محمد صلاح وساديو ماني لاعبا ليفربول
باتت جائزة أفضل لاعب في أفريقيا، التي لم تخرج من ليفربول على مدار المواسم الماضية، فأل خير للريدز، بعد أن حسمها الدولي محمد صلاح عامي 2017 و2018، قبل أن يقحم السنغالي ساديو ماني ذاته في قائمة المتوجين باللقب لعام 2019.
ودائماً ما يعود صاحب لقب أفضل لاعب في أفريقيا، إلى ليفربول منتشياً؛ ليقدم أفضل أداء لديه في المباراة التي تعقب تسلمه الجائزة، وهو ما برهن عليه الفرعون المصري، الذي أحكم قبضته على جميع المواجهات التي جاءت في أعقاب حصوله على اللقب.
بعد حصول محمد صلاح على لقب أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017، متخطياً ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانج لاعب أرسنال، عاد ليشارك برفقة ليفربول في لقاء مانشستر سيتي، ليقود الريدز للفوز على السماوي برباعية مقابل ثلاثة أهداف، بينهم هدف من توقيعه، وذلك في إطار مباريات الدوري الإنجليزي.
وكرر هداف الدوري الإنجليزي الموسمين الماضيين، الأمر ذاته في أعقاب الفوز بلقب أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2018، بعد أن شارك أمام برايتون، في إطار مباريات الدوري الإنجليزي، بالمباراة التي حسمها الريدز بهدف وحيد من توقيع الفرعون المصري.
ومن المتوقع أن يسير ساديو ماني على نهج محمد صلاح، عندما يعود للمشاركة برفقة ليفربول أمام توتنهام، في المباراة المقررة في السابعة والنصف مساء، على ملعب توتنهام، في إطار مباريات الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحصد اللاعب السنغالي لقب أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2019، بعد الأداء الاستثنائي الذي ظهر به برفقة الريدز ومنتخب السنغال، على مدار الموسم المنقضي، ما جعله يبلغ نهائي كأس أمم أفريقيا، إضافة إلى تتويجه ببطولة دوري أبطال أوروبا وحصوله على لقب هداف الدوري الإنجليزي، فضلا عن حصد كأس العالم للأندية مع الريدز.
تعليقات الفيسبوك