توابع ليلة الأبطال: «ديبالا» يخطف الأضواء من «رونالدو».. والريمونتادا تفسد فرحة الريال
06:02 ص | الخميس 28 نوفمبر 2019
ريال مدريد وباريس سان جيرمان
حملت انطلاقة الجولة الخامسة من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا، التى شهدت منافسة 8 أندية على حسم التأهل المبكر إلى دور الـ16 للبطولة، العديد من المفاجآت التى قلبت موازين المنافسة داخل المجموعات الثمانى من المسابقة القارية، أبرزها التعادل المثير لباريس سان جيرمان وريال مدريد.
وخطف ريال مدريد بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من دورى أبطال أوروبا، مستفيداً من تعادل طرفى المجموعة الأولى جالطة سراى وكلوب بروج، ليؤكد الملكى بلوغه المرحلة التالية فى وصافة المجموعة برصيد 8 نقاط بعد تحقيق النتيجة ذاتها أمام باريس سان جيرمان، بينما حافظ الفريق الفرنسى على صدارته، برصيد 13 نقطة، وتوقف كلوب بروج عند المرتبة الثالثة، وأخيراً جالطة سراى التركى.
وأولت الصحف الإسبانية اهتماماً واسعاً للحديث عن الريمونتادا التى أفسدت احتفالات ريال مدريد، بعد أن قلب باريس سان جيرمان تأخره بهدفين، إلى تعادل إيجابى بهدفين لكلا الفريقين، وذلك بعد أن سلطت صحيفة «ماركا» الإسبانية، الضوء على تألق كيلور نافاس أمام فريقه السابق، فى اللقاء الذى وصفته بمباراة الثأر، فى إشارة إلى عدم تمسّك الملكى بخدماته داخل قلعة برنابيو.
وشهدت المباراة تحقيق عدد من الأرقام القياسية، أبرزها بلوغ الفرنسى كيليان مبابى اللقاء رقم 100 بقميص سان جيرمان فى جميع المسابقات التى شارك فيها، كما ظهر كريم بنزيما للمرة رقم 100 فى تاريخه ببطولة دورى أبطال أوروبا، ليعادل بذلك رقم باتريس إيفرا أسطورة مانشستر يونايتد.
«زيدان» قلق على حالة «هازارد».. أرقام قياسية لـ«مبابى وبنزيما».. وأتلتيكو يسقط فى فخ السلبيات
وأبدى الفرنسى زين الدين زيدان المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى، قلقه الشديد حيال الإصابة القوية التى ألمت بالبلجيكى إيدين هازارد، وأجبرته على الخروج من اللقاء قبل نهايته، مشيراً إلى أن اللاعب يعانى من التواء فى الكاحل، قد يغيبه عن مباريات الفريق المقبلة.
وفى مباراة قوية، خطف الأداء الخافت الذى ظهر به البرتغالى كريستيانو رونالدو، فى ليلة تفوق يوفنتوس على نظيره أتلتيكو مدريد، اهتمام الصحف العالمية، التى أبرزت حالة الارتباك والتراجع الملازم للدون البرتغالى فى الفترة الأخيرة، خاصة مع احتدام أزمته مع ماوريسيو سارى مدرب السيدة العجوز.
وأشارت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية، إلى أن تراجع مستوى رونالدو، منح ديبالا فرصة التألق ليصبح رجل موقعة أتلتيكو مدريد ويوفنتوس، والعنصر الأكثر تأثيراً بتسجيله هدف الفوز باللقاء، بينما عانى البرتغالى من حالة تراجع وارتباك واضح فى أدائه، الأمر الذى ظهر جلياً عندما قام بركل الراية الخاصة بالركلة الركنية بقدمه، بدلاً من الكرة، وهو ما فسره البعض بأنه يعيش حالة من التوتر وعدم التركيز.
ووقع أتلتيكو مدريد فى فخ الأرقام السلبية، بعد أن بات النادى الإسبانى الوحيد الذى يسقط على يد يوفنتوس، فى تورينو، دون هز شباك السيدة العجوز.
تعليقات الفيسبوك