رونالدينيو
تحدث البرازيلي رونالدينيو عن الصعاب التي يعيشها خلال الأيام الحالية، خاصة أنه يقضي إقامة جبرية بعد خروجه من السجن الذي دخله بسبب استخدام جواز سفر مزور للدخول إلى باراجواي.
وكشف رونالدينيو في حديثه لصحيفة "أيه بي سي كولور" اليومية في باراجواي أنه يعيش كابوسا حقيقيا، مؤكدا أن أول شيء سيفعله بعد نهاية ما يمر به هذه الأيام، هو التوجه إلى والدته "ميجيلينا" ليحتضنها بقوة لأنه اشتاق إليها بشدة.
وأضاف صاحب الـ40 عاماً الذي يخضع إلى إقامة جبرية حالياً في باراجواي، أنه لم يتخيل أن يكون يوماً ما خلف القضبان محتجزا بسبب أي قضية.
وأوضح لاعب البرازيل السابق، أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن جوازات السفر المزورة، مؤكدا أنه صُدم رفقة شقيقه عندما علما أن الوثائق لم تكن قانونية، وقررا التعاون مع القضاء بشكل كامل لتوضيح الحقيقة.
وأكد رونالدينو أنه لم يكن يتوقع حدوث هذا السيناريو، لكنه مؤمن بقضاء الله ويدعوخ كل يوم أن تسير الأمور بشكل جيد ويتخلص من هذا الكابوس في أقرب وقت.
وروى صاحب لقب أفضل لاعب في العالم مرتين منتصف العقد الماضي القصة منذ بدايتها، بأنه توجه رفقة شقيقه إلى باراجواي لحضور حفل افتتاح كازينو وإطلاق كتاب، لكن حدث ما حدث وتم اقتياده إلى السجن ليشعر بضربة قوية لم يكن يتخيل يوماً أن يعيش في هذا الموقف.
وأضاف "رونالدينيو" أنه حاول طوال حياته أن يزرع البسمة على وجوه الناس من خلال مهاراته في كرة القدم، مشيرا إلى أن زملاءه السجناء عاملوه بلطف ولعبوا معه مباريات كرة القدم داخل السجن، وكان سعيداً لأنه حاول فعل أي شيء لهم، خاصة أنهم يعيشون في أوقات عصيبة داخل محبسهم.
يُذكر أن شرطة باراجواي اعتقلت "رونالدينيو" ومعه شقيقه روبرت أسيس دي مورا مطلع مارس الماضي بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
تعليقات الفيسبوك