رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

"كورونا" يغيّر خريطة كرة القدم فى العالم.. ورئيس «فيفا»: «لن تعود كما كانت»

06:00 ص | الأربعاء 01 أبريل 2020
"كورونا" يغيّر خريطة كرة القدم فى العالم.. ورئيس «فيفا»: «لن تعود كما كانت»

فريق برشلونة

اتفقت إدارات أندية كرة القدم حول العالم على أن وضع الساحرة المستديرة لن يعود كما كان عليه قبل فيروس كورونا، حيث أكد جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، أن الوقت الحالى هو المناسب لإصلاح كرة القدم والتفكير بإقامة عدد مسابقات أقل، بحيث تكون أكثر إثارة، من أجل حماية اللاعبين وصحتهم»، مشدداً على أن اللعبة لن تعود كما كانت قبل الوباء العالمى.

فى الوقت الذى أكد فيه أولى هونيس رئيس نادى بايرن ميونيخ السابق، أن سوق الانتقالات ستتغير تماماً بعد انتهاء أزمة كورونا.

وأضاف فى تصريحاته لمجلة «كيكر» الألمانية: «سيكون هناك عالم جديد لكرة القدم».

من جانبه، وجّه فيتشينزو سبادوفارا وزير الرياضة الإيطالى، رسالة إلى الأندية، أكد خلالها أنه لا شىء سيعود بعد تلك الأزمة كما كان قبلها، مضيفاً فى تصريحات لوسائل الإعلام الإيطالية: «الرياضة ليست كرة القدم فقط، وكرة القدم ليست دورى الدرجة الأولى فقط، الجميع تأثر بالأحداث الراهنة، وبالتالى سنطلب دعماً يصل إلى 400 مليون يورو لإنقاذ الرياضة فى إيطاليا وإعادة إحيائها».

«ميسى» ورفاقه يتبرّعون بـ70% من رواتبهم.. الأندية تواصل نزيف الخسائر بالملايين.. وارتياح بين الرياضيين بعد تحديد موعد أولمبياد طوكيو

على الجانب الآخر، دافع ليونيل ميسى ولاعبو فريق برشلونة عن أنفسهم من خلال بيان رسمى، بعد الاتهامات التى حاصرتهم الأيام الماضية، برفضهم التعاون مع ناديهم من أجل تخطى الأزمة الراهنة، وأكد البيان: «نريد أن نوضح أن إرادتنا هى تخفيض رواتبنا، لأن هذا وضع استثنائى، ونحن أول من ساعدنا النادى حينما طُلب منا ذلك، وفى كثير من الأحيان كانت المبادرة منا».

وأضاف: «حان الوقت لإعلان أنه بالإضافة إلى تخفيض رواتبنا بنسبة 70%، سوف نقدم أيضاً مساهمات حتى يتمكن موظفو النادى من الحصول على مستحقاتهم كاملة، طوال هذه الأزمة».

وتواصلت خسائر كرة القدم بعد توقف الأنشطة الرياضية، مؤثرة على جميع المستويات، سواء المحلية أو الدولية، فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد فى معظم دول العالم، وسيتكبّد الاتحاد الأوروبى والأندية فى الدوريات الكبرى مليارات جراء الأزمة الراهنة، حيث أعلن الاتحاد الأوروبى «يويفا» أن خسائره وصلت إلى 350 مليون يورو بعد تأجيل كأس الأمم الأوروبية التى كان مقرراً لها الصيف القادم، بينما أكدت تقارير إنجليزية أن خسائر الأندية الإنجليزية وصلت إلى 150 مليون جنيه إسترلينى بسبب التوقف الذى دام أسبوعين فقط حتى الآن، والتى قد تصل إلى 750 مليوناً حال إلغاء الموسم.

فى الوقت ذاته، نشرت تقارير إيطالية دراسات تؤكد أن خسائر أندية الكالتشيو تصل إلى 28 مليون يورو عن كل جولة يتم تأجيلها، بينما اقتربت خسائر أندية الدورى الإسبانى من الوصول إلى 700 مليون يورو، وفقاً للتقارير الإسبانية.فى شأنٍ آخر، تسود حالة من الارتياح داخل الاتحادات العالمية ووسط الرياضيين، بعد تحديد اللجنة الأولمبية الدولية الموعد الجديد لأولمبياد طوكيو، حيث تقرّر إقامتها فى الفترة بين 23 يوليو و8 أغسطس 2021، وذلك بعد تأجيلها لمدة عام، فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد، على أن تقام دورة الألعاب البارالمبية فى الفترة بين 24 أغسطس حتى 5 سبتمبر من العام نفسه.