فجر مدرجات "وايت هارت".. عندما ألقى حسام غالي عباءة تألقه الأوروبي

أخبار متعلقة

أحمد ياسر ريان: وجود حسام غالي في الجونة سهل انتقالي إليه

الحكومة البرتغالية تمنح الضوء الأخضر لاستئناف النشاط الكروي

تقارير: إنهاء دوري الدرجة الثانية البرتغالي وصعود ماديرا وفارنزي

احتفالات صاخبة لفريق رونالدو القديم بعد صعوده للدوري البرتغالي الممتاز

عاش نجم المنتخب المصري وقائد النادي الأهلي السابق حسام غالي، لحظات عصيبة ومأساوية ستظل ضمن النقاط السوداء في مسيرته الكروية التي لن تفارقه وستظل تطارده حتى بعد اعتزاله، وذلك أثناء حمله قميص توتنهام الإنجليزي من قبل.

ففي المباراة التي جمعت السبيرز أمام بلاكبيرن روفرز، بالجولة الـ33 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" عام 2007، بدأ غالي تلك المباراة على دكة البدلاء.

غالي يفجر مدرجات ملعب وايت هارت لاين

قرر الهولندي مارتن يول مدرب توتنهام وقتها، بإجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 29، بنزول حسام غالي بديلا للمصاب الفرنسي ستيد مالبرونك، ليتقدم بلاكبيرن عقب دخول غالي بثلاثة دقائق فقط، بهدف سجله بينيديكت مكارثي.

بعد الهدف فاجأ "يول" الجميع بإخراج غالي في الدقيقة 60 بعد بضعة دقائق فقط من نزوله لتشعل جماهير السبيرز مدرجات ملعب "وايت هارت لاين"، غضبا واندهاشا من هذا التغيير الغريب، وهو الأمر الذي أدى إلى انفجار لاعب الوسط المصري غضبا في وجه مدربه، ليلقي بقميصه أرضا على الفور أثناء خروجه، لتهتف جماهير السبيرز ضده.

ودفع غضب جماهيرالسبيرز في استبعاد غالي من قائمة توتنهام مرارا وتكرارا من مباريات الفريق، الأمر الذي دفع اللاعب لخوض تجربة احترافية مع نادي ديربي كاونتي، لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة بداية من يناير 2008، قبل أن يعود من جديد للفريق تحت قيادة المدير الفني للفريق هاري ريدناب الذي حاول أن يدفع باللاعب في المباريات، إلا أن الأمر قوبل بالرفض الكبير من جماهير النادي اللندني، وتسبب في رحيل النجم المصري عن الفريق بالنهاية، ليخوض مغامرة عربية جديدة بعدها بصفوف النصر السعودي.

الجدير للذكر أن الأيام مرت وعاد يول ليدرب غالي مرة جديدة، ولكن بقميص الأهلي المصري.