رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أمم أفريقيا 2019.. تونس بتشكيل "التعادلات" أمام طموحات غانا "المعدل تكتيكيًا"

07:28 ص | الإثنين 08 يوليو 2019
أمم أفريقيا 2019.. تونس بتشكيل "التعادلات" أمام طموحات غانا "المعدل تكتيكيًا"

منتخب تونس "أرشيفية"

تختتم على استاد الإسماعيلية فى التاسعة مساء اليوم، مباريات دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً فى مصر بمواجهة خاصة بين منتخبى تونس وغانا، حيث عبر رجال نسور قرطاج للدور الحالى بصعوبة، وبثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات آخرها سلباً مع موريتانيا، ليتأهل كثانى المجموعة الخامسة خلف مالى التى قدمت لهم خدمة كبيرة بالفوز على أنجولا فى الجولة الأخيرة بهدف دون مقابل.

وظهر نسور قرطاج بمستوى غير مقنع فى الدور الأول، وغاب عنهم الشكل الخططى فى الملعب والقدرة على تهديد الفريق المنافس وأخطاء كبيرة فى حراسة المرمى كلفتهم هدفين فى أول مباراتين، بينما حافظ معز حسن على نظافة شباكه فى المباراة الثالثة، وهى الثانية له كأساسى على حساب فاروق بن مصطفى، الذى كان أساسياً فى أول مباراة، ويحافظ "جريس"، المدير الفنى للفريق على التشكيل، الذى حقق به تعادلات الدور الأول.

ونفى فرجانى ساسى، لاعب وسط المنتخب، ونادى الزمالك، إثارته أى أزمة فى المعسكر وتهديده بالرحيل، وقال: "لم أقم بإثارة أى أزمة وأحترم اختيارات المدرب، ولدى الخبرة التى تساعدنى على إفادة المجموعة، أنا جاهز كما يجب لمباراة غانا ولكن الكلمة الأخيرة تبقى للمدرب، وأحترم رأيه واختياراته، ولا أدرى من أين يأتون بهذه الشائعات، فبعد أن قالوا إن يوسف المساكنى دخل فى شجار مع بسام الصرارفى، أشاعوا أننى غاضب من المدرب، وأننى غادرت الفندق احتجاجاً على عدم مشاركتى فى المباراة الأخيرة ضد موريتانيا وهذا ليس صحيحاً".

طبيب تونس يكشف خطورة إصابة الخرزي

من جانبه، أكد طبيب المنتخب، أن إصابة وهبى الخزري ليست خطيرة، وسيكون جاهزاً لمباراة اليوم، بعدما شعر اللاعب ببعض الآلام فى العضلة الخلفية بعد مباراة موريتانيا، وخضع لفحوصات أثبتت أن إصابته تتطلب راحة لمدة يومين.

وحاول الفرنسى ألان جريس، المدير الفنى لنسور قرطاج، التركيز على تطوير الشق الهجومى خلال التدريب، وعقد أكثر من جلسة فى المران مع يوسف المساكنى وطه ياسين الخنيسى وأنيس البدرى وطالبهم باستغلال الفرص التى ستتاح لمصالحة الجماهير الغاضبة ومواصلة المشوار لحصد اللقب الثانى فى تاريخهم، بعد لقب عام 2004.

على الجانب الآخر، تمكن المدرب الوطنى كواسى أبياه، من قيادة غانا لتصدر المجموعة بالتساوى مع الكاميرون، وتفوق بفارق الأهداف، وقاد "أبياه" غانا لتحقيق التعادل مع بنين 2/2، والكاميرون سلبياً قبل الفوز على غينيا بيساو بهدفين مقابل لا شىء فى الجولة الأخيرة.

وركز الجهاز الفنى للمنتخب الغانى بقيادة كواسى أبياه خلال الفترة الماضية على تعديل بعض الأمور الفنية بالفريق، ودافع المدير الفنى عن الانتقادات التى توجه له بسبب أداء "النجوم السوداء" فى دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وقال: "من لا يريد أى انتقادات، فعليه ألا يعمل فى كرة القدم سواء كلاعب أو مدرب، نتقبل أى انتقادات بصدر رحب، وننظر إلى الجانب الإيجابى منها، وأعد الجماهير بأداء مغاير خلال مباراة تونس وإظهار الوجه الحقيقى للمنتخب الغانى، وفى النهاية لا يوجد أحد كامل، ولذلك يجب ألا نحزن أو نغضب من أى انتقادات توجه لنا".