رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ويل لأتلتيكو من جحيم قد اقترب.. ليفربول يستدعي معجزاته ويتسلح بصلاح الحاسم (فيديو)

11:00 م | الثلاثاء 10 مارس 2020
ويل لأتلتيكو من جحيم قد اقترب.. ليفربول يستدعي معجزاته ويتسلح بصلاح الحاسم (فيديو)

ليفربول وأتلتيكو مدريد

يواجه رجال الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، وعلى رأسهم نجم وهداف الريدز الأول محمد صلاح اختبارًا صعبًا، غدًا، أمام أتلتيكو مدريد، في إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب "أنفيلد".

ويسعى رفاق صلاح لتعويض الخسارة المفاجئة أمام أتلتيكو مدريد في إسبانيا بهدف أبيض في مواجهة الذهاب.

المستحيل ليس ليفربول

وبلا شك، فإن الفريق الإنجليزي الكبير، مر بالعديد من المحن والظروف الصعبة المشابهة لظروف مواجهة أتلتيكو مدريد، بل وكانت بمثابة المهمات المستحيلة للريدز، ولكن المفاجأة كانت أن عملاق ميرسيسايد، كان على الموعد، وفاجئ الجميع بتجاوز تلك الأمور بشكل لا يصدق في حدث استثنائي معتاد من جانبه.

ولا أحد ينسى المواجهة التاريخية، التي جمعت فريقي ليفربول، وإيه سي ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005، عندما كان الريدز متأخرًا في نتيجة اللقاء أمام العملاق الإيطالي بثلاثية نظيفة، ونجح لاعبي ليفربول بقيادة قائدهم التاريخي في تحقيق المستحيل بالعودة في نتيجة اللقاء، وتسجيل ثلاثية في 6 دقائق فقط، قبل أن يحسم رجال الريدز، تلك المواجهة لمصلحتهم بركلات الجزاء.

ليس هذا فحسب، بل ونجح الجيل الحالي في تحقيق رجوع تاريخي مستحيل في النتيجة أمام برشلونة في نصف نهائي النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، فعقب سقوط ليفربول أمام العملاق الكتالوني في الذهاب بثلاثية نظيفة، نجح رفاق صلاح دخول التاريخ من أوسع الأبواب، برجوع تاريخي في النتيجة عن طريق تعويض الخسارة بانتصار تاريخي، برباعية بيضاء على "أنفيلد".

وتبقى أحد أبرز العلامات الفارقة في مشوار تتويج الريدز، بالنسخة الأخيرة من دوري الأبطال، هو الهدف الحاسم الذي سجله صلاح في مرمى نابولي.

فعندما كان الريدز بحاجة لانتصار حاسم أمام نابولي، بدور المجموعات أمام نابولي، كان صلاح في الموعد بهدف حاسم في شباك النادي الإيطالي الكبير، كان حاسمًا بالفعل في تأهل الريدز للأدوار المتقدمة في البطولة، بعد أن كان فريقه قاب قوسين أو أدنى من الخروج المذل من البطولة لو لم يحقق هذا الفوز الثمين على نابولي.

لذا تبقى معجزات ليفربول، وسلاح صلاح الحاسم، جحيم أنفيلد الخطر الأكبر على كتيبة أتلتيكو مدريد غدًا.