محمد صلاح جناح ليفربول
لم يسلم المحترفون المصريون من عاصفة الأزمات التي اجتاحت الأندية، على أثر انتشار فيروس كورونا المستجد وتوقف النشاط الرياضي لفترة دامت لأكثر من شهرين، ضمن إجراءات الحد من تفشي الوباء، والتي ألقت بظلالها على خطط الأندية في الميركاتو المقبل، وباتت تهدد مصير عدد من الطيور المهاجرة في الخارج.
يبحث أحمد حجازي لاعب وست بروميتش الإنجليزي، عن وجهة جديدة تمنحه الفرصة لإظهار موهبته وقدرته على إحداث الفارق عند وجوده بين صفوف أي فريق، خاصة أن الفرعون يعتبر أحد الركائز الأساسية في خط دفاع المنتخب الوطني، وهو ما بدا جلياً أثناء مشاركاته في البطولات الدولية وفي مونديال روسيا 2018، ليدخل دائرة اهتمام العديد من الأندية التي تتصارع للظفر بخدماته سواء في أوروبا أو في الدوري المصري.
ويبحث مدافع المنتخب الوطني، عن فرصة مناسبة من أجل الانقضاض عليها والابتعاد عن وست بروميتش، بعد خروجه بشكل كبير من حسابات الفريق والتزامه بدكة البدلاء لعدة مباريات خلال الموسم الحالي، رغم جاهزيته قبل تعرضه لإصابة، وذلك في ظل وجوده على رأس اهتمامات عدة أندية أبرزهم ستوك سيتي، بينما فتحت أندية الدوري المصري أبوابها لعودة اللاعب، إذ يهتم الأهلى بضمه وسط ترقب من بيراميدز.
بينما يواجه عمرو رودة لاعب باوك اليوناني، مصيراً مجهولاً بعد الخروج الإجباري من لاريسا لأسباب تأديبية، تضمنت عدم انتظامه في تدريبات الفريق أو الامتثال لتعليمات النادي الذي قرر الإطاحة به رسمياً قبل انتهاء عقد إعارته، رغم تمسكه في وقت سابق بالتجديد للاعب المنتخب الوطني، من أجل الاعتماد عليه لمواسم مقبلة، لا سيما بعد الظهور بشكل استثنائي في معظم المباريات هذا الموسم.
ورغم مواصلته لسلسلة الأزمات التي حاوطته على مدار الفترة المنقضية، إلا أن "وردة"، يعد أبرز المطلوبين من عدة أندية، أبرزها النادي الأهلي، إلا أن رغبته في استمرار الاحتراف خارجيا قد يجعله يستمع لعروض أندية أوروبا، بعد اهتمام كل من مارسيليا الفرنسي، ويانج بويز السويسري، والثنائي التركي مالاتيا سبور وسيفاس، وفقاً لصحيفة "نوفا سبورتس" اليونانية.
سيكون محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، مجبراً على البقاء بين صفوف بطل أوروبا خلال المرحلة المقبلة، رغم ارتباط اسمه بالرحيل والتفكير في عرض قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، بجانب اهتمام يوفنتوس بضمه الذي يتجدد كل موسم، قبل أن تأتي الجائحة العالمية لتغير خريطة ميركاتو الأندية بصورة كاملة، لعدة أسباب أبرزها الأزمة الاقتصادية التي أعقبت توقف النشاط لأكثر من شهرين.
وقرر ليفربول إغلاق أبوابه على اللاعبين، وعدم السماح برحيل أي منهم خلال الميركاتو المقبل، بعد غض الطرف عن جميع الصفقات التي كان يسعى "الريدز" لحسمها هذا الموسم بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بالنادي، والتي بدورها أجبرت متصدر الدوري الإنجليزي على الانسحاب من جميع المفاوضات التي كانت قريبة من الحسم، والاكتفاء بالعناصر التي يملكها بين صفوف فريقه، خاصة مع جاهزيتهم وعدم تعرض أي منهم لإصابات قوية.
يرفض حسين السيد العودة للنادي الأهلي، بعد انتهاء فترة إعارته إلى الصفاقسي التونسي، والمقررة نهاية الموسم الجاري، من أجل الحفاظ على فرص مشاركته في المباريات التي لم ينلها بين صفوف المارد الأحمر، ما دفعه لدارسة العروض الخليجية التي يملكها لتحديد الوجهة الأنسب له خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انسحاب إدارة النادي التونسي من تفعيل بند الشراء في عقده بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت الفريق على أُثر انتشار فيروس كورونا، وفقاً لتقارير تونسية.
لايزال مصير محمد النني لاعب آرسنال المعار إلى صفوف بشكتاش التركي، غير محسوم حتى هذه اللححظة في أي من الناديين سواء الإنجليزي أو التركي، إذ تسعى إدارة "الجانرز" للتخلص من عبء الراتب المرتفع للاعب الفراعنة، خاصة أنه بات خارج خطط مايكل أرتيتا المدير الفني للفريق اللندني، الذي أكد في أكثر من مناسبة على عدم مبالاته الاعتماد على النني خلال المرحلة المقبلة.
وقرر النادي الإنجليزي منح بشكتاش، الضوء الأخضر للتفاوض على شراء النني، مستغلاً إعلان النادي التركي رغبته في الإبقاء على لاعب الفراعنة لمواسم مقبلة في وقت سابق، ولكن على سبيل الإعارة وليس الشراء، لعدم قدرة النادي التركي على دفع المقابل المادي الموجود في عقد اللاعب لتفعيل بند الشراء، وهو ما تغير بشكل كبير بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية التي صاحبت توقف النشاط في تركيا، بحسب صحيفة "فوتوماك".
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
مودرن فيوتشر
طلائع الجيش
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
المصري البورسعيدي
تعليقات الفيسبوك