ميسي
عاش عشاق فريق ليفربول الإنجليزى ليلة حزينة، عقب اقتناص فريق نابولى الإيطالى نقطة تعادل ثمينة، فى عقر دار «الريدز»، أمس الأول، الأربعاء، بتعادل الفريقين بهدفٍ لكلٍ منهما، فى إطار الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة لدور المجموعات بدورى أبطال أوروبا.
وغلّفت الصحف الإنجليزية عناوينها بسقوط «الريدز» فى فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره، وعنونت صحيفة «ميرور» غلافها بجملة: «هدف ديان ينقذ كلوب فى تعثر الريدز»، فيما وصفت صحيفة «جارديان» اللقاء بجملة: «إنذار أحمر».
وأوقع الفريق الإنجليزى نفسه فى «حسبة برما» قبل جولة وحيدة من نهاية دور المجموعات، رغم تصدره صدارة الترتيب برصيد 10، بفارق نقطة وحيدة عن نابولى، وثلاث نقاط عن ريد بول سالزبورج النمساوى، حيث سيحل ضيفاً على الفريق النمساوى فى الجولة الأخيرة المقرر لها العاشر من ديسمبر المقبل. ولم يظهر محمد صلاح بمستواه المعهود خلال مواجهة فريق جنوب العاصمة الإيطالية. من جانبه، اعترف يورجن كلوب، المدير الفنى لـ«الريدز»، أن فريقه وضع نفسه فى موقف صعب وقال لم نكن أذكياء خلال المباراة، ولم نظهر بالفاعلية المطلوبة». ويعيش الجهاز الفنى للفريق الإنجليزى حالة من القلق، فى انتظار تشخيص إصابة مدافع الفريق البرازيلى فابينيو، الذى خرج مبكراً من المباراة، حيث عانى من إصابة فى القدم والكاحل».
على الجانب الآخر، شهدت المباراة القبض على 5 مشجعين لـ«نابولى» خارج استاد «أنفيلد»، بعد اتهامهم بالعنف والقيام بأعمال شغب، حيث تسلحوا بمضارب الجولف، وقاموا بترويع الآخرين.
وفى مباراة قوية، احتفل الأرجنتينى ليونيل ميسى بمباراته رقم 700 فى جميع المسابقات بقميص برشلونة، بعدما قاد فريقه للفوز على مضيفه بروسيا دورتموند الألمانى بثلاثة أهداف مقابل هدف، بتسجيله هدفاً وصناعة الهدفين الآخرين، ليصل إلى هدفه رقم 613 بقميص «البارسا»، ويقترب من كسر رقم الإسبانى تشافى، صاحب الرقم القياسى مع الفريق الكتالونى بـ767 مباراة.
وحقق «البرغوث الأرجنتينى» رقماً قياسياً جديداً، بضم الفريق الألمانى لقائمة ضحاياه الذين تمكن من هز شباكهم، حيث أصبح الفريق رقم 34 الذى يستطيع «ميسى» هز شباكه، ليكسر الرقم القياسى المسجل باسم الثنائى راؤول جونزاليس وكريستيانو رونالدو اللذين هزا شباك 33 فريقاً طوال مشوارهما مع الساحرة المستديرة.
تعليقات الفيسبوك