تريزيجيه وأحمد المحمدي
نال الثنائى المصرى محمود حسن «تريزيجيه» وأحمد المحمدى إشادة من دين سميث، المدير الفنى لفريق أستون فيلا، رغم خسارة الفريق أمام تشيلسى بهدفين مقابل هدف، حيث نجح «تريزيجيه» فى تسجيل ثالث أهدافه بقميص «الفيلانز»، وجاء الهدف تاريخياً لكونه من صناعة زميله المصرى أحمد المحمدى، ليصبح الهدف «مصرياً خالصاً» فى الدورى الإنجليزى الممتاز، وهو أمر يحدث للمرة الأولى فى البريميرليج.
من جهة أخرى، حقق الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، رقماً قياسياً جديداً، بتحقيق انتصاره رقم 100 فى الدورى الإنجليزى الممتاز، خلال 159 مباراة خاضها فى البطولة، ليصبح أسرع مدرب فى تاريخ «الريدز» يحقق هذا العدد من الانتصارات فى أقل عدد من المباريات التى يخوضها فى واحدة من أقوى بطولات الدورى بالعالم.
وفى الإطار ذاته، واصل ليفربول مسيرته الرائعة هذا الموسم، وحقق رقماً قياسياً جديداً بالنسبة له فى الدورى الإنجليزى، بعدم التعرض لأى خسارة، وواصل سلسلة اللاهزيمة للمباراة رقم 32 على التوالى، وهو أمر يحدث لأول مرة فى تاريخ «الريدز».
وعبّر «كلوب» عن سعادته بتجاوز فريق إيفرتون وحسم ديربى المرسيسايد بخماسية مقابل هدفين ومواصلة الانفراد بصدارة ترتيب البريميرليج بفارق 8 نقاط عن الوصيف ليستر سيتى و11 نقطة عن مانشستر سيتى حامل اللقب.
وحرص المدرب الألمانى على تفسير أسباب وضع محمد صلاح على مقاعد البدلاء فى مباراة الديربى، وأولها منح فرصة للبدلاء والاعتماد على كل العناصر الموجودة فى قائمة «الريدز»، وتوجيه رسالة بأن بطل دورى الأبطال يملك قدرات ومواهب مميزة وقادرة على حسم كل المباريات بنتائج إيجابية، إلى جانب منح الراحة لنجوم الفريق وعلى رأسهم «صلاح»، خاصة أن الفترة المقبلة بها العديد من التحديات مثل مواجهة فريق سالزبورج الحاسمة فى النمسا، وبعدها كأس العالم للأندية، أما ثالث الأسباب فهو تجديد دماء الفريق بمشاركة اللاعبين البدلاء لفترات أطول ليؤكد لهم أنه يثق فى قدراتهم وإمكانياتهم مثل اللاعبين الأساسيين.
واعتذر يورجن كلوب لجناح الفريق السويسرى شيردان شاكيرى، لعدم إشراكه فى الفترة السابقة، مؤكداً أن الدولى السويسرى عانى من الإصابة لفترات طويلة فى الكاحل، وكان حريصاً على منحه فترة كافية للتدرب والتخلص من الإصابة التى كانت تلاحقه واستعادة مستواه الفنى والبدنى قبل الدفع به فى المباريات.
فى سياق مختلف، اعترف البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق توتنهام، بأحقية مانشستر يونايتد فى تحقيق الفوز على فريقه، الذى لم يقدم ما يستحق عليه حتى الخروج بنقطة من مواجهة فريقه السابق.
وأضاف «مورينيو» أن مانشستر يونايتد بدأ المواجهة بشكل مميز للغاية، بينما غاب لاعبو توتنهام عن المباراة تماماً فى تلك الفترة، منتقداً الطريقة التى تلقى بها فريقه الهدف الثانى، مشيراً إلى أن فوز مانشستر يونايتد بالمباراة كان عن جدارة واستحقاق.
وأثنى المدرب البرتغالى على ماركوس راشفورد، لاعب اليونايتد، مشيراً إلى أنه قدم أداءًَ جيداً فى المباراة، موضحاً أنه عندما كان مدرباً لمانشستر يونايتد أخبره بأن «راشفورد» يجيد اللعب كجناح أيسر بدلاً من رأس حربة.
وفى الإطار ذاته، أكد أولى جونار سولشاير، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، أن فريقه قدم أفضل أداء هذا الموسم، مشيداً برجل المباراة، ماركوس راشفورد، لأنه كان قوياً وحاسماً داخل المستطيل الأخضر، ونجح فى تسجيل هدفين صنعهما بنفسه، وكان من الممكن أن يسجل هدفين آخرين، لولا تألق حارس توتنهام.
وأكد المدرب النرويجى أن فريقه لم يكن محظوظاً بتلقى هدف التعادل بنهاية الشوط الأول، كاشفاً عن أنه قام بتحفيز اللاعبين بأنهم الأفضل وقادرون على تحقيق الانتصار وهو ما حدث، خاصة أن لاعبى اليونايتد احتفظوا بالكرة ولعبوا بشكل جيد حول وداخل منطقة جزاء السبيرز.
وعن مواجهة الديربى، أمام مانشستر سيتى، المقرر إقامتها غداً السبت، أكد «سولشاير» أن اللاعبين بدأوا بالفعل عملية الاستشفاء، مشدداً على أن الفريق سيلعب فى ملعب الاتحاد من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط والارتقاء فى جدول الترتيب، وأبلغت اللاعبين أنها فرصة عظيمة لكى يُظهروا ما يمكنهم القيام به.
تعليقات الفيسبوك