أعد موقع "فويت بول" الهولندي تقريرًا عن لاعب الوسط الدولي المصري محمد النني، الذي انتقل من بازل السويسري إلى أرسنال الإنجليزي، مشيرًا إلى أن قصة درامية مؤثرة كان وراء خروج النني من مصر للاحتراف في بازل السويسري قبل أن ينجح صاحب الـ23 سنة في إقناع مسئولي مدفعجية لندن بالتعاقد معه.
وذكر التقرير أن النني استفاد بصورة غير مباشرة من مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي، في الأول من فبراير عام 2012، والتي أدت لتوقف النشاط الكروي في مصر، حيث كان النني لاعباً في صفوف فريق المقاولون العرب، ومع توقف النشاط سمح النادي القاهري للاعبه الشاب بالاحتراف في سويسرا، بعد رفض عدد من العروض الاحترافية التي وصلت إلى النادي لطلب اللاعب قبل توقف النشاط.
وأضاف التقرير أن الفترة العصيبة التي تلت كارثة بورسعيد، أصابت مئات اللاعبين المصريين باليأس بسبب توقف النشاط وظن بعضهم أن مسيرته الكروية انتهت، وشهد عام 2012 محاولات العديد من اللاعبين للخروج من أنديتهم عبر الاحتراف الخارجي في اوروبا أو دول الخليج العربي، وأن الثنائي محمد صلاح لاعب فريق روما الإيطالي وزميله محمد النني، كانا أبرز من تمكنوا من الاحتراف واستكمال مسيرة المجد.
تعليقات الفيسبوك