المحكمة الفيدرالية السويسرية تؤجل النطق بالحكم في فساد مونديال 2006

أخبار متعلقة

راشفورد يكشف سر سعادته بأزمة فيروس كورونا وتوقف النشاط

انسحاب وخناقات وإيقافات و"VAR".. أحداث لا تنسى في دوري كورونا

جمهور الجيش الملكي يطلق حملة لدعم 1000 أسرة من متضرري كورونا

بامبو وصبحي وجابر وعبدالغني.. 4 زملكاوية يستغلون راحة كورونا للاحتفال بزفافهم

قررت المحكمة الفيدرالية الجنائية في سويسرا، مد أجل النطق بالحكم في قضية المدفوعات غير الشرعية الخاصة بملف كأس العالم 2006 في ألمانيا، حتى يوم الاثنين المقبل، الذي ستسقط فيه القضية بالتقادم.

ومددت المحكمة أجل النطق بالحكم، بسبب تفاقم أزمة فيروس كورونا، والذي حال دون المضي قدما في إجراءات التقاضي.

ويمثل أربعة مسؤولين سابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم، والاتحاد الدولي "فيفا" أمام المحكمة لاتهامات تتعلق بالفساد، إذ يواجه رئيسا الاتحاد الألماني لكرة القدم سابقا ثيو تسفانتسيجر "74 عاما"، وفولفجانج نيرسباخ "68 عاما"، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست آر شميت "78 عاما"، والسويسري أورس لينسي "70 عاما" الأمين العام السابق للفيفا، اتهامات بالفساد.

وكان الرباعي المتهم بقضايا الفساد قد اعترف بدفع 6.7 مليون يورو (7.5) مليون دولار، أرسلت من الاتحاد الألماني إلى فيفا عام 2005، بينما ينفي الأربعة ارتكاب أي أخطاء فيما يتعلق بهذه القضية.

وجرى توجيه الدعوة للسويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق لـ"فيفا"، وفرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، للشهادة في القضية، كما جرى فصل الإجراءات التي اتخذها القضاء السويسري ضد بيكنباور، عن محاكمة المتهمين الأربعة الآخرين، في ضوء الحالة الصحية لبيكنباور.

الاتحاد الألماني يعلق على قضية فساد مونديال 2006

وكان الاتحاد الألماني، قد أكد أن مبلغ 6.7 مليون يورو، الذي جرى دفعه، يتعلق بإقامة حدث ثقافي، لم يجر تنظيمه، ومن هذا المنطلق بدأت التحقيقات بشأن ما إذا كانت هذه الأموال جرى استخدامها في شراء أصوات لإنجاح ملف استضافة ألمانيا لهذه النسخة من المونديال.