رينارد يرد على عنصرية أطباء فرنسا: أحس بشعور من الخزي والعار

أخبار متعلقة

نافاس يهرب من جحيم كورونا بفرنسا

لسنا خنازير ولا فئران تجارب.. دروجبا وإيتو يهاجمان أطباء فرنسا بسبب لقاح كورونا

إيتو ودروجبا يهاجمان أطباء فرنسا.. وإنجلترا تدرس نقل المباريات إلى «قلب كورونا»

أبوريدة يرفض الدعوة العنصرية ضد أفريقيا من فرنسا بسبب كورونا ويطالبهم بالاعتذار

حرص الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتحب السعودي، على الرد بقوة على الطبيبين الفرنسيين، اللذان اقترحا إجراء تجارب ضد لقاح فيروس كورونا على الأفارقة.

وكتب رينارد عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "أحس بشعور من الخزي والعار لأنني أشترك في نقطة التقاء واحدة مع هؤلاء الأشخاص، وهو لون البشرة مع هذه العقول الصغيرة".

وكان طبيبان فرنسيان، هما جون بول ميرا، من مستشفى كوشين بباريس، وكامي لوكت، من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية، قد عبرا عن اقتراح إجراء اختبارات لقاح ضد فيروس كورونا في أفريقيا.

دروجبا وإيتو يشنان حملة غضب ضدهم

وشن الثنائي الأفريقي ديدييه دروجبا وصامويل إيتو، حملة غضب ضد الطبيبين حيث أثار الطلب حفيظة نجمي القارة السمراء.

View this post on Instagram

LCI NEWS : Je ressens comme un sentiment de honte d’avoir un seul point commun avec ce genre de personne : d’être de la même couleur de peau que ces petits esprits. En soutien à l’Afrique, Pas de test de vaccin en Afrique  . . LCI NEWS: I feel a sense of shame that I have only one thing in common with this kind of people: to be the same skin colour as these little minds. Supporting Africa, no vaccine test in Africa.  #africa #afrique #covid19 #solidarité

A post shared by Hervé Renard (@herve.renard.hr) on Apr 4, 2020 at 1:10pm PDT

وأبرزت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، رد فعل الكاميروني صامويل إيتو لاعب برشلونة السابق، الذي اعتبر هذا الطلب من أطباء فرنسا تجسيدا للعنصرية في أبهى صورها، ووصفه بأنه لا يملك أيا من آداب الإنسانية والتعامل مع البشر، قائلا: "أرفض بأي شكل التعامل مع الأفارقة على أنهم خنازير وفئران للتجارب".

وعلى النهج ذاته، أعلن الإيفواري دروجبا رفضه الشديد لمطالبات استغلال الأفارقة في تجربة اللقاح الجديد الخاص بالفيروس الذي حصد أرواح الآلاف حول العالم، مؤكدا أن هؤلاء الأطباء من شأنهم مساعدة الأفارقة في محاربة الوباء وليس استخدامهم كفئران للتجارب.