رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

في ذكرى انتحار هتلر.. الدكتاتور يكتب نهاية "الرجل الورقي" قبل مونديال 38

01:01 م | الخميس 30 أبريل 2020
في ذكرى انتحار هتلر.. الدكتاتور يكتب نهاية "الرجل الورقي" قبل مونديال 38

أدلوف هتلر

في مثل هذا اليوم 30 أبريل عام 1945، انتحر القائد الألماني النازي أدولف هتلر، داخل مخبئه في برلين، عندما زحفت القوات السوفيتية نحو العاصمة الألمانية، وهو ما مهد الطريق أمام استسلام النازيين بعد أسبوع واحد، وانتهاء معارك الحرب العالمية الثانية في أوروبا.

ورغم أن "هتلر" كان غير مهتما بكرة القدم، إلا أنه كانت له بعض المواقف التي استخدمها من أجل تنفيذ خططه السياسية ولها علاقة بالساحرة المستديرة.

واحتلت القوات الألمانية أراضي النمسا في مارس عام 1938، وأعلن حينها النازي أدولف هتلر انضمامها إلى ألمانيا في عملية دمج عرفت باسم "أنشلوس"، وعمل هتلر على طمس أي هوية تثبت استقلالية النمسا، حتى منتخبها لكرة القدم الذي كان يصنف ضمن الكبار، وكان مرشحا بقوة للتتويج بكأس العالم في فرنسا عام 1938، قام بضم لاعبيه للمنتخب الألماني "المانشافت".

ونصح جوزيف جوبلز، وزير الدعاية السياسية في الحكومة الألمانية حينها، الزعيم النازي، بدمج لاعبي النمسا للمنتخب الألماني، حين قال له: "الفوز بمباراة كرة قدم أهم عند العامة من احتلال مدينة".

واستجاب هتلر لنصيحه مستشاره، ومنع النمسا من المشاركة في المونديال رغم أنه كان أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، واختفى اسم أسطورة كان من الممكن يكون في سجلات التاريخ، كان يدعى "ماتياس سيندلار".

هتلر استجاب لنصيحه مستشاره، ومنع النمسا من المشاركة في المونديال

واكتسب "سيندلار" شهرة عريضة بعد تألقه في مونديال 1934 بإيطاليا، وتم تلقيبه بـ"الرجل الورقة" إشارة إلى خفة حركته ورشاقته ومهارته في التوغل بين المدافعين، ولقب أيضا بـ"موتزارت كرة القدم"، إلا أنه لم يكن يعلم أن نهاية مسيرته الكروية وحياته بشكل عام ستكون على يد الزعيم النازي أدلوف هتلر.

وقبل إقامة مونديال 38 قررت السلطات الألمانية تطعيم منتخبها بأفضل اللاعبين لدى النمسا، على اعتبار أنها أصبحت بالفعل مقاطعة تابعة لها، وكان منتخب النمسا وقتها قد خسر أربع مباريات فقط في آخر 50 مباراة خاضها، واضطر ثمانية من نجومه لارتداء قميص ألمانيا في المونديال تحت التهديد، لتقرر الحكومة إقامة مباراة ودية من أجل وداع منتخب النمسا بعد إعلانها مقاطعة تابعة للمانشافت، وتم الاتفاق حينها على فوز المنتخب الألماني باعتباره رمز للهيمنة.

إلا أن "سيندلار" الملقب بالرجل الورقي، اعترض على ذلك وقاد منتخب بلاده للفوز على ألمانيا بهدفين دون رد، وسجل أحدهما بعد مراوغة للمدافعين، رغم صدور أوامر بعدم إحراز أي هدفٍ في المرمى الألماني.

ورفض "الرجل الورقي" حينها تأدية التحية النازية أمام هتلر قبل المباراة، قبل أن يسجل ويذهب للاحتفال أمام هتلر وكبار المسئولين في ألمانيا بالرقص، وهو ما اعتبره هتلر إهانة له ولدولته.

وواصل "سيندلار" إعلان وتأكيد انتمائه لبلاده ورفضه ارتدائه قميص منتخب ألمانيا في مونديال 1938، ليدعي الإصابة من أجل عدم المشاركة رفقة الماكينات، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم نهائيا، ليصبح رمزا للمقاومة ضد النازية.

بسبب مواقفه تعرض اللاعب للاضطهاد من قبل رجال هتلر، وتم حرمانه من اللعب مدى الحياة داخل وخارج النمسا، ليس فقط ذلك، بل تم منعه من مزاولة أي عمل أو عبور الحدود.

وفي تاريخ 22 يناير 1939 عثر رجال الإطفاء في فيينا على جثة "سيندلار" داخل منزله برفقة زوجته الإيطالية كاميلا بعد حدوث تسرب للغاز، في حادث تم توجيه إصابع الاتهام حينها للحكومة النازية بقيادة هتلر.

  • طلائع الجيش

    طلائع الجيش

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • إنبي

    إنبي

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • البنك الأهلي

    البنك الأهلي

  • ليفربول

    ليفربول

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • إيفرتون

    إيفرتون