صلاح وحجازي
سيطرت حالة من القلق داخل أندية عالمية مختلفة من خطر فيروس كورونا المستجد الذى تسبب حتى الآن فى خسائر بالجملة لكرة القدم حول العالم بعد تأجيل عدد كبير من المباريات والمسابقات من الشرق إلى الغرب، فضلاً عن إقامة معظم الفعاليات بدون جمهور.
وبات الخطر يهدد اللاعبين المصريين المحترفين فى الخارج، بعد أن تفشى فى بعض المدن التى يوجد بها محترفو «الفراعنة»، حيث يطارد الفيروس المستجد الفراعنة بالخارج، ويأتى على رأسهم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، خاصةً بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس فى مدينة ليفربول، معقل النادى الإنجليزى، لتخرج إدارة «الريدز» ببيان رسمى تعلن خلاله عدداً من التدابير الاحترازية لمواجهة تفشى الفيروس، على رأسها إلغاء سفر اللاعبين إلى الدول ذات الخطورة العالية للإصابة بالفيروس، وتوزيع المعقمات والمضادات للبكتيريا فى جميع حمامات ملعب أنفيلد، ومنع أى لاعب فى الملعب من استخدام التمائم، وفرض العزل الذاتى على أى موظف أو لاعب بالنادى تظهر عليه الأعراض.
فى نفس السياق، أصبح أحمد حسن «كوكا» أول لاعب مصرى يدخل الحجر الصحى، بعد فرض حالة الطوارئ داخل نادى أولمبياكوس اليونانى بعد إعلان إيفانجيلوس ماريناكيس، رئيس النادى، إصابته بفيروس كورونا، إلا أن نتيجة الفحوصات التى خضع لها لاعبو الفريق وجهازه الفنى والطبى وأعضاء مجلس الإدارة جاءت سلبية. المفارقة تأتى بأن رئيس النادى اليونانى هو أيضاً رئيس نادى نوتنجهام فورست الذى يلعب فى دورى الدرجة الأولى الإنجليزى، كما أكدت تقارير صحفية إنجليزية توجيه تحذيرات للثلاثى محمد صلاح، لاعب الريدز، ومحمود حسن تريزيجيه، لاعب أستون فيلا، وأحمد حجازى، لاعب وست بروميتش، الذين سينضمون لمعسكر «الفراعنة» يوم 25 مارس المقبل، من جانب إدارة أنديتهم بضرورة اتباع التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس، وذلك بعد فشل الأندية فى منعهم من الانضمام لمنتخبات بلادهم فى فترة التوقف الدولى، فى ظل استعدادات المنتخب الوطنى لمواجهتى توجو فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقرر لهما يوما 26 و29 مارس الجارى.
تعليقات الفيسبوك