رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الصحف الإنجليزية تحتفى بمانشستر سيتي بعد خطف كأس الدرع الخيرية من ليفربول

06:31 ص | الثلاثاء 06 أغسطس 2019
الصحف الإنجليزية تحتفى بمانشستر سيتي بعد خطف كأس الدرع الخيرية من ليفربول

مانشستر سيتي يتوج بالدرع الخيرية على حساب ليفربول

احتفت الصحف الإنجليزية بمانشستر سيتي، بعدما تُوج بلقب كأس الدرع الخيرية على حساب ليفربول، بركلات الترجيح (5 - 4) عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، خلال المباراة التى أقيمت على ملعب ويمبلى.

وأبرزت الصحافة الإنجليزية فوز السيتى باللقب، حيث قالت صحيفة "ستار سبورت" الإنجليزية: "كأس آخر فى حقيبة السيتى"، بعد الفوز على ليفربول بركلات الترجيح.

وعنونت صحيفة "ذا صن": "بيب جوارديولا يسيطر على الألقاب الإنجليزية.. خامس لقب محلى على التوالى"، بعد أن توج بالدرع الخيرية الموسم الماضى، بالإضافة إلى كأس الرابطة الإنجليزية، ثم الدورى الإنجليزى، وكأس الاتحاد الإنجليزى، ثم مجدداً كأس الدرع الخيرية من جديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلاوديو برافو لعب دوراً فى تفوق السيتى بعدما تصدى لركلة جزاء من فينالدوم.

وأكدت الصحيفة أن الفريقين حصلا على العديد من الفرص التى كانت سانحة للتسجيل وإنهاء المباراة فى وقتها الأصلى ولكن ضربات الترجيح هى، التى كانت حاسمة، كما سلطت الصحيفة ذاتها على الجزائرى رياض محرز لاعب مانشستر سيتى قائلة: "لغز منشطات محرز"، حيث أوضحت أن بيب جوارديولا استبعد محرز من مباراة كأس الدرع الخيرية خوفاً من اختبار المنشطات، بسبب تعاطى الدولى الجزائرى أدوية للعين من الجهاز الطبى لمنتخب بلاده فقرر سحبه واستبعاده من المباراة خوفاً عليه.

واحتفت صحيفة "ميرور" بمانشستر سيتى معنونة: "السيتى" على أرض كأس الدرع، كما نشرت تصريحات لبيب جوارديولا، المدير الفنى للفريق، يؤكد فيها أن الحفاظ على اللقب مجدداً سيكون أصعب من أى وقت مضى.

كما سلطت الصحف أيضاً الضوء على الدولى المصرى محمد صلاح الموجود ضمن صفوف فريق ليفربول، بعدما شارك فى المباراة كاملة وظهر بمستوى مميز.

ميرور: محمد صلاح يتطلع للقب الهداف للعام الثالث

وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن "ووكر" حرم "صلاح" من الفوز، موضحة أن ليفربول استطاع تصحيح أوضاعه فى الشوط الثانى من مباراة مانشستر سيتى بعدما سيطر الأخير على الشوط الأول، واستطاع يورجن كلوب من خلال التبديلات العودة للمباراة بعدما سجل "ماتيب" هدف التعادل، موضحة أن "صلاح" كاد يهدى ليفربول الفوز فى اللحظات الأخيرة من المباراة لولا أن تدخل "ووكر" فى لحظة حاسمة وأبعد الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى.

وقالت صحيفة "ميرور" إن المباراة أظهرت رغبة محمد صلاح بقوة فى المنافسة على لقب هداف الدورى الإنجليزى، بعدما توج بالجائزة خلال آخر موسمين رفقة ليفربول، موضحة أن "صلاح" يتطلع للمنافسة على لقب هداف الدورى للموسم الثالث على التوالى، وهو ما أظهرته نزعته الهجومية الكبيرة وتعطشه لزيارة الشباك.

أما صحيفة "إكسبريس" البريطانية فقالت إن أداء صلاح أمام مانشستر سيتى مبشر، نظراً لما قدمه الريدز على مدار شوطى المباراة إلى أن الحظ لم يخدم الفرعون المصرى من أجل التسجيل، موضحة أن "مو" فى موسمه الثالث يبدو لديه رغبة كبيرة فى مواصلة التفوق فى الدورى الإنجليزى.

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية: إنه على الرغم من هزيمة ليفربول أمام مانشستر سيتى فإن الفريق ظهر بشكل مميز، خاصة محمد صلاح الذى هدد مرمى السيتى فيما يقرب من 7 فرص، أبرزها كانت فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ولكن أنقذها "ووكر" مدافع السيتزين.

جوارديولا يعترف بأفضلية ليفربول على مانشستر سيتي

وفى الإطار ذاته، أثنى بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، على جهود لاعبيه فى المباراة، مؤكداً أنه كان نهائياً مذهلاً من كلا الطرفين، مشدداً على أن كلا الفريقين لم يستطيعا السيطرة لمدة 90 دقيقة، واعترف جوارديولا بأفضلية ليفربول فى الشوط الثانى من اللقاء، وأكد أن الريدز اتجه للكرات الطويلة، وقال: "لم نتمكن من استخلاص الكرة، وكانت زمام الأمور كلها بيد ليفربول"، مشيراً إلى أن المنافسة على الدورى ستكون محتدمة، موضحاً أن كبار الأندية فى حالة مميزة، ليفربول وأرسنال وتشيلسى ومانشستر يونايتد.

وقال المدير الفنى لمانشستر سيتى: "الانطباع الأول عن إصابة الدولى الألمانى سانى، ليس جيداً، لكنى أعتقد أنها ليست سيئة، وأنتظر ما سيقوله الأطباء بشأن حالته، لكنى أعتقد أنه على ما يرام".

من جانبه، أبدى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول الإنجليزى، شعوره بالرضا على الرغم من الهزيمة أمام مانشستر سيتى، وقال: "أداء اللاعبين كان جيداً للغاية، خاصة فى شوط المباراة الثانى، كنا نستحق التعادل على أقل تقدير، كان بإمكاننا التأقلم سريعاً فى الشوط الأول من المباراة، كان بإمكاننا حسم المباراة فى الشوط الثانى، خلال آخر اللحظات، ولكننا لم نكن محظوظين، فهنيئاً لمانشستر سيتى".