رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ميرور عن فشل نجم ليفربول مع تشيلسي: محمد صلاح كان طفلاً ضائعاً

03:49 م | الأحد 22 سبتمبر 2019
ميرور عن فشل نجم ليفربول مع تشيلسي: محمد صلاح كان طفلاً ضائعاً

محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي

بعد أن أصبح الدولي محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، ظاهرة استثنائية تستحق الدراسة، فعكفت صحيفة "ميرور" البريطانية، على تحليل أسباب فشله في تشيلسي "فريقه السابق"، والذي كان دفعة قوية لانطلاق مشوار الإنجازات مع الريدز.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن صلاح بات عامل تهديد كبير لمعظم اللاعبين والمدربين في الفترة الأخيرة، بعد المستوى الاستثنائي الذي قدمه رفقة ليفربول، وحصوله على لقب هداف الدوري الإنجليزي موسمين متتاليين، إضافة إلى قيادة فريقه للتتويج بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى أنه أصبح ضمن المحركات الأساسية للمنتخب الوطني، خاصة بعد أن كان السبب الأساسي في صعوده إلى كأس العالم 2018.

مورينيو يتنصل من تهمة التفريط في صلاح

كانت البداية عندما قرر جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لتشيلسي، التعاقد مع اللاعب عام 2014، بعد أن أبدى إعجابه الشديد بمهاراته، وتوقعه بأن الفرعون المصري سيكون إضافة قوية للبلوز حينها، ولكن على العكس تماماً لم يدخل صلاح في خطة المدرب البرتغالي، إذ أنه قضى عاماً كاملاً مع الفريق اللندني يؤازر الفريق من على مقاعد البدلاء، سوى مباريات محدودة.

وأرجعت "ميرور" أسباب عدم الاعتماد على صلاح في تشيلسي، إلى صغر سنه قائلة "كان طفلاً ضائعاً"، لعدم اكتمال نضجه الكروي الذي يظهر جلياً مع ليفربول في الوقت الحالي، إضافة إلى وجود بدائل كثيرة لصلاح أمام مورينيو،وكان الأخير يفضل الاعتماد عليهم باعتبارهم كانوا الأفضل في حينها.

وأبرزت تصريحات مورينيو، التي دافع فيها عن نفسه، مؤكداً على أنه هو من قاتل من أجل جلب اللاعب إلى ستامفورد بريدج، ولكن هذا الوقت كان الفريق يمتلك مواهب قوية مثل إيدين هازارد الذي انتقل إلى ريال مدريد مؤخراً، إضافة إلى ويليان، لذلك كان التفريط في خدماته أفضل له.

وانتقلت الصحيفة البريطانية، للحديث عن أن المسيرة التي خاضها اللاعب بين صفوف ليون ثم فيورنتينا ومنه إلى روما، كانت لها الدور الأكبر في البناء الأساسي لشخصية صاحب الـ26 عاماً داخل الملعب، والتي قادته للوصول إلى تلك الإنجازات التي تكلل سجله الاحترافي، ولم يكن صلاح أخر الذين تألقوا بعد الابتعاد عن تشيلسي إذ أن روميلو لوكاو لاعب إنتر وكيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي، ضمن أمثلة جيدة على ذلك.

ومن المنتظر أن يقف محمد صلاح وجهاً لوجه أمام تشيلسي "فريقه السابق"، اليوم، من أجل إثبات قدرته على الذهاب بعيداً مع الفريق، وأنه يمتلك مواهب قادرة على قيادة فريقه إلى تحقيق أفضل النتائج، وذلك عندما يحل ضيفاً على البلوز، داخل ستامفورد بريدج، ضمن مباريات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي.