السنغال
سادت حالة من الفرحة داخل معسكر المنتخب السنغالى بعد تأهله للدور ربع النهائى من بطولة كأس أمم أفريقيا عقب التغلب على نظيره منتخب أوغندا بهدف للا شىء، فى إطار منافسات دور الـ16 من البطولة.
واحتفل لاعبو "أسود التيرانجا" داخل غرف ملابس الفريق عقب نهاية المباراة بفوزهم ووصولهم لربع نهائى "كان 2019" للمرة العاشرة فى تاريخ منتخب بلادهم، أملاً فى مواصلة المشوار حتى النهاية وتكليله بتحقيق اللقب الأول لهم فى تاريخ القارة السمراء، وتعالت صيحات اللاعبين مع مدربهم أليو سيسيه داخل غرف الملابس وأخذوا يتراقصون فرحاً بهذا التأهل، وداعبوا جميعاً زميلهم ساديو مانى، صاحب هدف اللقاء الوحيد، بسبب إهداره ركلة جزاء فى هذه المباراة لتستمر معاناته مع ضربات الجزاء للمباراة الثانية على التوالى. وقرر أليو سيسيه، المدير الفنى للمنتخب السنغالى، منح لاعبيه راحة سلبية من التدريبات لمدة 24 ساعة، على أن يعود اللاعبون بعدها للمران مرة أخرى، استعداداً لمواجهة دور الثمانية أمام بنين، بعدما فجر المنتخب الملقب بـ"السناجب" مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء المغرب من دور الـ16 بركلات الترجيح بنتيجة 4-1 عقب التعادل 1-1 فى الوقتين الأصلى والإضافى.
وأبدى "سيسيه" سعادته بالفوز الذى تحقق على حساب أوغندا بهدف دون رد، مشيداً فى الوقت ذاته بأداء ساديو مانى، ومؤكداً أنه أحد أفضل اللاعبين فى صفوف فريقه ويقدم أداءً قوياً يساعد الفريق على تخطى الصعوبات فى اللقاءات، وقال مدرب السنغال: "ساديو مانى لم يقف على إخفاقه أمام كينيا وسجل أيضاً من ركلة جزاء ونثق فيه وهو مستمر فى تسديد ركلات الجزاء، ولا يمكن أن ننسى أننا تأهلنا بفضله رغم إهدار ركلة الجزاء".
وأضاف طسيسيه" عن مواجهة نظيره البنينى فى دور الثمانية: "لم يعد هناك فرق صغيرة فى أفريقيا ومواجهة بنين ستكون صعبة للغاية، وخروج المغرب لا يعنى وصولنا لنصف النهائى، وعلينا أن نحترمهم ونستعد بأفضل طريقة ممكنة والتحلى بالتواضع".
من جانبه، اعتذر ساديو مانى لجماهير بلاده عقب إهدار ركلة جزاء أمام أوغندا، قائلاً: "لن أكون أنانياً، سأتوقف عن تسديد ركلات الجزاء بعدما أهدرت مرتين حتى الآن فى البطولة"، مضيفاً: "منتخب بلادى يأتى أولاً، وسأمنح الفرصة لزميل آخر لتسديد ركلات جزاء إذا حصلنا عليها مستقبلاً بعدما أهدرت ركلتين حتى الآن فى البطولة أمام كينيا وأوغندا".
تعليقات الفيسبوك