رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الصحف الإسبانية تتغنى بـ"زيدان" و"قطبي العاصمة": مدريد عاصمة الأبطال

12:52 م | الخميس 05 مايو 2016
الصحف الإسبانية تتغنى بـ
تأهل ريال مدريد الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي بهدف نظيف، في إياب نصف النهائي الذي أقيم على ميدان "سانتياجو بيرنابيو"، بعد التعادل سلبيًا في لقاء الذهاب على ملعب "الاتحاد".

وضرب النادي الملكي موعدًا مع جاره اللدود أتلتيكو مدريد في نهائي البطولة الأوروبية، والذي سيقام على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية، يوم السبت 28 مايو الحالي.

وبمواجهة قطبي مدريد، يتكرر سيناريو نهائي البطولة ذاتها الذي أقيم قبل عامين في مدينة لشبونة البرتغالية، والذي فاز به النادي الملكي 4-1 بعد الأشواط الإضافية.

كان أتلتيكو مدريد قد تأهل إلى النهائي بعد تجاوزه بايرن ميونيخ، بنتيجتي الذهاب والإياب 2-2، حيث كان "الروخي بلانكوس" قد فاز على ملعبه "فيسنتي كالديرون" بهدف وحيد، ثم خسر على ملعب الخصم "أليانز أرينا" بهدفين مقابل واحد.

وبعد تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري الأبطال، في موسم كانت بدايته كارثية تحت قيادة المدرب رافاييل بينيتيز، تغنت الصحافة الإسبانية بوصول الفريق الملكي بقيادة الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان إلى المباراة الأخيرة من البطولة للمرة الـ14 في تاريخه.

وكتبت صحيفة "أس" الإسبانية في صدر غلافها: "الأبطال يعيشون بيننا الآن في مدريد"، في إشارة منها إلى أن طرفي نهائي دوري الأبطال هما قطبي العاصمة، فيما عنونت صحيفة "ماركا": "مدريد.. عاصمة الأبطال".

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عبر صحفتها الرئيسية: "أتليتكو وريال مدريد في نهائي ميلانو".

وفي السياق ذاته، أبرزت الصحف البرتغالية أن تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري الأبطال سيسمح لنجمه كريستيانو رونالدو بالتساوي مع أسطورة كرة القدم البرتغالية أوزيبيو في خوض نهائي البطولة أربع مرات.

ورغم خوضه النهائي أربع مرات، لم يتمكن أوزيبيو الملقب بـ"الفهد الأسود" من التتويج بلقب البطولة، التي كانت تقام تحت مسمى "كأس أوروبا"، سوى مرة في موسم 1961-1962 مع فريقه بنفيكا.

وفي المقابل، توج رونالدو بدوري الأبطال مرتين في مشواره، الأولى مع مانشستر يونايتد الإنجليزي والثانية مع ريال مدريد، وخسر نهائي البطولة بينما كان في صفوف "الشياطين الحمر" أمام برشلونة في موسم 2008-2009.

واعتبر التشيلي مانويل بيليجريني، المدير الفني في مانشستر سيتي، أن خصمه ريال مدريد كان محظوظًا في مباراة الفريقين، رافضًا اعتبار الإقصاء فشلًا، وقال: "أشعر بخيبة أمل كبيرة، أردنا أن نتأهل إلى المباراة النهائية ولعبنا من أجل هذا الهدف، لكن مباراة اليوم كانت مغلقة"، وأضاف: "أعتقد أن ريال مدريد كان محظوظًا، الهدف جاء من تمريرة واحدة اصطدمت بقدم المدافع وذهبت إلى الشباك".

وعلى الجانب الآخر تحدث زيدان قائلًا: "مانشستر سيتي كان خصمًا عنيدًا، وكانت مباراة صعبة للغاية، وكان البعض يعتقد أن اللقاء سيكون سهلا بالنسبة لريال مدريد".

واختتم المدرب الفرنسي تصريحاته مؤكدًا أنهم لم يفوزوا بالكأس بعد، وأنهم سيواجهون أتلتيكو مدريد، معلقًا: "لن نستطيع تغيير هذا"، في إشارة إلى طرف المباراة النهائية.

تعليقات الفيسبوك

«رفض يقعد دكة لشوبير».. شلبي يكشف كواليس استبعاد الشناوي

الأكثر قراءة

تطورات جديدة بشأن موقف ثنائي الزمالك من الاستمرار