فالنسيا وأتالانتا
حصدت مباراة فالنسيا وأتالانتا، نصيب الأسد من عدد ضحايا فيروس كورونا، التي أقيمت بحضور 45 ألف مشجع، تواجدوا داخل مدرجات ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلان بإيطاليا، ضمن مباريات دوري أبطال أوروبا.
وبحسب إذاعة "كادينا سير"، فإن مباراة أتالانتا وفالنسيا تسببت في كارثة حقيقية داخل إيطاليا وفي أوروبا بشكل عام، بعد حضور ما يقرب من 45 ألف متفرج إلى المدرجات ومن ثم تعاملهم بشكل طبيعي، غبر مبالين بالأزمة التي يمر بها العالم، من خلال استقلال وسائل التنقل داخل البلاد والاحتكاك بعدد كبير من المواطنين وهو ما بدروه أسهم في تفشي الوباء وفقدان السيطرة عليه.
وكشفت الإذاعة، أن ضحايا موقعة دوري الأبطال بلغ ما يقرب من 500 وفاة، راحوا ضحية للتجمهر داخل المدرجات دون وعي وقبل إيقاف النشاط بشكل كامل في إيطاليا، ولكن توقيت القرار لم ينقذ الأزمة من التفاقم، بعدما أصبحت إيطاليا تسجل وفيات بمعدل 600 حالة يوميا.
كما ذكرت الإذاعة، في تقريرها، أن نادي فالنسيا سجل أيضاً العدد الأكبر من الضحايا، بعد إصابة نحو 35% من إجمالي لاعبي الفريق الإسباني، بجانب الصحفي الإٍسباني الذي أعلن إصابته بالمرض عقب 14 يوماً من الوجود في قلب الحدث لتغضية المباراة.
تعليقات الفيسبوك