«كورونا» يحاصر الرياضة فى العالم.. ويعطل إقامة الدوريات الأوروبية حتى إشعار آخر

أخبار متعلقة

كورونا يهدد حلم ليفربول.. تقارير: الدوري الإنجليزي مهدد بالإلغاء

النني يدعم مدرب أرسنال المصاب بكورونا

رسميًا.. منع الجمهور من حضور مباريات الدوري السوداني بسبب كورونا

فيورنتينا يعلن إصابة مهاجمه الشاب دوسان فلاهوفيتش بفيروس كورونا

وقف مباريات الدورى الإنجليزى حتى 4 أبريل.. وإجراءات احترازية فى ليفربول بسبب إصابة لاعب بورنموث بالفيروس

يعيش العالم أياماً عصيبة للغاية بعد تفشى فيروس كورونا القاتل فى العديد من البلاد خلال فترة وجيزة، فقد انتشر كالنار فى الهشيم بدأت شرارته من الصين وأخذ يغزو العالم بسرعة الصاروخ حتى باتت عواقبه وخيمة وخسائره فادحة وتسبب فى عدة أمور سلبية أثرت تأثيراً كبيراً على الأوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية والرياضية وشتى جوانب الحياة بشكل عام.

وخرج الأمر عن السيطرة فى عالم الرياضة ووصل تأثيره ليصيب عشاق الساحرة المستديرة وجماهيرها والراقصين فى مدرجاتها بالهلع والرعب، وبمجرد أن تغلغل المرض فى عالم الرياضة حتى أصاب بعض اللاعبين، فالوضع قد وصل إلى درجة تأجيل وإيقاف بعض الأنشطة الرياضية لتفادى انتشار الفيروس المستجد «كوفيد - 19».

تأجيل تصفيات آسيا وأمريكا الجنوبية للمونديال.. والاتحاد الأوروبى يؤجل مسابقتى دورى الأبطال واليوروباليج.. وريال مدريد داخل الحجر الصحى.. والدورى الألمانى بدون جمهور

وهناك كثير من الدول الأوروبية علقت أنشطة كرة القدم، ومنعت المشجعين من دخول متنفسهم الوحيد إلى المدرجات احترازاً لتفشى الفيروس القاتل، ومع انتشار المرض وتفشيه داخل أروقة الرياضة على مستوى العالم، فإن بطولات كرة القدم بدأت تأخذ مساراً تدريجياً بدأ بتأجيل بعض الأحداث الرياضية مؤقتاً مع مناقشة الأوضاع لبحث إمكانية إلغاء البعض، وهذه العواقب قد تؤدى بدفع البطولات لأوقات متأخرة من السنة، لتدفع معها مواسم كرة القدم شهوراً للأمام، وهو ما قد يخلط أوراق الرياضة الأكثر شعبية فى العالم.

تأجيل تصفيات آسيا وأمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم

وعلى صعيد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، فقد تم تأجيل تصفيات آسيا وأمريكا الجنوبية، بينما ما زال الوضع قيد الدراسة فى التصفيات الأوروبية والقرار النهائى يوم الثلاثاء المقبل سواء فى تصفيات يورو أو بطولتى دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى بعدما تم تأجيل مباراتى يوفنتوس وليون، ومانشستر سيتى وريال مدريد فى الدور ثمن النهائى بالشامبيونزليج، فيما تأجلت مواجهتا إشبيلية وروما، وإنتر ميلان وخيتافى باليوروباليج. وأصدر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم بياناً بتأجيل المباريات فى مسابقتى دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى، وقال فيه: «فى ضوء التطورات الأخيرة فيما يخص تفشى فيروس كورونا (كوفيد ١٩) فى أوروبا، وفيما يخص القرارات المتعلقة بالحكومات المختلفة، كل مباريات مسابقات يويفا للأندية قد تأجلت».

وواصل: «يتضمن ذلك المباريات المتبقية فى دور الـ١٦ من دورى أبطال أوروبا التى كانت ستقام يومى ١٧ و١٨ مارس، ومباريات الإياب من دور الـ١٦ من الدورى الأوروبى المقرر إقامتها يوم ١٩ مارس، بجانب دورى أبطال أوروبا للشباب الدور ربع النهائى». وتم تأجيل أكبر الدوريات الأوروبية بسبب تفشى هذا الفيروس، فالدورى الإيطالى تم تأجيله منذ أيام قبل أن يعلن يوفنتوس إصابة مدافعه دانييلى روجانى، ليلحقه نادى سامبدوريا الذى أعلن إصابة لاعبه مانولو جابياديتى بالفيروس، كما أفادت بعض التقارير بإصابة باولو ديبالا لاعب اليوفى بالفيروس، وخضوع زميله كريستيانو رونالدو لحجر صحى فى ماديرا البرتغالية، وبعدها خرج السيدة العجوز ليعلن 121 فرداً داخل النادى دخلوا فى عزلة ذاتية كونهم كانوا على اتصال وثيق باللاعب بما فى ذلك أندريا أنيلى، رئيس اليوفى.

وتم تأجيل الدورى الفرنسى والبرتغالى والسويسرى والإسبانى، حيث أكد نادى ريال مدريد أنه أرسل كل أعضاء فريقى كرة القدم وكرة السلة إلى الحجر الصحى، بمنازلهم بعد ثبوت إصابة أحد لاعبى فريق السلة بالفيروس، كما أن لوكا يوفيتش، مهاجم فريق كرة القدم، قال إنه استخدم المعدات الرياضية ذاتها التى استعملها لاعب كرة السلة فى النادى تريى ثومبكينس، الذى ثبتت إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً: «أشعر بأننى فى حالة جيدة، ليست لدىّ أى أعراض، نحن فى انتظار تعليمات النادى». وفجرت الإصابات التى تشهدها الأندية فى مختلف الرياضات فى العالم ودخول العديد من الأندية الحجر الصحى أزمة كبيرة حالت دون إقامة المباريات المتبقية من دون جمهور على الأقل، فقد أعلنت اللجنة التنظيمية لمباريات الدورى الإيرانى، إيقاف جميع مباريات الأندية لمختلف الدرجات فى البلاد حتى إشعار آخر، فيما قالت بطولة العالم لسباقات «فورمولا» للسيارات الكهربائية، إنها علقت سباقاتها لهذا الموسم، وأعلن الاتحاد الفرنسى للرجبى غلق جميع بطولاته بسبب انتشار فيروس كورونا فى الوقت الذى تعانى فيه الرياضة العالمية من تأثير الوباء على نطاق واسع. وأصبح الدورى الألمانى مهدداً بالإلغاء، رغم تأجيله بشكل مؤقت، بعد إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين اللاعبين، وهو تيمو هوبيرز، لاعب هانوفر، وفقاً لنتائج الفحوصات الطبية التى أجراها، وسيعقد الاتحاد الألمانى اجتماعاً طارئاً بين جميع أندية الدورى يوم الاثنين، لمناقشة إمكانية المضى قدماً فى البطولة، وأكدت رابطة الدورى الألمانى فى بيان رسمى أنها ستقترح على الجمعية العمومية يوم الاثنين المقبل تعليق المباريات فى دورى الدرجتين الأولى والثانية فى ألمانيا اعتباراً من يوم الثلاثاء حتى الثانى من شهر أبريل المقبل.

وأضافت أن مباريات الجولة الـ26 من البوندزليجا التى تنطلق اليوم الجمعة وتستمر حتى يوم الاثنين المقبل ستقام خلف أبواب مغلقة بدون جمهور. وفى إنجلترا، قررت رابطة الدورى الإنجليزى تأجيل المباريات بشكل رسمى حتى الرابع من أبريل المقبل، فى ظل ظهور عدد من حالات الفيروس هناك، أبرزها مايكل أرتيتا، المدير الفنى لفريق أرسنال، بالإضافة إلى أودسون أودوى لاعب فريق تشيلسى، كما أعلن برندان رودجرز، المدير الفنى لفريق ليستر، الاشتباه فى إصابة ثلاثة لاعبين فى الفريق بفيروس كورونا، كما أن واتفورد أرسل ثلاثة لاعبين إلى المنزل عقب ظهور أعراض كورونا عليهم، فضلاً عن إصابة خمسة من أفراد الطاقم الفنى وأحد لاعبى بورنموث بالفيروس، وهو ما يجعل فريق ليفربول الذى يلعب له النجم المصرى محمد صلاح مهدداً هو الآخر ويخضع لفحص طبى كون الريدز كانوا فى مواجهة مع بورنموث يوم السبت الماضى وفازوا بهدفين لهدف، وهى المباراة التى شارك فيها «صلاح». ولم يتوقف الأمر على كرة القدم، حيث أعلنت رابطة كرة السلة الأمريكية للمحترفين، NBA، تعليق مباريات الدورى بعدما ثبتت الإصابة المبدئية لدى أحد اللاعبين بفيروس كورونا، كما أصيب لاعب فى فريق كرة السلة بنادى ريال مدريد.