برشلونة ضد بوروسيا دورتموند
يبدو أن النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج" للموسم الجاري 2019-2020، لم تنتظر الكثير لتبوح بإثارتها ومتعتها الكروية في جميع الملاعب الأوروبية، لاسيما بعد نتائج اليوم الأول للجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة الأعرق أوروبيا، والتي شهدت العديد من المفاجآت، لعل عنوانها الأبرز هو سقوط الكبار في بداية مشوار المنافسة على اللقب القاري، على عكس ما كان متوقع والمردود المنتظر من هذه المواجهات.
وعاد برشلونة بنقطة ثمينة من ملعب "سيجنال إدونا بارك" معقل دورتموند بعد التعادل السلبي، في مباراة استعاد فيها البلاوجرانا خدمات ليونيل ميسي، الذي حصل على بضع دقائق، لكن الأبرز في المواجهة هو تير شتيجن الذي أنقذ مرمى فريقه في أكثر من كرة، وتصدى لضربة جزاء، لتتغنى به الصحف بسببها، وحقق الحارس الألماني رقما مميزا، إذ تصدى لـ4 من 6 ركلات جزاء في بطولة دوري الأبطال، وفقا لشبكة "أوبتا"، مشيرة إلى أنه منذ موسم 2003-2004 حين تم بدء عمل الإحصائيات، لم ينجح أي حارس مرمى في البطولة في التصدي لركلات أكثر من شتيجن، وأن الأوكراني أندري بياتوف حارس مرمى شاختار دونيتسك السابق تصدى أيضًا لـ4 ركلات من قبل هذه الإحصائية.
وكتب الشاب أنسو فاتي، لاعب برشلونة، رقما قياسيا، بعدما مشاركته أمام دورتموند، إذ بات أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يخوض مباراة بدوري أبطال أوروبا بعمر 16 عامًا و321 يومًا، ليكسر الرقم القياسي الذي كان مسجلًا باسم بويان كركيتش، الذي لعب مع برشلونة بعمر 17 عامًا و22 يومًا، بدوره عزز لويس سواريز رقمه السلبى على مستوى دوري الأبطال، بعدما فشل في تسجيل أو صناعة أى هدف مع برشلونة، خلال مباريات الفريق خارج أرضه بآخر 19 مباراة، وتأكدت فترة غياب جوردي ألبا بعد إصابته أمام دورتموند، حيث سيغيب فترة تتراوح بين 10 إلى 15 يوما، ليتأكد غيابه مواجهتي غرناط وفياريال، وعلى الأرجح خيتافي، ويمكن أن يعود لمباراة دوري الأبطال المقبلة أمام إنتر ميلان يوم 2 أكتوبر المقبل.
وسقط إنتر ميلان متعادلا على أرضه أمام سلافيا براج التشيكي، في واحدة من المفاجآت، التي لم يسلم منها بنفيكا البرتغالي بالخسارة أمام جماهيره من لايبزيج الألماني، كما سقط تشيلسي بملعبه بهدف أمام فالنسيا الإسباني، ولم يفلح ليون الفرنسي في الفوز على زينيت الروسي مكتفيا بالتعادل 1-1، ونجا أياكس الهولندي من مفرمة سقوط الكبار بالفوز 3-0 على ليل الفرنسي.
ودخل المهاجم البحريني يوسف عبد الله، التاريخ، وأصبح أول لاعب خليجي يشارك بالأدوار النهائية، في مباراة فريقه سلافيا براج أمام إنتر، كما بات إرلينج هالاند، مهاجم ساليزبورج، ثالث أصغر لاعب يسجل "هاتريك"، في دوري أبطال أوروبا، وثامن لاعب في تاريخ تشامبيونزليج، يُسجل ثلاثة أهداف في أول ظهور له.
وفي إيطاليا، وتحديدا ملعب "سان باولو"، تذوق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح، مرارة الخسارة في افتتاح مشوار دفاعه عن لقبه أمام نابولي الإيطالي، بهدفين دون رد، ليفقد الريدز أول ثلاث نقاط في صراعه للتأهل عن المجموعة الخامسة بالبطولة، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافياً ليتصدر نابولي جدول ترتيب فرق المجموعة، بعدما تفوق ريد بول سالزبورج النمساوي على جينك البلجيكي بستة أهداف مقابل هدفين في ليلة تألق المهاجم النرويجي الشاب، إيرلينج هالاند.
تعليقات الفيسبوك