مباراة كوت ديفوار ومصر
عبّر هايدارا سواليو، المدير الفنى لمنتخب كوت ديفوار الأولمبى تحت 23 عاماً، عن امتنانه للمسئولين المصريين الذين أشرفوا على تنظيم النسخة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً فى الفترة بين 8 و22 نوفمبر الجارى، مؤكداً روعة التنظيم، بالإضافة إلى حُسن الضيافة فى بلاد المحروسة.
وأكد «سواليو» أنه عاش أجمل أسبوعين فى حياته رفقة فريقه الإيفوارى، وأنه حقق الهدف الذى جاء إلى مصر من أجله وهو تحقيق التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وأنه وعد جمهور كوت ديفوار بأنه سيخوض البطولة الأفريقية للوصول إلى المربع الذهبى وتحقيق التأهل الأولمبى.
وعن خسارة اللقب، وجّه مدرب كوت ديفوار التهنئة للفريق المصرى، مؤكداً أنه الفريق الأجدر بنيل اللقب، وأنه كان الفريق الأكثر استعداداً قبل البطولة، لذا استحق رفع الكأس بالنهاية.
وكشف مدرب كوت ديفوار، أنه واجه العديد من الصعوبات خلال البطولة الأفريقية، بدءاً من رفض ناديين لقدوم لاعبين مع الفريق وبدء البطولة بـ19 لاعباً فقط، ثم إصابة كريستيان كواميه واستبعاده من البطولة، ثم فوجئ بطلب نادى تولوز الفرنسى استدعاء اللاعب إبراهيم سانجارى، ليجد نفسه فى نصف النهائى بقائمة فيها 14 لاعباً فقط و3 حراس مرمى، مشيراً إلى أن اللاعبين كانوا على مستوى المسئولية، وتسبب غياب زملائهم فى زيادة الدوافع لديهم ورفع الروح المعنوية لتحقيق الهدف الأسمى وهو التأهل لدورة الألعاب الأولمبية.
وأوضح هايدارا سواليو أنه استفاد العديد من الدروس من البطولة الأفريقية، وأنها صفحة تم طيها حالياً، وسيبدأ التفكير فى التحضير للأولمبياد، مشيراً إلى أن التخطيط لهذا المنتخب بدأ منذ سنوات، وأنه يملك أكثر من 50 لاعباً قادرين على تمثيل الأفيال فى طوكيو صيف العام المقبل، وأنه سيتم التواصل مع كل مسئولى الأندية المحترف بها هؤلاء اللاعبون لمعرفة من سيكون متاحاً لخوض تلك البطولة فى صيف 2020، مشدداً على أن كل اللاعبين فخورون بتمثيل بلدهم الإيفوارى ولن يرفض أحد المشاركة فى هذا المحفل الكبير.
فيما عبّر ديفيد نوتوانى، المدير الفنى لمنتخب جنوب أفريقيا الأولمبى، عن سعادته البالغة بعدما حسم فريق الأولاد المركز الثالث فى كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً، وحسم بطاقة التأهل الأخيرة إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وأكد «نوتوانى» أن منافسه الغانى فى مباراة تحديد المركز الثالث كان صعباً للغاية، وأنه شعر بالقلق خلال المباراة رغم تقدم فريقه معظم أوقاتها بسبب إهدار الفرص وعدم تعزيز الفارق، وهو ما دفع الفريق ثمنه غالياً بتلقى هدف كاد أن يغتال أحلام جنوب أفريقيا فى لعب الأولمبياد.
وأوضح مدرب «الأولاد» أن ركلات الترجيح غير مأمونة العواقب، رغم أنه واثق من قدرات لاعبيه وأنه دربهم بشكل جيد على كل شىء ومنها تسديد ركلات الترجيح، لكن الأمر يتوقف على عامل التوفيق، الذى كان مع فريقه لخطف التأشيرة الأخيرة إلى اليابان.
وحرص ديفيد نوتوانى على توجيه الشكر للجماهير المصرية على مساندتها لفريقه، خاصة أمام منافسه الغانى فى مباراة تحديد المركز الثالث، معبراً عن امتنانه لهذا الجمهور العظيم -حسب وصفه- وأن ما عاشه فريقه خلال آخر مباراتين وسط هذا الحشد الجماهيرى الضخم أمر رائع للغاية ويزيد من الخبرات التى اكتسبها اللاعبون.
وعن مستقبل فريق جنوب أفريقيا، أعرب «نوتوانى» عن قلقه، حيال الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أنه يوجد توقف دولى واحد فى مارس من العام المقبل، وأنه يحتاج للعب العديد من المباريات لكى يكون مستعداً بشكل لائق للأولمبياد، مؤكداً أنه بعد العودة إلى جنوب أفريقيا سيجلس مع مسئولى كرة القدم ويتواصل مع الأندية لإيجاد حل لتلك المعضلة، معرباً عن أمله بالتوصل إلى حلول عملية يستطيع من خلالها إعداد منتخب قوى يشرف جنوب أفريقيا والقارة السمراء فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
لم يُخفِ إبراهيم تانكو، المدير الفنى لمنتخب غانا الأولمبى، أحزان خسارة فريقه لمباراة المركز الثالث، وفقدان أمل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، عقب السقوط أمام جنوب أفريقيا بركلات الترجيح، ولكنه كان حريصاً على تهنئة الفريق المنافس بالتأهل إلى الأولمبياد، مشيراً إلى حسن تنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً.
وحرص «تانكو» على توجيه التحية للجمهور المصرى الذى حضر المباريات، ووصفه بـ«الجمهور الرائع»، مشيداً بما رآه خلال الأسبوعين اللذين شهدا إقامة البطولة الأفريقية، من كرم ضيافة، بالإضافة إلى تميز المنشآت المصرية سواء فى إقامة فريقه أو ملاعب التدريب.
وتحدث مدرب غانا عن خسارة المباراة المصيرية أمام جنوب أفريقيا بركلات الترجيح، فى سيناريو شبيه بما حدث فى مواجهة نصف النهائى أمام كوت ديفوار، معترفاً أن شباك فريقه تلقت أهدافاً بالجملة من أخطاء ساذجة وقع فيها اللاعبون، مع أنه حاول قدر الإمكان التقليل من تلك الأخطاء، وحماية شباكه من أهداف المنافسين، إلا أنه حتى بعد العودة بالنتيجة وإدراك التعادل، سقط فريق النيازك السوداء فى فخ ركلات الترجيح.
وكشف إبراهيم تانكو أن الأمر أصبح شبيهاً بـ«العقدة»، وأصبح لدى اللاعبين تخوف كبير عند تسديد تلك الركلات لأنهم يقعون تحت ضغوط كبرى بإلقاء اللوم عليهم حال الخسارة بسبب تلك الركلات، وهو ما يسبب توتراً للاعب الذى يقوم بالتسديد وبالتالى نسبة إهداره للركلة تكون كبيرة بسبب اهتزاز ثقته بنفسه والخوف من المستقبل بعد ضياع الركلة.
ورفض «تانكو» التحدث عن ضعف فريقه أو أنه لم يكن جديراً بخوض نصف النهائى، معترفاً أنه صعد بعد تحقيق انتصار وحيد، لكنه لم يتلق الخسارة أيضاً سوى أمام المنتخب المصرى وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخسر المباراة قبل نهايتها بدقائق قليلة، مشدداً أنه حرص على تدريب لاعبيه على ركلات الترجيح، لكن هذا حال كرة القدم، وكان التوفيق حليفاً لمنتخب كوت ديفوار فى نصف النهائى، ثم مع منتخب جنوب أفريقيا فى مباراة تحديد المركز الثالث، وحجز آخر تأشيرة صعود إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وأكد إبراهيم تانكو أنه يشعر بالحزن من أجل جماهير الكرة فى غانا، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين والجهاز الفنى بذلوا قصارى جهدهم ولم يبخلوا بأى شىء فى سبيل تحقيق حلم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية لكن لم يحالفهم التوفيق، مبدياً اعتذاره للشعب الغانى، ومؤكداً أنه لا يعلم أى شىء عن مستقبله مع الفريق خلال الفترة المقبلة، وأنه سيجلس مع مسئولى الكرة فى بلاده، لتحديد مصيره عقب نهاية البطولة الأفريقية.
ليبيريا
0
:
1
06:00 PM
تصفيات المونديالتونس
الزمالك
0
:
0
09:30 PM
كأس عاصمة مصرالجونة
المصري
0
:
0
09:30 PM
كأس عاصمة مصرزد
تعليقات الفيسبوك