بروفايل.. كيكى سيتين الابن غير الشرعى لبرشلونة

أخبار متعلقة

كيكي سيتين: وعدي الوحيد هو أن يلعب برشلونة جيدا

كيكي سيتين يوقع عقود تدريب برشلونة (صور)

بروفايل| كيكي سيتين.. "الابن الروحي لبرشلونة"  

كيكي سيتين لـ ميسي: أتمنى أن تلعب على الأقل حتى أموت

لم تطأ قدماه داخل أسوار قلعة «كامب نو»، لاعباً أو مدرباً يوماً، ورغم ذلك اعتبره الكثير الابن البار لبرشلونة، الذى لطالما حارب ليرى اسمه ضمن تشكيل البلوجرانا، حتى وإن كان سيكلفه ذلك إصبع قدمه الصغير، ولم يكن ذلك ثمناً كافياً لبلوغ حلمه حينها، قبل أن يصر على تحقيقه بعد 34 عاماً، ليصبح كيكى سيتين مدرباً للفريق الكتالونى.

«كنت على استعداد للتخلى عن إصبعى الصغير من أجل برشلونة».. هكذا جسد «سيتين» صاحب الـ61 عاماً، حجم التضحية التى كان سيقدمها من أجل الوجود مع الفريق أثناء مسيرته كلاعب، عندما تحدث مع الهولندى يوهان كرويف المدرب السابق للفريق الكتالونى، الذى يعد الأب الروحى لسيتين، ما جعله يتبع طريقته المعروفة «التيكى تاكا» طوال مشواره التدريبى مع جميع الأندية.

ولد لاعب خط الوسط السابق، فى إسبانيا، يوم 27 ديسمبر عام 1957، واستهل مشواره فى كرة القدم عام 1977، بارتداء قميص فريق راسينج سانتاندير، وظل بين صفوفه حتى عام 1985، واستطاع حينها أن يثبت جدارته بالوجود بين صفوف أندية القمة فى الدورى الإسبانى، لينتقل إلى أتلتيكو مدريد ويظل لاعباً معه حتى عام 1988، قبل أن ينضم للعب ضمن كتيبة لوجرونيس حتى عام 1992، ومنه إلى راسينج، ومن ثم المحطة النهائية لاعباً فى ليفانتى عام 1996.

ووضع مدرب ريال بيتيس السابق بصمته مع منتخب بلاده أيضاً، عندما سجل الظهور الأول برفقته عام 1985، فى مباراة ودية خاضها أمام النمسا، وبعد ظهوره بشكل استثنائى، استطاع أن يثبت أقدامه فى قائمة المنتخب، ليتم استدعاؤه ضمن القائمة الأولية للاروخا ببطولة العالم عام 1986، ولم يفصله عن العودة إلى الملاعب مرة أخرى مدرباً سوى 4 أعوام فقط، ليقرر بدء مشوار جديد بتولى قيادة راسينج سانتادير بالدرجة الثانية، ورحل بعد أن ارتقى به لدورى الدرجة الأولى.

وتنقل عاشق برشلونة «كما أطلق عليه البعض»، من نادى بولى إيخيدو إلى منتخب غينيا الاستوائية ومن ثم لوجرونيس فى فترات متقاربة جداً، قبل أن يستقر عام 2012 مع فريق «لوجو الجاليكى» الذى نجح فى تصعيده أيضاً من الدرجة الثالثة إلى الثانية، وبعدها كان لاس بالماس أول فريق يتولى تدريبه «سيتين» فى الدرجة الأولى، وهو ما رشح اسمه بشكل كبير لتدريب ريال بيتيس الذى تولى مهامه عام 2017، حتى الرحيل إلى برشلونة قبل ساعات، خلفاً لإرنستو فالفيردى الذى تمت إقالته لسوء نتائجه مع الفريق.