"الأولمبية الدولية" ترضخ لثورة ترحيل موعد طوكيو 2020

أخبار متعلقة

اليابان ترحب بتأجيل "طوكيو 2020" ..وتبلغ "الأولمبية الدولية" بقرارها

اللجنة الأولمبية الدولية تدرس تأجيل طوكيو 2020

وزير الصحة الفرنسي: لن أخاطر بالسماح لأي رياضي بالمشاركة في طوكيو 2020

عاجل.. تأجيل قرعة أولمبياد طوكيو 2020 لكرة القدم

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، برئاسة توماس باخ، إنها بدأت التجهيز لخطط بديلة لأولمبياد طوكيو 2020 ومن بينها التأجيل، موضحة في الوقت ذاته أن الإلغاء ليس مطروحا للمناقشة وأن المناقشات ستكتمل في غضون أربعة أسابيع، وذلك بعد مطالبة العديد من دول العالم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، بتأجيل دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة "أولمبياد طوكيو 2020"، في ظل مواجهة اللجنة معارضة متزايدة ضد الموعد الحالي للأولمبياد.

وقالت الأولمبية الدولية في إطار التجهيز لخطط بديلة، هذه السيناريوهات متعلقة بتعديل الخطط التشغيلية الموجودة بالفعل من أجل انطلاق الألعاب يوم 24 يوليو 2020 وأيضا من أجل تغيير موعد بدء الأولمبياد، تبدأ اللجنة الأولمبية الدولية مناقشات تفصيلية من أجل إنجاز تقييمها للتطور السريع فيما يتعلق بالوضع الصحي العالمي وتأثيره على الأولمبياد ومن بينها سيناريو التأجيل، كما أن اللجنة الأولمبية الدولية واثقة من إنجاز هذه المناقشات في غضون أربعة أسابيع".

وأوضح "باخ" أنه على الرغم من المعارضة الدولية لإقامة الأولمبياد، فأي قرار يتعلق بإجراء تغييرات في برنامج الألعاب الأولمبية ليس بالأمر الهين، ويتطلب الكثير من التخطيط والمعلومات، مضيفا: "لا يمكن تأجيل الألعاب الأولمبية مثل تأجيل مباراة في كرة القدم، هذه مهمة معقدة ولا يمكنك التصرف بمسؤولية دون وجود أساس قوي وواضح لاتخاذ القرار وسنعمل على اتخاذ القرار النهائي".

وطالب عدد كبير من الاتحادات والمنتخبات بالإضافة إلى الرياضيين بتأجيلها بسبب استمرار مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذي أودى بحياة العديد من الأشخاص حول العالم ما يقارب13 ألف شخص منذ ظهوره في الصين بنهاية العام الماضي، وهو ما اضطر العديد من الدول لإغلاق حدودها ، وأجبرت المواطنين على العزل لمواجهة الوباء القاتل.

وتتزايد المعارضة حول إقامة أولمبياد طوكيو في موعده المحدد في 24 يوليو وحتى التاسع من أغسطس من العام الجاري، نظرا للأوضاع الخطيرة التي يعيشها العالم جراء هذا الفيروس المستجد، وتكاتفت عدة دول كبرى ولها باع كبير في الدورات الأولمبية من أجل الضغط على اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة المنظمة لطوكيو 2020 باليابان من أجل وضعها أمام خيار تأجيل البطولة، ولو لعام واحد، لاسيما أن العديد من الرياضيين لم يستطيعوا التدرب أو المشاركة في التصفيات المؤهلة التي تأجلت بالإضافة إلى غلق منشآت التدريب.

وطالب الاتحادان الأمريكيان لألعاب القوى والسباحة، وهما الأكثر حصدا للميداليات طوال تاريخ الدورات الأولمبية، بتأجيل طوكيو 2020، إذ دعا الاتحادان اللجنة المحلية في الولايات المتحدة بمخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية، بشأن التأجيل في ظل الوضع الحالي الصعب.

اللجنة الأولمبية الدولية تجهز خطط بديلة خلال 4 أسابيع لإنقاذ الأولمبياد

وطالبت اللجنة الأولمبية البرازيلية، التي نظمت النسخة الأخيرة من دورة الألعاب الأوليمبية «ريو دي جانيرو 2016»، بتأجيل طوكيو 2020 لمدة عام على الأقل في ظل الأزمة الصحية العالمية، حيث أصدرت بيانا رسميا قائلة إنه من الممكن إقامة أولمبياد طوكيو عام 2021 في نفس الفترة المتوقع إقامتها خلالها هذا العام، أي ما بين نهاية يونيو وحتى منتصف أغسطس، مضيفة: "يرجع موقف اللجنة هذا إلى الانتشار الملحوظ لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والذي أصاب 250 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وأيضا إلى الصعوبات الناتجة عن رغبة الرياضيين في الحفاظ على أعلى مستوى تنافسي لهم في ظل تعليق التدريبات والمسابقات على مستوى العالم"، كما أكد رئيس الأولمبية البرازيلية، باولو واندرلي، أنه كلاعب جودو ومدرب سابق يتفهم جيدا حلم الرياضيين بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية وهم في أفضل مستوياتهم.

وانضمت إسبانيا وبريطانيا والنرويج وكرواتيا وصربيا للمعارضين لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بإقامة البطولة في موعدها، كما أعلنت كندا بشكل رسمي عدم مشاركة رياضييها في الأولمبياد لتصبح أول دولة تعلن رسميا عدم الظهور في الدورة المقبلة، وتمسكت فرنسا بموقفها حول رفض لاعبيها السفر إلى اليابان في يوليو، في حين أن اللجنة الأولمبية الألمانية قالت إنها ستسأل جميع رياضييها بشأن رغبتهم في المشاركة في الأولمبياد من عدمها، بينما قال ماكس هارتونج المشارك في منافسات السلاح ورئيس لجنة الرياضيين باللجنة الوطنية إنه سيقاطع البطولة.