رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ينطلق بديربي الأندلس.. كورونا يغير خريطة الليجا قبل عودته للحياة

12:35 م | الثلاثاء 09 يونيو 2020
ينطلق بديربي الأندلس.. كورونا يغير خريطة الليجا قبل عودته للحياة

برشلونة

تستعد أندية الدوري الإسباني، لانطلاق المسابقة من جديد، بداية من بعد غد الخميس، بعد توقف دام لنحو ثلاثة أشهر، إثر تفشي جائحة كورونا في معظم بلاد العالم، لتعود الحياة إلى الملاعب بشكل مختلف عما كانت عليه قبل تفشي وباء كورونا، الذي وضع قوانين جديدة للعبة، من أجل مسايرة الأوضاع الراهنة والحفاظ على سلامة اللاعبين، دون المساس بالنزاهة المطلوبة في المنافسات.

دقيقة حداد

وتنطلق منافسات البطولة المحلية، بـ"ديربي الأندلس" الذي يشهد صداماً قوياً بين إشبيلية وريال بيتس، يوم 11 يونيو الجاري، على ملعب "رامون سانشز بيثخوان"، ضمن مباريات الجولة 28 من الليجا، ويسبقها دقيقة حداد على أرواح ضحايا فيروس كورونا في إسبانيا وجميع دول العالم، وسط غياب جماهيري تام، وفقاً لتعليمات الحكومة الإسبانية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

5 تبديلات

وستكون الفرصة سانحة أمام الأندية، لإجراء خمس تغييرات في المباراة الواحدة، وفقاً لاقتراح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي نادى جميع الدوريات بضرورة زيادة عدد التبديلات، وبالتالي الأعداد المسموح وجودها على دكة البدلاء، من أجل تخفيف العبء على اللاعبين، لما سيلاقوه من ضغط كبير في جدول المباريات، ليعلن الاتحاد الإسباني، موافقته رسمياً على إجراء هذه التغييرات المطروحة.

بروتوكول جديد

كما استقرت رابطة الدوري الإسباني، على البروتوكول الخاص باستئناف المسابقة، والذي أضاف تغييرات عدة، من حيث عدد الأشخاص المسموح لهم بالتواجد داخل الملعب أثناء خوض المباريات، لتبدأ بتقليص عدد العناصر الإعلامية سواء تابعين للصحف أو القنوات التلفزيونية، والسماح بوجود 44 شخصاً فقط، بجانب اللاعبين والأجهزة الفنية، من خلال دخول 4 قنوات فقط و6 إذاعات، ومثلها تابعين لوسائل الإعلام الخاص بالأندية، و8 مصورين مقابل 6 صحفيين، مع السماح لأعداد محدودة من أفراد الأمن ومسؤولين من الليجا.

تحذيرات العودة

ألقت الليجا مسؤولية تطهير وتعقيم الملاعب، والالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي الموضوعة بشكل مسبق من قبل الحكومة، على عاتق الأندية التي ستستقبل ملاعبها مباريات خلال المرحلة المقبلة، على أن يجري تخصيص أماكن لكل عنصر سيوجد داخل الملعب وتحديد دوره وسبب وجوده من أجل عدم تخطي مهامه، باعتبار أن القيام بغير ذلك سيعد تجاوزاً ويقضي بالعقوبة أو الحرمان من حضور الحدث إذ استدعى الأمر ذلك.

إصابات بالجملة

وتعاني أندية الدوري الإسباني من إصابات عدة، ضربت صفوفها، بعد عودة التدريبات التي توقفت لثلاثة أشهر، ما خلف إصابات عضلية، جاءت نتيجة البعد عن الملاعب والمران العنيف والركض مسافات طويلة وبشكل سريع، على خلفية البقاء في المنزل لمدة طويلة، ليحصد قطبا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، النصيب الأكبر من الإصابات المؤثرة.

ولا تزال مشاركة ليونيل ميسي في المباراة الافتتاحية لبرشلونة، المقررة أمام ريال مايوركا، يوم 13 من الشهر الجاري، محل شك، بعد الإصابة العضلية التي ألمت به، وأجبرته على خوض المران بجانب بديله إنسو فاتي، في معزل عن التدريبات الجماعية، في ظل تأكيد كيكي سيتين مدرب الفريق الكتالوني، ثقته في استعادة خدمات البرغوث الأرجنتيني قبل انطلاق مشوار بطل إسبانيا في الليجا من جديد.

بينما بات غياب عثمان ديمبلي، عن برشلونة أمرا مؤكدا، بداعي عدم تعافيه من إصابته بتمزق في الفخذ الأيمن، قبل توقف النشاط الرياضي في إسبانيا، وعدم مبالاته في متابعة إصابته والخضوع لبرنامج علاجي صحيح أثناء فترة الحجر الصحي، حسبما أكد أطباء البلوجرانا، لذلك قرر "سيتين" عدم المجازفة بإشراكه قبل التعافي بشكل كامل.

أما ريال مدريد، فتلقى صدمة كبيرة بإصابة لوكا يوفيتش، بكسر في قدمه، أثناء فترة الحجر الصحي، ليخرج رسمياً من حسابات الفرنسي زين الدين زيدان، في انطلاق الدوري الإسباني، ويليه "ناتشو" الذي تعرض لإصابة عضلية في الفخذ الأيمن، قبل أيام من عودة الحياة للمسابقة.

وذلك بجانب الشكوك حول مشاركة الثنائي ماريانو دياز وفيرنانديز، رغم عودتهما للتدريبات الجماعية، إلا أن المدرب الفرنسي، لم يقرر المجازفة بالاعتماد عليهما من عدمها حتى تلك اللحظة، الأمر ذاته بالنسبة لـ"إيسكو"، وفيدي فالفيردي، الذي لم يعلن النادي موقفهما من المنافسات المقبلة.