانية من عمر البطولة يوم الجمعة المقبل، حيث شدد رينارد على لاعبيه عقب مباراة ناميبيا بضرورة تطوير أدائهم خلال المباريات المقبلة، لمحو الصورة السيئة التى ظهروا عليها بملعب السلام خلال مباراة ناميبيا، والفوز بهدف مقابل لا شىء بصورة خلقت حالة قلق لدى جماهير الفريق.
وعقد رينارد جلسة مع اللاعبين، حيث ركز على الحديث مع المهاجمين الذين لم يشكلوا أى خطورة على مرمى المنتخب الناميبى خلال مباراة الافتتاح، وطالبهم بالتركيز خلال المباريات المقبلة وإنهاء الهجمات بشكل جيد، وشدد على أنهم سيواجهون صعوبة بالغة فى مباراة كوت ديفوار.
وحرص هيرفى رينارد على تقديم التهنئة لمنتخب ناميبيا على أدائه الرجولى والقتالى خلال مباراة الفريقين، حيث تبادل التحية مع مدرب المنتخب الناميبى عقب انتهاء المباراة وأثناء المؤتمر الصحفى، مؤكداً أن تنظيم منتخب ناميبيا كان مفاجئاً بالنسبة له، وجعل هناك صعوبة كبيرة فى الاستمرار على الضغط الكبير الذى بدأ به منتخب المغرب.
فى المقابل، أغلق المنتخب الناميبى ملف الخسارة أمام نظيره المغربى، ويواصل تدريباته اليومية، استعداداً لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا، ضمن مباريات الجولة الثانية، ويسعى ريكاردو مانيتى، المدير الفنى، خلال اليومين المقبلين لعلاج أخطاء لاعبيه، خاصة الدفاعية، والتى تسببت فى الخسارة من المغرب بهدف بالخطأ أحرزه مدافع الفريق، كما ينوى «مانيتى»، إجراء بعض التعديلات على تشكيل فريقه أمام جنوب أفريقيا، خاصة فى النواحى الهجومية، لمحاولة زيادة القدرة الهجومية لخطف هدف والخروج بنتيجة إيجابية.
وعقد "مانيتى" محاضرة فنية مع لاعبيه بفندق الإقامة أمس الاثنين، شاهدوا فيها مباراتهم الأولى أمام أسود الأطلس للوقوف على الأخطاء التى وقعوا فيها لعدم تكرارها فى المباريات المقبلة، وعلق المدير الفنى على أداء فريقه أمام المغرب فى المباراة الأولى، مؤكداً أنه قدم مباراة جيدة فى حدود الإمكانيات المتاحة، موجهاً الشكر للاعبيه على الرغم من الخسارة فى الدقائق الأخيرة.
وقال "مانيتى" إن فريقه كان قريباً للغاية من سرقة التعادل أمام المغرب وكان يستحق ذلك، إلا أن الضغط المتواصل للمغرب تسبب فى دخول هدف مرماه فى الدقائق الأخيرة للمباراة، مشيراً إلى أنه كان يعرف صعوبة المباراة من بدايتها، ونقص الخبرة تسبب فى هزيمته.
وأكد المدير الفنى أنه لا يتعمد اللعب بطريقة دفاعية أمام المغرب ولكن مستوى اللاعبين الموجودين والذين يفتقدون الخبرات الأفريقية واللعب فى المناسبات الكبيرة أجبره على ذلك، مشيراً إلى أن المنتخب الناميبى احتاج وقتاً كبيراً للعودة لبطولة الأمم الأفريقية بعد غياب دام 11 عاماً، وأنه تولى مهمة تدريب الفريق منذ فترة قليلة ويحتاج لوقت أكبر للظهور بشكل أفضل فى مباريات البطولة.
تعليقات الفيسبوك